حديث اشربوا في الأسقية ولا تشربوا في الجر ولا في الدباء ولا المزفت

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للبيهقي | حديث عبدالله بن عباس

«إن أوَّلَ من سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن النبيذِ عبدُ القيسِ أتَوه فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنا بأرضِ ريفٍ وإنا نصيبُ من البقلِ فأمرنا بشرابٍ ، فقال : اشربوا في الأسقيةِ ولا تشربوا في الجرِّ ولا في الدباءِ ولا المزفَّتِ ولا النقيرِ وإن نُهيتَ عن الخمرِ والميسرِ والكوبةِ وهي الطبلُ وكلُّ مسكرٍ حرامٌ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فإذا اشتدَّ قال : فقال : صُبُّوا عليه الماءَ ، قال : فإذا اشتدَّ ، قال : صبوا عليه الماءَ ، قال في الثالثةِ أو الرابعةِ : فإذا اشتدَّ فأهريقُوه»

السنن الكبرى للبيهقي
عبدالله بن عباس
البيهقي
فيه مخالفة

السنن الكبرى للبيهقي - رقم الحديث أو الصفحة: 8/303 - إشارة إلى ضعفه

شرح حديث إن أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تشربوا في الدُّبَّاءِ ، و لا في المُزفَّتِ ، و لا في النقيرِ ، و انتبِذُوا في الأسقيةِ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فإن اشتدَّ في الأسقيةِ ؟ قال : فصبُّوا عليه الماءَ .
قالوا : يا رسولَ اللهِ .
.
.
فقال لهم في الثالثةِ أو الرابعةِ أهريقوهُ .
ثم قال : إنَّ اللهَ حرَّمَ عليَّ ، أو حرَّمَ : الخمرَ و الميسرَ ، و الكُوبةَ ، قال : و كلُّ مسكرٍ حرامٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2425 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3696 ) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري ( 87 )، ومسلم ( 17 )



لَمَّا كانتِ المُسْكِراتُ تُذهِبُ العَقْلَ الَّذي هو مَناطُ تَكليفِ بني آدَمَ، كانتْ حُرْمةُ المُسْكِراتِ مِن أشدِّ الحُرماتِ الَّتي حذَّرَ منها الإسلامُ، وفي هذا الحَديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن تناوُلِ المُسكِراتِ تَحذيرًا شديدًا، ويُخبِرُ أنَّ كلَّ ما يُسكِرُ ويُذهِبُ العقلَ فهو خمْرٌ، وكلُّ خمْرٍ حَرامٌ؛ فقال: "لا تَشْرَبوا في الدُّبَّاءِ" وهو نَباتُ القَرْعِ، وكانوا يَحفِرونه ويَستَخدِمونه كسِقاءٍ، ويَحتَفِظون فيه ببَعضِ الأشربةِ، فتَشتدُّ وتُصبِحُ خَمرًا، "ولا في المُزفَّتِ"، وهو ما طُلِيَ بالزِّفْتِ وهو نَوعٌ مِن القارِ، ويُقالُ له: المُقَيَّرُ، وهو نبْتٌ يُحرَقُ إذا يَبِسَ، تُطْلَى به السُّفنُ وغيرُها، كما تُطلَى بالزِّفتِ، "ولا في النَّقيرِ"، وهو أصلُ النَّخْلةِ، يُنْقَرُ وسَطُه ثمَّ يُنْبَذُ فيه التَّمرُ، ويُلْقَى عليه الماءُ؛ لِيصيرَ نَبيذًا، "وانْتَبِذوا في الأسقيَةِ"، وهي الآنيةُ الَّتي تُصنَعُ مِن الجِلدِ المدبوغِ، "قالوا: يا رسولَ اللهِ، فإنِ اشتَدَّ في الأسقيَةِ؟" أي: قرُبَ أنْ يُسكِرَ، "قال: فصُبُّوا عليه الماءَ"، أي: خَفِّفوه؛ حتَّى لا يُسكِرَ، "قالوا: يا رسولَ اللهِ"، أي: كرَّروا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السُّؤالَ، والتَقديرُ: فإنِ اشتَدَّ في الأسقيَةِ بعدَ تَخفيفِه بالماءِ؟ فقال لهم النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ-: "أهْرِيقُوه"، أي: صُبُّوه وألْقُوهُ، ومعنى النَّهيِ عن الانتباذِ في هذه الأوعيةِ بخُصوصِها؛ لأنَّه يُسرِعُ إليها الإسكارُ، فربَّما شَرِبَ منها مَن لم يَشعُرْ بذلك، ثمَّ رُخِّصَ في الانتباذِ في كلِّ وِعاءٍ، مع النَّهيِ عن شُربِ كلِّ مُسكِرٍ؛ كما ورَدَ في صَحيحِ مُسلمٍ: "كنتُ نَهيتُكم عن الانتباذِ إلَّا في الأسقيَةِ، فانْتَبِذوا في كلِّ وِعاءٍ، ولا تشْرَبوا مُسكِرًا".
"ثمَّ قال: إنَّ اللهَ حرَّمَ عليَّ- أو حرَّمَ-: الخمْرَ والمَيسرَ"، أي: القِمارَ؛ وهو أنْ يَتغالَبَ اثنانِ فأكثَرُ على أنْ يكون بيْنهم مالٌ يأخُذُه الغالِبُ، "والكُوبةَ"، أي: النَّردَ.
وقيل: الطَّبلُ، "قال: وكلُّ مُسكِرٍ حرامٌ"؛ فالعِلَّةُ في النَّهيِ عن أيِّ شرابٍ هي كونُه مُسكِرًا .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السنن الكبرى للبيهقيلا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يجلد فوق عشرة أسواط إلا
السنن الكبرى للبيهقيلا يقتل حر بعبد
البدر المنيرلا يقتل حر بعبد
البدر المنيرعن علي أنه قال من السنة أن لا يقتل حر بعبد
مسند أحمد تحقيق شاكركل مسكر حرام ما أسكر كثيره فقليله حرام
البدر المنيرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب
السنن الكبرى للبيهقيلا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد الوالد بالولد
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده حصاة يحك بها
تهذيب التهذيبليس منا من لم يتغن بالقرآن
البدر المنيرأعلنوا النكاح واضربوا عليه بالغربال أي الدف
المجروحينلا وصية لوارث
المجروحينمدمن خمر كعابد وثن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب