حديث ما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف على

أحاديث نبوية | سنن أبي داود | حديث صفية بنت شيبة

«ما اطمأنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده»

سنن أبي داود
صفية بنت شيبة
أبو داود
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 1878 -

شرح حديث ما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح طاف


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

طَافَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ علَى بَعِيرٍ، يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بمِحْجَنٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1607 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 1607 )، ومسلم ( 1272 )



بَيَّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحَجِّ والعُمرةِ وأعمالَهما، بالقَولِ والفِعلِ، وبَيَّنَ ما يَجوزُ، وما لا يَجوزُ فيهما.
وفي هذا الحَديثِ يَروي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم طافَ في حَجَّةِ الوَداعِ راكِبًا على بَعيرِه، وهو الجَملُ الذي اتُّخِذَ للسَّفَرِ، يُشيرُ إلى الحَجَرِ الأسوَدِ بمِحجَنِه، وهي عَصًا مَحنِيَّةُ الرَّأسِ، مُكتَفيًا بذلك عَن تَقبيلِه، ثم يُقبِّلُ المِحجَنَ، كما في رِوايةِ مُسلمٍ.

وسُمِّيَتْ بحَجَّةِ الوَداعِ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان كالمُوَدِّعِ لهم في خُطَبِ الحَجِّ، ولم يَلبَثْ كثيرًا بَعدَها، وكانتْ في السَّنةِ العاشِرةِ مِنَ الهِجرةِ.
وكان رُكوبُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تلك الحَجَّةِ مِن أجْلِ المَرَضِ، وقيلَ: كَراهيةَ أنْ يُضرِبَ النَّاسُ عنِ الحَجَرِ، يَعني أنَّه لو طافَ ماشيًا لانصرَفَ النَّاسُ عنِ الحَجَرِ كُلَّما مَرَّ عليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ تَوقيرًا له أنْ يُزاحَمَ، وقيلَ: فعَلَ ذلك؛ ليَسمَعَ النَّاسُ كلامَه، ويَرَوْا مَكانَه، وليَقتَدوا به.
وفي الحديثِ: أنَّه إذا عَجَزَ عن تَقبيلِ الحَجَرِ استَلَمَه بيَدِه أو بعَصًا.
وفيه: بَيانُ يُسرِ الإسلامِ في العِباداتِ وفي الطَّوافِ حَولَ البَيتِ راكبًا لمَن لا يَستطيعُ ذلك ماشيًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الورس والزعفران قال شعبة قلت
السنن الكبرى للبيهقيسعى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أطواف قال سريج ثلاثة
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا صلى أحدكم فشك في صلاته فإن شك في الواحدة والثنتين فليجعلهما واحدة
سنن أبي داودكنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه
السلسلة الضعيفةإنما يبعث المقتتلون على النيات
البحر الزخارالدجال يخرج من أرض يقال لها خراسان بالمشرق يتبعه أقوام كأن
السلسلة الصحيحةعن أسماء بنت أبي بكر وكانت إذا أنفقت شيئا تحصي فقال لها رسول
سنن أبي داودأن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة قال عرفها
سنن أبي داودقلت يا رسول الله ما لي شيء إلا ما أدخل علي الزبير بيته
سنن أبي داودمن سره أن يبسط عليه في رزقه وينسأ في أثره فليصل رحمه
سنن أبي داودعن ابن عباس قال كانوا يحجون ولا يتزودون قال أبو مسعود كان أهل
سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب