حديث عن أبي أمية المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتي

أحاديث نبوية | نيل الأوطار | حديث أبو أمية المخزومي

«عن أبي أميةَ المخزوميّ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أتي بلصَ فاعترف اعترافًا ولم يوجدْ معه المتاعُ فقال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ما إخالك سرقت قال بلى مرتين أو ثلاثًا قال فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم اقطعوه ثم جيئوا به قال فقطعوه ثم جاؤوا به فقال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قلْ أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه فقال أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم اللهمّ تبْ عليه»

نيل الأوطار
أبو أمية المخزومي
الشوكاني
[له شاهد]

نيل الأوطار - رقم الحديث أو الصفحة: 7/308 - أخرجه النسائي (4877)، وابن ماجه (2597) باختلاف يسير.

شرح حديث عن أبي أمية المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُتِيَ بسارقٍ قد سرقَ شَملةً ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ هذا قد سرقَ ، فقال رسولُ اللهِ _ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وآلِه وسلَّمَ _ : ما إِخالُه سرقَ ! فقال السارقُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! فقال : اذهَبوا به فاقطَعوه ، ثم احسِموه ، ثم ائْتوني به ، فقُطِعَ ؛ فأُتِيَ به ، فقال : تُبْ إلى اللهِ ، فقال : قد تبتُ إلى اللهِ ، قال : تاب اللهُ عليك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : التعليقات الرضية
الصفحة أو الرقم: 300/3 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الحدودُ حقُّ اللهِ تعالى، وليس لأحَدٍ العَفْوُ عنها إذا رُفِعَتْ للإمامِ، وقد أَمَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ بقَطْعِ يَدِ السَّارِقِ جزاءً بما كَسَبَ نكالًا من اللهِ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي أبو هُرَيْرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ بسارِقٍ قد سَرَقَ شَمْلَةً" والشَّمْلَةُ: نوعٌ مِن الثِّيابِ يَكسُو الجَسَدَ كُلَّهُ، "فقالوا: يا رسولَ اللهِ! إنَّ هذا قد سَرَقَ"، أي: شَهِدوا عليه بالسَّرِقَةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما إِخالُه سَرَقَ!"، أي: ما أَظُنُّهُ قد سَرَقَ؛ لأنه كَرِهَ أنْ يُصدِّقَه، وهو يَجِدُ السَّبيلَ إلى سَتْرِهِ، وقيل: أنَّه لا يَعْرِفُ مَعْنى السَّرِقَةِ فيَسْتَثْبِتُ منه؛ لأنَّ الحُدودَ تَسْقُطُ إذا وُجِدَتْ فيها شُبْهَةٌ، "فقال السارِقُ: بَلَى يا رسولَ اللهِ!"، أي: أَقَرَّ السارِقُ بسَرِقَتِهِ، "فقال: اذْهَبوا به فاقْطَعوهُ"، أي: اقْطَعوا إحْدى يَدَيْهِ، "ثم احْسِموهُ"، أي: اكْووهُ بالنارِ في مَوضِعِ القَطْعِ؛ لِيَتَوَقَّفَ نَزْفُ الدَّمِ حتى لا يُفْضِيَ إلى هَلاكِهِ، "ثم ائْتوني به، فقُطِعَ"، أي: أُقيمَ عليه الحدُّ بالقَطْعِ، "فأُتِيَ به، فقال: تُبْ إلى اللهِ" وهذا إرشادٌ للسارِقِ بالتَّوْبَةِ من ذَنْبِهِ، وعَدَمِ الرُّجوعِ إليه "فقال: قد تُبْتُ إلى اللهِ"، أي: تُبْتُ تَوْبَةً صادِقَةً فيها النَّدَمُ على السَّرِقَةِ ولا أَعودُ، "قال: تابَ اللهُ عليك"، أي: قَبِلَ اللهُ تَوْبَتَكَ، وهذه بِشارَةٌ له من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِيُعِينَهُ على شَيْطانِهِ، فلا يَسْتَزِلُّهُ بذَنْبِه.
وفي الحديثِ: مَشْروعيَّةُ اللُّجوءِ للكَيِّ بالنارِ إذا دَعَتِ الضَّرورةُ للعِلاجِ بها.
وفيه: أنَّ إقامةَ الحدِّ يَثبُتُ بإقرارِ الواقعِ فيه( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نيل الأوطارللفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم
الكامل في الضعفاءتزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم
المنار المنيفلا سبق إلا في خف أو حافر أو جناح
بدائع الفوائدلما قضى الله الخلق كتب بيده على نفسه في كتاب فهو عنده موضوع
البدر المنيرإنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا
الاستيعاب في معرفة الأصحابقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة رآها تشتري لمنديل
الترغيب والترهيبعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من ترك الجمعة ثلاث جمع
تاريخ دمشقنعم الإدام أكل الخل
العلل الكبيرحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الإنسية ولحوم
الأحكام الشرعية الصغرىأتى ابن مسعود رجل فقال إني أقرأ المفصل في ركعة فقال
العلل الكبيركان ابن عباس يتختم في يمينه ولا إخاله إلا قال
العلل الكبيرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب