حديث لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر من مات منهم

أحاديث نبوية | ضعيف أبي داود | حديث حذيفة بن اليمان

«لِكلِّ أمَّةٍ مجوسٌ ومجوسُ هذِهِ الأمَّةِ الَّذينَ يقولونَ لا قدرَ من ماتَ منْهم فلا تشْهدوا جنازتَهُ ومن مرضَ منْهم فلا تعودوهم وَهم شيعةُ الدَّجَّالِ وحقٌّ على اللَّهِ أن يلحقَهم بالدَّجَّالِ»

ضعيف أبي داود
حذيفة بن اليمان
الألباني
ضعيف

ضعيف أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 4692 -

شرح حديث لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر من مات


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

القَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هذه الأمةِ : إن مَرِضوا فلا تَعودُوهم ، وإن ماتوا فلا تَشْهَدُوهم.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4691 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4691 ) واللفظ له، وأحمد ( 5584 ) باختلاف يسير.



القَدَرِيَّةُ قَومٌ أثْبَتُوا للعبدِ قدرةً تُوجِد الفِعلَ بانفرادِها دونَ الله تعالى، ونفَوْا أن تكونَ الأشياءُ بقَدَر اللهِ وقَضائِه، وفي هذا الحديثِ حذَّر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه منْهم، فقال: ( القَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هذِه الأُمَّةِ )، وإنَّمَا سمَّاهم مَجوسًا لأنَّهم أحدَثوا مذْهبًا يُضاهِي مذهَب المجُوسِ، فالمجوسُ تزعُم: أنَّ الخيْرَ مِن فِعْل النُّورِ، والشَّرَّ مِن فِعل الظُّلْمَة؛ وكذلك القدَريَّةُ ينْسِبُون الخيرَ إلى الله عزَّ وجلَّ، والشَّرَّ إلى غَيْرِه؛ وهو سبحانَه خَالِقٌ للخَيْرِ والشَّرِّ، ولا يكونُ شيءٌ منهما إلَّا بإرادَتِه، فالأَمْرَانِ معًا مُضافَان إليه خَلْقًا وإيجادًا، وإلى الفَاعِل مِن عِبادِه فِعْلًا واكْتِسَابًا.
ثم بيَّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للمُسْلِم ما يفعَلُه تُجاهَهم، فقال: ( إنْ مَرِضُوا فلا تَعُودُوهم )، أيْ: لا تَزُوروهم في مَرَضِهم، واهجُروهم لينْزَجِرُوا؛ لأنَّ هذا يَستوْجِب الدُّعاءَ لهم بالصِّحَّةِ، فنَهَى عن هذا، ( وإن ماتُوا فلا تَشْهَدُوهم )، أي: لا تحضُرُوا جِنازَتهم، ولا تُصلُّوا عليهم؛ لأنَّ هذا يَتطلَّبُ الدُّعاءَ لهم بالمغفرةِ، وخَصَّ هاتين الخَصْلتيْن لأنَّهما مِن أَوْلى الحقوقِ؛ فيكونُ النهيُ والتغليظُ فيهما أبلغَ في المقصودِ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن رجبعن ابن عباس يقول خلال من خلال الجاهلية الطعن في الأنساب
المحلىدخلنا على جابر بن عبد الله فقلت أخبرني عن حجة رسول الله
المحلىكنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل فدخل
ضعيف النسائيكنت نائما في المسجد على خميصة لي ثمنها ثلاثون درهما فجاء رجل
المحلىمن شرب الخمر فاضربوه فإن عاد فاضربوه فإن عاد فاقتلوه
المحلىإذا شرب الرجل فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد الرابعة
المحلىمن شرب الخمر فاضربوه فإن عاد فاضربوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه
السلسلة الضعيفةمن قرأ آية الكرسي و قل هو الله أحد دبر كل صلاة مكتوبة
فتح الباري لابن رجبقلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إنا لنجد في
فتح الباري لابن حجرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحدا فدعا له
الكافي الشافعن ابن العاص قال احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت
السنن الكبرى للنسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال وبنى بها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب