حديث فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للبيهقي | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ رجلًا أصابَهُ جرحٌ في عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، ثمَّ أصابَهُ احتلامٌ ، فأمرَ بالاغتِسالِ فاغتَسَل فكُزَّ فماتَ ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : قَتلوهُ قتلَهُمِ اللَّهُ ، ألم يَكُن شِفاءَ العيِّ السُّؤالُ قالَ عطاءٌ : فبلغَنا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم سُئِلَ عن ذلِكَ فقالَ : لو غسلَ جسدَهُ وترَكَ رأسَهُ حيثُ أصابَهُ الجرحُ»

السنن الكبرى للبيهقي
عبدالله بن عباس
البيهقي
مرسل

السنن الكبرى للبيهقي - رقم الحديث أو الصفحة: 1/227 - أخرجه أبو داود (337)، وابن ماجه (572)، وأحمد (3056) باختلاف يسير

شرح حديث أن رجلا أصابه جرح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خرَجْنا في سفَرٍ فأصابَ رجلًا منَّا حجَرٌ فشجَّهُ في رأسِهِ ثمَّ احتَلمَ فسألَ أصحابَهُ فقالَ هل تَجِدونَ لي رخصةً في التَّيمُّمِ فَقالوا ما نجِدُ لَكَ رُخصةً وأنتَ تقدرُ علَى الماءِ فاغتسَلَ فماتَ فلمَّا قدِمنا علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُخْبِرَ بذلِكَ فقالَ قَتلوهُ قتلَهُمُ اللَّهُ ألا سألوا إذْ لَم يعلَموا فإنَّما شفاءُ العيِّ السُّؤالُ إنَّما كانَ يَكْفيهِ أن يتيمَّمَ ويعصرَ - أو يعصبَ شَكَّ موسَى - علَى جرحِهِ خرقةً ثمَّ يمسحَ عليها ويغسِلَ سائرَ جسدِهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 336 | خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "إنما كان يكفيه"

التخريج : أخرجه أبو داود ( 336 ) واللفظ له، والدارقطني ( 1/189 )، والبيهقي ( 1115 ).



جاء الإسلامُ ميسِّرًا لا مُعسِّرًا، يَحفَظُ أرواحَ الناسِ ولا يُبدِّدها، وفي هذا الحديثِ يَحكي جابِرُ بنُ عبدِ الله رضِيَ اللهُ عنهما فيقولُ: "خَرَجْنا في سَفَرٍ، فأصاب رَجُلًا منَّا حَجَرٌ، فشَجَّه"، أي: جَرَحه "في رأسِه، ثُمَّ احْتَلَمَ"، أي: نَزَل مِنه المَنِيُّ في حالِ نَومِه، فأصابَتْه جَنابَةٌ، "فسَأَل أصحابَه"، أي: بعضَ الَّذِينَ كانوا معه في السَّفَرِ، فقال الرجلُ: "هل تَجِدون لي رُخصةً في التيمُّم؟"، أي: هل لي أن أتيَمَّمَ لِجُرحِي دونَ غَسْلٍ؟ "فقالوا: ما نَجِدُ لك رُخصةً"، أي: لا نَجِدُ لك عُذرًا للتيمُّمِ "وأنتَ تَقدِرُ على الماءِ"، والمعنى: أنَّهم فَرَضوا عليه الغُسلَ؛ "فاغْتَسَل" الرَّجُلُ "فمَات، فلمَّا قَدِمنا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُخبِر بذلك"، أي: بقِصَّة الرَّجُلِ، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "قَتَلوه"، أي: الَّذِينَ أَوْجَبوا على صاحبِهم الغُسلَ، قتَلوه بفَتْواهم دونَ عِلم، "قَتَلهم الله!"، أي: دعا عليهم مِن باب الزَّجرِ والتَّهدِيد لهم، "أَلَا سألوا إذ لم يَعْلَموا؟!"، أي: ألَا طَلَبوا العِلمَ فيما لا يعرِفونه؛ "فإنَّما شِفاءُ العِيِّ السُّؤالُ"، أي: لا شِفاءَ لداءِ الجهلِ إلَّا التعلُّمُ.
ثُمَّ وضَّح النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان لِلرَّجُلِ مِن رُخصةٍ في أمرِه بقوله: "إنَّما كان يَكفِيه"، أي: الرَّجُلَ المُحتَلِمَ "أن يَتَيَمَّمَ، ويَعصِرَ- أو يَعصِبَ، شَكَّ مُوسَى-" وهو ابنُ عبدِ الرَّحمنِ، أحدُ رواةِ الحديثِ، أي: شَكَّ أيُّهما قولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ والمعنَى: يَربِط "على جُرحِه خِرقَةً"، أي: قِطعةً مِن الثِّيابِ لِيَمنَعَ وُصولَ الماءِ إليها، "ثُمَّ يَمْسَحَ عليها"، أي: على الخِرقَةِ بالماء، "ويَغسِلَ سائرَ جسدِه"، أي: ثُمَّ يُعَمِّمَ الماءَ على باقِي جسدِه دونَ أن يَصِلَ إلى جُرحِه.
وفي هذا الحديثِ: وَعِيدٌ لِمَن يُفتِي بدونِ علمٍ، وخاصَّة لِمَن يتصدَّر لِلفَتوَى.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السنن الكبرى للبيهقيخرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم
السنن الكبرى للبيهقيخرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم
تحفة المحتاجخرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدا طيبا فصليا
مسند أحمد تحقيق شاكرأن ضباعة بنت الزبير أرادت الحج فقال لها رسول الله صلى الله
الاستذكاريصبح على كل سلامى ابن آدم صدقة فإماطة الأذى عن الطريق صدقة
السنن الكبرى للبيهقيعن ابن عباس أن رجلا أجنب في شتاء فسأل فأمر بالغسل فاغتسل فمات
السنن الكبرى للبيهقيخرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما
السنن الكبرى للبيهقيخرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما
مسند أحمد تحقيق شاكرلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء أو مع كل
البدر المنيرتنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
البدر المنيرأحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب