حديث مجوس هذه الأمة الذين يكذبون بالقدر إن مرضوا فلا تعودوهم

أحاديث نبوية | ميزان الاعتدال | حديث جابر بن عبدالله

«مُجوسُ هذه الأمةِ الذين يُكذِّبونَ بالقدَرِ ، إن مرِضوا فلا تَعودُوهم»

ميزان الاعتدال
جابر بن عبدالله
الذهبي
[فيه] أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوئي قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث

ميزان الاعتدال - رقم الحديث أو الصفحة: 1/115 - أخرجه ابن ماجه (92)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (328)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4455) باختلاف يسير مطولاً

شرح حديث مجوس هذه الأمة الذين يكذبون بالقدر إن مرضوا فلا تعودوهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

القَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هذه الأمةِ : إن مَرِضوا فلا تَعودُوهم ، وإن ماتوا فلا تَشْهَدُوهم.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4691 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4691 ) واللفظ له، وأحمد ( 5584 ) باختلاف يسير.



القَدَرِيَّةُ قَومٌ أثْبَتُوا للعبدِ قدرةً تُوجِد الفِعلَ بانفرادِها دونَ الله تعالى، ونفَوْا أن تكونَ الأشياءُ بقَدَر اللهِ وقَضائِه، وفي هذا الحديثِ حذَّر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه منْهم، فقال: ( القَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هذِه الأُمَّةِ )، وإنَّمَا سمَّاهم مَجوسًا لأنَّهم أحدَثوا مذْهبًا يُضاهِي مذهَب المجُوسِ، فالمجوسُ تزعُم: أنَّ الخيْرَ مِن فِعْل النُّورِ، والشَّرَّ مِن فِعل الظُّلْمَة؛ وكذلك القدَريَّةُ ينْسِبُون الخيرَ إلى الله عزَّ وجلَّ، والشَّرَّ إلى غَيْرِه؛ وهو سبحانَه خَالِقٌ للخَيْرِ والشَّرِّ، ولا يكونُ شيءٌ منهما إلَّا بإرادَتِه، فالأَمْرَانِ معًا مُضافَان إليه خَلْقًا وإيجادًا، وإلى الفَاعِل مِن عِبادِه فِعْلًا واكْتِسَابًا.
ثم بيَّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للمُسْلِم ما يفعَلُه تُجاهَهم، فقال: ( إنْ مَرِضُوا فلا تَعُودُوهم )، أيْ: لا تَزُوروهم في مَرَضِهم، واهجُروهم لينْزَجِرُوا؛ لأنَّ هذا يَستوْجِب الدُّعاءَ لهم بالصِّحَّةِ، فنَهَى عن هذا، ( وإن ماتُوا فلا تَشْهَدُوهم )، أي: لا تحضُرُوا جِنازَتهم، ولا تُصلُّوا عليهم؛ لأنَّ هذا يَتطلَّبُ الدُّعاءَ لهم بالمغفرةِ، وخَصَّ هاتين الخَصْلتيْن لأنَّهما مِن أَوْلى الحقوقِ؛ فيكونُ النهيُ والتغليظُ فيهما أبلغَ في المقصودِ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرجمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة منهم
ميزان الاعتدالأن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منشفة من
حديث شريف
تهذيب السننعن علي أنه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة
تهذيب السننمن فرق بين الجارية وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة
تهذيب السننكان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله
تهذيب السننأحصوا عدة شعبان لرمضان ولا تقدموا الشهر بصوم فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه
نصب الرايةعن جابر قال ما طاف لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا
المراسيل لأبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفيض كل ليلة من ليالي
نصب الرايةأن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص قد اعترف اعترافا ولم يوجد
ميزان الاعتدالنعم الإدام الخل والزيت
شرح معاني الآثارلا تسافر امرأة فوق ثلاث ليال إلا مع بعل أو ذي رحم محرم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب