حديث ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما

أحاديث نبوية | المهذب في اختصار السنن | حديث جابر بن عبدالله

«خرَجْنا في سفَرٍ فأصاب رجلًا منا حجَرٌ فشَجَّه في رأسِه ثم احتلَم فقال لأصحابِه : هل تجِدونَ لي رُخصَةً في التيمُّمِ ؟ قالوا : ما نجِدُ لك رُخصَةً وأنت تَقدِرُ على الماءِ فاغتسَل فمات , فلما قدِمْنا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُخبِرَ بذلك قال : قتَلوه قتَلهمُ اللهُ ألا سأَلوا إذ لم يَعلَموا , فإنما شِفاءُ العِيِّ السؤالُ , إنما كان يَكفيه أن يتيمَّمَ ويَعصِرَ – أو يَعصِبَ شَكَّ موسى – على جُرحِه خِرقَةً ثم يَمسَحَ عليها , ويَغسِلَ سائرَ جسدَه .»

المهذب في اختصار السنن
جابر بن عبدالله
الذهبي
فيه الزبير ليس ممن يحتج به

المهذب في اختصار السنن - رقم الحديث أو الصفحة: 1/236 - أخرجه أبو داود (336)، والدارقطني (1/189)، والبيهقي (1115) واللفظ له.

شرح حديث خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خرَجْنا في سفَرٍ فأصابَ رجلًا منَّا حجَرٌ فشجَّهُ في رأسِهِ ثمَّ احتَلمَ فسألَ أصحابَهُ فقالَ هل تَجِدونَ لي رخصةً في التَّيمُّمِ فَقالوا ما نجِدُ لَكَ رُخصةً وأنتَ تقدرُ علَى الماءِ فاغتسَلَ فماتَ فلمَّا قدِمنا علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُخْبِرَ بذلِكَ فقالَ قَتلوهُ قتلَهُمُ اللَّهُ ألا سألوا إذْ لَم يعلَموا فإنَّما شفاءُ العيِّ السُّؤالُ إنَّما كانَ يَكْفيهِ أن يتيمَّمَ ويعصرَ - أو يعصبَ شَكَّ موسَى - علَى جرحِهِ خرقةً ثمَّ يمسحَ عليها ويغسِلَ سائرَ جسدِهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 336 | خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "إنما كان يكفيه"

التخريج : أخرجه أبو داود ( 336 ) واللفظ له، والدارقطني ( 1/189 )، والبيهقي ( 1115 ).



جاء الإسلامُ ميسِّرًا لا مُعسِّرًا، يَحفَظُ أرواحَ الناسِ ولا يُبدِّدها، وفي هذا الحديثِ يَحكي جابِرُ بنُ عبدِ الله رضِيَ اللهُ عنهما فيقولُ: "خَرَجْنا في سَفَرٍ، فأصاب رَجُلًا منَّا حَجَرٌ، فشَجَّه"، أي: جَرَحه "في رأسِه، ثُمَّ احْتَلَمَ"، أي: نَزَل مِنه المَنِيُّ في حالِ نَومِه، فأصابَتْه جَنابَةٌ، "فسَأَل أصحابَه"، أي: بعضَ الَّذِينَ كانوا معه في السَّفَرِ، فقال الرجلُ: "هل تَجِدون لي رُخصةً في التيمُّم؟"، أي: هل لي أن أتيَمَّمَ لِجُرحِي دونَ غَسْلٍ؟ "فقالوا: ما نَجِدُ لك رُخصةً"، أي: لا نَجِدُ لك عُذرًا للتيمُّمِ "وأنتَ تَقدِرُ على الماءِ"، والمعنى: أنَّهم فَرَضوا عليه الغُسلَ؛ "فاغْتَسَل" الرَّجُلُ "فمَات، فلمَّا قَدِمنا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُخبِر بذلك"، أي: بقِصَّة الرَّجُلِ، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "قَتَلوه"، أي: الَّذِينَ أَوْجَبوا على صاحبِهم الغُسلَ، قتَلوه بفَتْواهم دونَ عِلم، "قَتَلهم الله!"، أي: دعا عليهم مِن باب الزَّجرِ والتَّهدِيد لهم، "أَلَا سألوا إذ لم يَعْلَموا؟!"، أي: ألَا طَلَبوا العِلمَ فيما لا يعرِفونه؛ "فإنَّما شِفاءُ العِيِّ السُّؤالُ"، أي: لا شِفاءَ لداءِ الجهلِ إلَّا التعلُّمُ.
ثُمَّ وضَّح النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان لِلرَّجُلِ مِن رُخصةٍ في أمرِه بقوله: "إنَّما كان يَكفِيه"، أي: الرَّجُلَ المُحتَلِمَ "أن يَتَيَمَّمَ، ويَعصِرَ- أو يَعصِبَ، شَكَّ مُوسَى-" وهو ابنُ عبدِ الرَّحمنِ، أحدُ رواةِ الحديثِ، أي: شَكَّ أيُّهما قولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ والمعنَى: يَربِط "على جُرحِه خِرقَةً"، أي: قِطعةً مِن الثِّيابِ لِيَمنَعَ وُصولَ الماءِ إليها، "ثُمَّ يَمْسَحَ عليها"، أي: على الخِرقَةِ بالماء، "ويَغسِلَ سائرَ جسدِه"، أي: ثُمَّ يُعَمِّمَ الماءَ على باقِي جسدِه دونَ أن يَصِلَ إلى جُرحِه.
وفي هذا الحديثِ: وَعِيدٌ لِمَن يُفتِي بدونِ علمٍ، وخاصَّة لِمَن يتصدَّر لِلفَتوَى.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الإلزامات والتتبعإن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات ووأد البنات وكره لكم قيل
السيل الجرارإذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر فإن البصر يتبع الروح وقولوا خيرا
الشفاعة للوادعيأعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي ولا أقوله فخرا بعثت إلى
طرح التثريبونصرت بالرعب شهرا أمامي وشهرا خلفي
السيل الجرارأنه ضحى بكبشين أملحين موجوءين أقرنين
تلخيص العلل المتناهيةمن جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين
مجموع الفتاوىاللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي
السيل الجرارمن صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر
المهذب في اختصار السننالهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة
سنن الدارقطنيعمن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف
الإلزامات والتتبعلقدكان فيما كان قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يكن في أمتي أحد
تفسير القرآن العظيمأحل لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب