حديث جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للنسائي | حديث عائشة أم المؤمنين

«جاءتِ امرأةٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم فقالَت يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي زوجًا ولي ضَرَّةٌ أفأقولُ أعطاني كذا وَكَساني كذا وَهوَ كذِبٌ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المتشبِّعُ بما لم يعطَ كلابسِ ثوبَي زورٍ»

السنن الكبرى للنسائي
عائشة أم المؤمنين
النسائي
خطأ [أي إسناده]

السنن الكبرى للنسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 8871 -

شرح حديث جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ امْرَأَةً قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ لي ضَرَّةً، فَهلْ عَلَيَّ جُناحٌ إنْ تَشَبَّعْتُ مِن زَوْجِي غيرَ الذي يُعْطِينِي؟ فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المُتَشَبِّعُ بما لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ.
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5219 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



لا يَنْبغي للمُسلمِ أنْ يدَّعِيَ ما ليس فيه، ولا أنْ يَتظاهَرَ بغيرِ الحَقيقةِ.
وفي هذا الحديثِ تروي أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ امرأةً لها ضَرَّةٌ -زوجةٌ أخرى لزوجِها- سألتْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل عليها إثمٌ إذا تشبَّعَتْ مِن زَوجِها غيرَ الَّذي يُعْطِيها؟ أي: ادَّعتْ أمامَ ضَرَّتِها أنَّ زَوجَها يُعْطيها مِنَ الحُظوةِ والمكانةِ أكثرَ مِنَ الواقعِ؛ لِتَغيظَها، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «المُتشبِّعُ بِما لم يُعطَ كلابسِ ثوبَيْ زُورٍ»، والتشَبُّعُ في الأصلِ يُستعمَلُ بمعنى التكَلُّفِ في الأكلِ والتجاوُزِ عن الشِّبَعِ، وبمعنى التشَبُّهِ بالشَّبعانِ، ومن هذا المعنى الأخيرِ استُعيرَ للتحَلِّي بفضيلةٍ أو زينةٍ لم تُرزَقْ، والمتشبِّعُ هو المتكثّرُ بأكثَرَ ممَّا عنده يرائي به أو يتكَبَّرُ به، وعلى ذلك فإنَّ الَّذي يدَّعي ويَتظاهرُ بما ليسَ فيه وليس عندَه، فهو كمَنْ يَلْبَسُ ثَوبينِ مُستعارَينِ أو مودُوعَينِ عنده يَتظاهرُ أنَّهما مِلْكُه، وكَمَنْ يُزَوِّرُ على النَّاسِ، فيلبَسُ لِباسَ ذوي التقَشُّفِ، ويتَزَيَّا بزِيِّ أهلِ الصَّلاحِ، وأضاف الثوبينِ إلى الزُّورِ؛ لأنهما لُبِسَا لأجْلِه، وثُنِّي باعتبارِ الرِّداءِ والإزارِ، يريد: أنَّ المتحَلِّيَ بما ليس له كمن لَبِسَ ثوبَينِ من الزُّورِ، ارتدى بأحَدِهما، وتأزَّرَ بالآخَرِ.
قيل: إنَّما كُرِهَ ذلك للمرأةِ؛ لأنها تُدخِلُ بين المرأةِ الأخرى وزوجِها البَغضاءَ، فيصيرُ كالسِّحرِ الذي يُفَرِّقُ بين المرءِ وزَوْجِه.
والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرادَ بذلك تَنفيرَ المرأةِ عمَّا ذكرتْ؛ خوفًا مِنَ الفسادِ بَيْنَ زوجِها وضَرَّتِها، فتُورَثُ بيْنهما البَغضاءُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
ذخيرة الحفاظما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء
تخريج الكشافأن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دلكت الشمس يعني
تهذيب التهذيبحديث في النهي عن بيع الرطب بالتمر
تهذيب التهذيبحديث في النهي عن بيع الرطب بالتمر
المحرر في الحديثعن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري أنها جاءت
التلخيص الحبيرصلاة الرجل مع الرجل أفضل من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أفضل
تحفة المحتاجإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى
التلخيص الحبيرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر في الصلاة
تحفة المحتاجإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى
التلخيص الحبيرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر في الصلاة
التلخيص الحبيرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر في الصلاة
الكامل في الضعفاءإنما يبعث المقتتلون على النيات


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب