حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن

أحاديث نبوية | مختصر زوائد البزار | حديث عائشة أم المؤمنين

«من كانَ يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يُؤْذِ جارهُ ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الأخرِ فليَقُلْ خيرا أو ليسكتْ ، ومن كانَ يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكْرمْ ضيفهُ»

مختصر زوائد البزار
عائشة أم المؤمنين
ابن حجر العسقلاني
[فيه] ابن أبي الرجال ضعيف

مختصر زوائد البزار - رقم الحديث أو الصفحة: 2/517 - أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (24404) باختلاف يسير، والبزار (308) واللفظ له، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (331) مختصراً

شرح حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6018 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 6018 )، ومسلم ( 47 )



يُرشِدُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ إلى التَّحَلِّي بِالآدابِ والأخْلاقِ الإسلامِيَّةِ، الَّتي تَزيدُ الأُلفةَ والمَوَدَّةَ بيْن المُسلِمينَ، فيُخبرُ أنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ الَّذي خَلَقَه إيمانًا كامِلًا، ويُؤمِنُ باليَومِ الآخِر الَّذي إلَيهِ مَعادُه وفيه مُجازاتُه بِعَمَلِه؛ فَلا يُؤذِ جارَه، بل يُكرِمُه بالإحسانِ إليه واللُّطفِ في معامَلَتِه.
وأنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَليُكْرِمْ ضَيْفَه، وإكرامُ الضَّيفِ يكونُ بطَلاقةِ الوجْهِ، وطِيبِ الكَلامِ، والإطعامِ ثَلاثةَ أيَّامٍ، بما حَضرَهُ مِن غَيرِ تَكلُّفٍ؛ لئلَّا يُثقِلَ عليه وعلى نفْسِه، وبعدَ الثَّلاثةِ يُعَدُّ مِن الصَّدقةِ، ومِن الضُّيوفِ مَن يكونُ حقُّه أَولى، كالضَّيفِ المُسافِرِ، وهو القادمُ مِن بَلدٍ آخَرَ، فحَقُّه وإكرامُه أَولى مِن الزَّائرِ مِن البَلدِ نفْسِه، وليسَ قادِمًا مِن السَّفَرِ.
وأنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيرًا، أو ليَصمُتْ، أي: يَلتَزِمِ السُّكوتَ إن لم يستطِعْ قَولَ الخيرِ؛ وذلك أنَّ الإنسانَ في الأصلِ مأمورٌ بقولِ الخيرِ دومًا، وإنما نَبَّه وشَدَّد عليه؛ لأنَّ آفاتِ اللِّسانِ كَثيرةٌ، فإنَّ المرْءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ، فَلْيَتفكَّرْ قبْلَ كَلامِه؛ فإنْ علِمَ أنَّه لا يَترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ، فَلْيتكلَّمْ، وإنْ كان مُباحًا فالسَّلامةُ في السُّكوتِ؛ لِئلَّا يجُرَّ المُباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ.
وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ مع الإيمانِ باللهِ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
ذخيرة الحفاظاشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء
لسان الميزانمن أسعد الناس بشفاعتك
لسان الميزانإن لله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة
ذخيرة الحفاظإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه غداة جمع فلم يزل يهل
ذخيرة الحفاظلما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ على
ذخيرة الحفاظإنما الولاء لمن أعتق
لسان الميزانإن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه
تفسير القرآن العظيملما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى
لسان الميزانعن جابر إنما كانت بيعة الرضوان في عثمان خاصة وبايعنا على
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة يكبر ثم يقول
ذخيرة الحفاظرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر أكلوا خبزا ولحما
ذخيرة الحفاظأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر للفارس سهمان وللراجل سهم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب