حديث اللحد لنا والشق لغيرنا

أحاديث نبوية | حاشية بلوغ المرام لابن باز | حديث عبدالله بن عباس

«اللحدُ لنا والشقُّ لغيرِنا.»

حاشية بلوغ المرام لابن باز
عبدالله بن عباس
ابن باز
إسناده ضعيف وله شاهد ضعيف من حديث جرير بن عبد الله البجلي

حاشية بلوغ المرام لابن باز - رقم الحديث أو الصفحة: 361 - أخرجه أبو داود (3208)، والترمذي (1045)، والنسائي (2009)، وابن ماجه (1554)

شرح حديث اللحد لنا والشق لغيرنا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اللَّحدُ لَنا والشَّقُّ لغيرِنا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3208 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3208 )، والترمذي ( 1045 )، والنسائي ( 2009 )، وابن ماجه ( 1554 )



علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يَنْفَعُنا في الدُّنيا والآخرةِ، وما نَفْعَلُه في حياتِنا، وميَّزَنا في أمورِنا عن غيرِنا مِنَ الأممِ حتَّى في طُرُقِ الدَّفْنِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللَّحْدُ لنا" أي: لأمواتِنا مَعشرَ المُسلِمينَ، واللحدُ: الشَّقُّ الذي يُعمَلُ في جانبِ القبرِ بقَدْرِ ما يَسعُ الميِّتَ؛ فيُوضَع فيه ثُمَّ يُنصَبُ عليه اللَّبِنَ، وسُمِّي الشقُّ في جانبِ القبرِ لحدًا؛ لأنَّه أُمِيلَ به عن وسَطِ القبر، "والشَّقُّ لغيرِنا"، أي: لأمواتِ أهْلِ الكتابِ أو للكُفَّارِ عُمومًا، والشقُّ: حُفرةٌ مُستطيلةٌ في وسَطِ القبرِ، تُبنَى جوانبُها باللَّبِن، أو غيرِه، يُوضَعُ فيه الميِّتُ ويُسقَّفُ عليه باللَّبِن، أو الخشبِ، أو غيرِهما، ويُرفَعُ السقفُ قليلًا، بحيثُ لا يمسُّ الميِّتَ.
وهذا الحَديثُ محمولٌ على أَفضليةِ اللَّحدِ على الشقِّ، لا النَّهيِ عن الدَّفنِ في الشَّقِّ؛ لأنَّ الشَّقَّ كان موجودًا في عَهدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومَعمولًا به، ولأنَّ العلماءَ أجمعوا على مشروعيَّةِ الدَّفنِ في اللَّحدِ والشَّقِّ؛ فإنْ كانتِ الأرضُ صُلبةً لا يَنهارُ تُرابُها، فاللحدُ أفضلُ؛ لِمَا فيه مِن الأدلَّةِ، وإنْ كانتْ رَخوةً تنهارُ، فالشقُّ أفضلُ.
وفي الحَديثِ: بيانُ كيفيَّةِ الدَّفْنِ للمُسلمينَ، وبَيانُ تَميُّزِ أُمَّةِ الإسلامِ في كافَّةِ أمورِها المُهمَّةِ عن غيرِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حاشية بلوغ المرام لابن بازأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة
فتح الباري لابن حجررفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم الصغير حتى يبلغ
الإمام في معرفة أحاديث الأحكامشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بئر بضاعة
الإمام في معرفة أحاديث الأحكامدخلت على مروان بن الحكم فتذاكرنا ما يكون منه الوضوء فقال مروان ومن
الإمام في معرفة أحاديث الأحكاممن مس فرجه فليتوضأ
الإمام في معرفة أحاديث الأحكاممن مس ذكره فليتوضأ
الإمام في معرفة أحاديث الأحكامأن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن
الإمام في معرفة أحاديث الأحكامأن لا يمس القرآن إلا طاهر
الإمام في معرفة أحاديث الأحكاملا يمس القرآن إلا طاهر
الإمام في معرفة أحاديث الأحكامأن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أمرت رجلا يكتب لها مصحفا فقالت
شرح مسند الشافعيعن إياس بن أبي رملة الشامي قال شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو
شرح مسند الشافعيإن من الشعر حكمة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب