حديث غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وروحة في سبيل الله

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث سهل بن سعد الساعدي

«غَدْوةٌ في سَبيلِ اللهِ خَيرٌ مِن الدُّنْيا وما فيها، ورَوْحةٌ في سَبيلِ اللهِ خَيرٌ مِن الدُّنْيا ومَا فيها، ومَوضعُ سَوطٍ في الجنَّةِ خَيرٌ مِن الدُّنْيا وما فيها.»

مسند الإمام أحمد
سهل بن سعد الساعدي
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 22857 - أخرجه البخاري (6415) باختلاف يسير، ومسلم (1881) دون قوله: "ومَوضعُ سَوطٍ ..."

شرح حديث غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وروحة في سبيل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: رِبَاطُ يَومٍ في سَبيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما عَلَيْهَا، ومَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما عَلَيْهَا، والرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العَبْدُ في سَبيلِ اللَّهِ، أَوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما عَلَيْهَا.
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2892 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ هو ذِرْوَةُ سَنامِ الإسلامِ، ومَصدَرُ عِزِّ المُسلِمينَ، وهو بابٌ عَظيمٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ، وقد كَثُرتِ النُّصوصُ في الحَثِّ والحَضِّ عليه، وبَيانِ عَظيمِ أجْرِ اللهِ تعالَى لِمَن قامَ به.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ رِباطَ يَومٍ في سَبيلِ اللهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها، والرِّباطُ هو مُلازَمةُ المَكانِ الذي بيْنَ المُسلِمينَ والكُفَّارِ؛ لِحِراسةِ المُسلِمينَ، فهو الإقامةُ في الثُّغورِ، ونالَ المُرابِطُ في سَبيلِ اللهِ هذا الأجْرَ؛ لِمَا فيه مِنَ المُخاطَرةِ بالنَّفسِ مِن أجْلِ حِفظِ الإسلامِ والمُسلِمينَ.
وأخبَرَ أنَّ مَوضِعَ السَّوطِ مِنَ الجَنَّةِ -وهو النَّعيمُ المُترَتِّبُ عليه- خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها، ومَعناه: أنَّ المَكانَ الذي يُساوي المَوضِعَ الذي يَسقُطُ عليه السَّوطُ في سَوقِ الفَرَسِ الذي يُجاهَدُ به في سَبيلِ اللهِ هو -مع صِغَرِه- أفضَلُ مِنَ الدُّنيا وما فيها؛ وذلك لِأنَّ الدُّنيا فانيةٌ، وكُلَّ شَيءٍ في الجَنَّةِ -وإنْ صَغُرَ في التَّمثيلِ لنا، وليس فيها صَغيرٌ- هو أدوَمُ وأبْقى مِنَ الدُّنيا الفانيةِ المُنقَطِعةِ؛ فكانَ الدَّائِمُ الباقي خَيرًا مِنَ المُنقَطِعِ.
والغَدْوةُ: السَّيْرُ في الوَقتِ الذي مِن أوَّلِ النَّهارِ إلى بِدايةِ وَقتِ الظُّهرِ، والرَّوْحةُ: مِن وَقتِ الظُّهرِ إلى اللَّيلِ.
وثَوابُ الرَّوْحةِ أوِ الغَدْوةِ في سَبيلِ اللهِ مَرَّةً واحِدةً، خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها.
وفي الحَديثِ: فَضلُ الرِّباطِ في سَبيلِ اللهِ.
وفيه: بيانُ حَقارةِ الدُّنيا بالنِّسبةِ إلى الآخِرةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىأنه كان يجعل ما فضل عن قوته في السلاح والكراع
السلسلة الصحيحةأهل الجنة رشحهم المسك ووقودهم الألوة
مسند الإمام أحمدنحن الآخرون السابقون يوم القيامة أول زمرة من أمتي يدخلون الجنة سبعون ألفا
مسند الإمام أحمدأهل الجنة رشحهم المسك ووقودهم الألوة قال قلت لابن لهيعة يا أبا عبد
مسند الإمام أحمدنحن الآخرون السابقون يوم القيامة فأول زمرة من أمتي يدخلون الجنة صورة كل
تخريج صحيح ابن حبان أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون
الجامع الصغيرأول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والثانية على لون أحسن
حادي الأرواحمجامرهم الألوة
مسند الإمام أحمدرأيت رجلين يقتتلان مسلم ومشرك وإذا رجل من المشركين يريد أن يعين صاحبه
مجموع الفتاوىإن اليهود قوم بهت
مسند الإمام أحمدلولا حواء لم تخن أنثى زوجها
مسند الإمام أحمدلولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولم يخبث الطعام ولولا حواء لم تخن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب