حديث من لقي الله عز وجل ولا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«الموجِبَتانِ: مَنْ لَقِيَ اللهَ عزَّ وجَلَّ ولا يُشرِكُ به شَيئًا، دَخَلَ الجَنَّةَ، ومَنْ لَقِيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو يُشْرِكُ، دَخَلَ النَّارَ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14711 - أخرجه مسلم (93)، وأحمد (14711) واللفظ له

شرح حديث الموجبتان من لقي الله عز وجل ولا يشرك به شيئا دخل الجنة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ما المُوجِبَتانِ؟ فقالَ: مَن ماتَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، ومَن ماتَ يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ النَّارَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 93 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ الصَّحابَةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَسألون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أُمورِ الدِّينِ، وقد كانوا أكثَرَ النَّاسِ خَوفًا ووَجَلًا منَ اللهِ مع رَجائهم فيه سُبحانَه وتعالَى وفي رَحمتِهِ.
وفي هذا الحَديثِ يَروي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عَنهما أنَّه جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ، فسَألَه: «ما المُوجِبتانِ؟»، أي: ما الخَصلتانِ منَ الخيرِ والشَّرِّ اللَّتانِ إذا فُعِلَتَا إحداهُما، أوجَبت لصاحِبِها الجَنَّةَ أو أوجَبَت له النَّارَ؟ فأخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمُوجِبةِ الأُولى وهي: أنَّ مَن ماتَ وهو مُؤمنٌ باللهِ مُوحِّدٌ له، فهذه خَصلةُ الإيمانِ التي تُوجِبُ له الجَنَّةَ فيَدخُلُها، ومَن كانت عليه ذُنوبٌ فإمَّا أن يَعفوَ اللهُ عَنه دُونَ حِسابٍ، أو يُحاسِبَه على ما قدَّمَ ثُمَّ يُدخِلَه الجَنَّةَ، كما رَوَى البُخاريُّ ومُسلِمٌ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حديثِ أبي ذَرٍّ: «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قالَ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ، قُلْتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟ قالَ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ، ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ في الرَّابِعةِ: على رَغْمِ أنْفِ أَبِي ذَرٍّ»، ولا يَشمَلُ هذا الجزاءُ المُنافِقَ.
والمُوجِبَةُ الثَّانيةُ: أنَّ مَن ماتَ وهو مُشرِكٌ باللهِ بأيِّ نَوعٍ مِنَ الشِّركِ الأكبَرِ، كأن يَعبُدَ مع اللهِ غيرَهُ، أو يَعتَقِدَ أنَّ أحدًا شَريكٌ مع اللهِ في الخَلقِ والتَّدبيرِ، فهذه هي خَصلةُ الشِّركِ التي تُوجِبُ لصاحِبِها النَّارَ فيَدخُلُها ويَخلُدُ فيها أبدًا، وحَقيقةُ الشِّركِ المُوجِبِ لدُخولِ النَّارِ: اتِّخاذُ النِّدِّ مع اللهِ؛ سَواءٌ كانَ هذا النِّدُّ في الرُّبوبيَّةِ أوِ الأُلوهيَّةِ.
وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ الإيمانِ باللهِ تَعالَى وتَوحيدِه.
وفيه: التَّحذيرُ مِنَ الشِّركِ باللهِ عزَّ وجلَّ وبيانُ عَظيمِ خَطرِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الجامع الصغيرسلوا الله لي الوسيلة فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت
النوافح العطرةسلوا الله لي الوسيلة أعلى درجة في الجنة
الجامع الصغيرالوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني
تفسير القرطبيفمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة
معجم الشيوخسمعت عليا يقول والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وتردى بالعظمة إنه لعهد النبي
البداية والنهايةعن علي يقول والذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي عليه
شرح السنةسمعت عليا يقول والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي
صحيح الجامعمن أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله
حديث شريف
تخريج صحيح ابن حبانلم أزل حريصا أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين اللتين من أزواج
تخريج سنن الدارقطنيوجدت حفصة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أم إبراهيم في يوم
تخريج سنن الدارقطنيفي الظهر يركب بالنفقة إذا كان مرهونا ولبن الدر يشرب إذا كان مرهونا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب