حديث لكل أمة مجوس ومجوس أمتي الذين يقولون لا قدر إن مرضوا فلا تعودوهم

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«لكلِّ أمةٍ مجوسٌ ومجوسُ أمتي الذين يقولون لا قدرَ إن مرضوا فلا تعودُوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده ضعيف

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 8/5 - أخرجه أبو داود (4691)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2494)، والحاكم (286) باختلاف يسير

شرح حديث لكل أمة مجوس ومجوس أمتي الذين يقولون لا قدر إن مرضوا فلا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

القَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هذه الأمةِ : إن مَرِضوا فلا تَعودُوهم ، وإن ماتوا فلا تَشْهَدُوهم.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4691 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4691 ) واللفظ له، وأحمد ( 5584 ) باختلاف يسير.



القَدَرِيَّةُ قَومٌ أثْبَتُوا للعبدِ قدرةً تُوجِد الفِعلَ بانفرادِها دونَ الله تعالى، ونفَوْا أن تكونَ الأشياءُ بقَدَر اللهِ وقَضائِه، وفي هذا الحديثِ حذَّر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه منْهم، فقال: ( القَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هذِه الأُمَّةِ )، وإنَّمَا سمَّاهم مَجوسًا لأنَّهم أحدَثوا مذْهبًا يُضاهِي مذهَب المجُوسِ، فالمجوسُ تزعُم: أنَّ الخيْرَ مِن فِعْل النُّورِ، والشَّرَّ مِن فِعل الظُّلْمَة؛ وكذلك القدَريَّةُ ينْسِبُون الخيرَ إلى الله عزَّ وجلَّ، والشَّرَّ إلى غَيْرِه؛ وهو سبحانَه خَالِقٌ للخَيْرِ والشَّرِّ، ولا يكونُ شيءٌ منهما إلَّا بإرادَتِه، فالأَمْرَانِ معًا مُضافَان إليه خَلْقًا وإيجادًا، وإلى الفَاعِل مِن عِبادِه فِعْلًا واكْتِسَابًا.
ثم بيَّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للمُسْلِم ما يفعَلُه تُجاهَهم، فقال: ( إنْ مَرِضُوا فلا تَعُودُوهم )، أيْ: لا تَزُوروهم في مَرَضِهم، واهجُروهم لينْزَجِرُوا؛ لأنَّ هذا يَستوْجِب الدُّعاءَ لهم بالصِّحَّةِ، فنَهَى عن هذا، ( وإن ماتُوا فلا تَشْهَدُوهم )، أي: لا تحضُرُوا جِنازَتهم، ولا تُصلُّوا عليهم؛ لأنَّ هذا يَتطلَّبُ الدُّعاءَ لهم بالمغفرةِ، وخَصَّ هاتين الخَصْلتيْن لأنَّهما مِن أَوْلى الحقوقِ؛ فيكونُ النهيُ والتغليظُ فيهما أبلغَ في المقصودِ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البدر المنيركان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي
تاريخ بغدادما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل العشاء ولا سمر
السنن الكبرى للبيهقيكنا مع بسر بن أبي أرطأة في البحر فأتي بسارق يقال له
مسند أحمد تحقيق شاكركان ابن عمر يبيت بذي طوى فإذا أصبح اغتسل وأمر من معه أن
البدر المنيرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الإبل الجلالة أن يؤكل
البدر المنيرمن ولاه الله شيئا من أمر المسلمين واحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب
تخريج الكشافتخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم
ميزان الاعتدالأريت أني وضعت في كفة وأمتي في كفة فعدلتها ثم وضع أبو
المهذب في اختصار السننأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر ما على
ميزان الاعتدالأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف لحجة وعمرة طوافا واحدا
البدر المنيرأنه صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور
الاستذكارالولاء لمن أعتق


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب