حديث بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة

أحاديث نبوية | سنن النسائي | حديث جابر بن عبدالله

«كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعلِّمُنا التشهدَ، كما يُعلِّمُنا السورةَ من القرآنِ: بسم اللهِ وباللهِ، التحياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتِ، السلامُ عليك أيها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين، أشهدُ أن لا إلَه إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، وأسألُ اللهَ الجنةَ، وأعوذُ به من النارِ.»

سنن النسائي
جابر بن عبدالله
النسائي
لا نعلم أحدا تابع أيمن بن نابل على هذه الرواية وأيمن عندنا لا بأس به والحديث خطأ

سنن النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 1281 - أخرجه النسائي (1281) واللفظ له، وابن ماجه (902)

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ فَكانَ يقولُ: التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ.
وفي رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ: كما يُعَلِّمُنَا القُرْآنَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 403 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 403 )



الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفيَّتَها وما يُقالُ فيها من أدعيةٍ، ومتَى تُقالُ، ومِن ذلك: التَّشهُّدُ بعدَ الرَّكعتَينِ في الصَّلاةِ الرُّباعيَّةِ، والتَّشهُّدُ الأخيرُ من كُلِّ صلاةٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما عن تَعليمِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه التَّشهُّدَ؛ فكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على تَعليمِهمُ التَّشهُّدَ وتَحفيظِهم إيَّاه، كما يَفعَلُ في القُرآنِ، فكانَ يَقولُ: «التَّحِيَّاتُ المُبارَكاتُ»، والتَّحيَّاتُ: المُلكُ، والبقاءُ، والعَظَمةُ، والبَرَكاتُ هي: الزِّيادةُ من كلِّ خيرٍ.
«الصَّلَواتُ»: الدُّعاءُ، أوِ الخَمسُ المعروفةُ وغيرُها، أوِ الرَّحمةُ، وقيلَ: العِباداتُ كلُّها، «الطَّيِّباتُ»: وصفٌ لها، وفي الرِّوايةِ الأُخرى في البُخاريِّ: «والطَّيِّباتُ» بالواوِ، وعليه فالمَعنى: والأعمالُ الزَّاكيَاتُ، وهي الكامِلةُ الخالِصةُ مِنَ الشَّوائبِ.
قيلَ: المُرادُ: الكَلِماتُ الطَّيِّباتُ يُثنَى بها على اللهِ ويُمجَّدُ بها.
وقيلَ: المُرادُ الأعمالُ الصَّالحةُ كُلُّها يُتعَبَّدُ بها ويُتقَرَّبُ بها إليه.
وهي مُستَحَقَّةٌ لله تَعالَى، لا تَصلُحُ حَقيقَتُها لِغَيرِه، «السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحْمةُ اللهِ وبَركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحين»، أيِ: السَّلامُ الَّذي وُجِّهَ إلى الأنبياءِ المُتقدِّمةِ، مُوَجَّهٌ إليكَ أيُّها النَّبيُّ، أوِ المُرادُ: السَّلامُ المعروفُ لكلِّ أحدٍ.
والسَّلامُ: اسمٌ من أسماءِ اللهِ تَعالَى، ومَعناهُ: التَّعويذُ باللهِ، والتَّحصينُ به.
أو يَكونُ المُرادُ السَّلامةَ من كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونَقصٍ وفَسادٍ؛ فعلَّمَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُفرِدُوه بالذِّكرِ في التَّسليمِ؛ لشَرفِه ومَزيدِ حَقِّه عليهم، ثُمَّ علَّمَهم أن يَخُصُّوا أنفُسَهم بالسَّلامِ؛ لأنَّ الاهتمامَ بها أهمُّ، ثُمَّ أمَرَهم بتَعميمِ السَّلامِ على الصَّالحينَ؛ إعلامًا منه أنَّ الدُّعاءَ للمُؤمِنينَ يَنبغي أن يَكُونَ شامِلًا لهُم.
والصَّالِحونَ همُ القائمون بما يجِبُ عليهم من حُقوقِ اللهِ تَعالَى وحُقوقِ عِبادِه.
ثُمَّ أتمَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّشهُّدَ بقَولِه: «أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ»، وفي روايةِ أبي داودَ عنِ ابنِ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما بزيادةِ: «وَحْدَه لا شَريكَ له»، أي: أُقِرُّ وأعتَرِفُ وأُسَلِّمُ أنَّه لا مَعبُود بِحَقٍّ إلَّا اللهُ سُبحانَه وتَعالَى، «وأَشْهَدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ»، أي: وأُومِنُ أنَّ محمَّدًا رَسولٌ مُرسَلٌ من عندِ اللهِ، ليس بِكَذَّابٍ ولا ساحِرٍ ولا كاهِنٍ، كما يَقولُ الكُفَّارُ والمُشرِكونَ.
وهذه شَهادةٌ وإقرارٌ من المُسلِمِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرِّسالةِ في كُلِّ صَلاةٍ.
وهذا هو النِّصفُ الأوَّلُ منَ التَّشهُّدِ، والنِّصفُ الآخَرُ هو الصَّلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقد رُويَ في الصَّحيحَينِ عن كعبِ بنِ عُجرةَ رَضيَ اللهُ عنه، قالَ: «إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ علينا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، قد عَلِمْنا كيفَ نُسلِّمُ عليك، فكيفَ نُصلِّي عليك؟ قالَ: فقولوا: اللَّهمُ صلِّ على مُحمَّدٍ، وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهمَّ بارِكْ على مُحمَّدٍ، وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما بارَكتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مَجيدٌ».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن النسائيدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة فقالت يا رسول
سنن النسائيكان صفوان نائما في المسجد ورداؤه تحته فسرق فقام وقد ذهب الرجل
حديث شريف
شرح مشكل الآثارلما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة فأخذوا الحمر الأهلية فذبحوها وملؤوا منها
شرح مشكل الآثارمن أكل سبع تمرات من بين لابتي المدينة لم يضره يومه ذلك سم
شرح مشكل الآثارلا يصطبح رجل سبع تمرات عجوة ما بين لابتيها فيضره يومه شيء حتى
شرح مشكل الآثارمن ابتكر سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة لم يضره ذلك اليوم
كشف الخفاءأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
السنن والأحكامأن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
حديث شريف
كشف الخفاءالطيب لا يرد
سنن الترمذيقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو اتخذت من مقام إبراهيم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب