حديث يا رسول الله إن النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجبه فتشتمل الإبل

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، لا يُعْدي شيءٌ شيئًا، ثلاثًا، قال: فقامَ أعرابيٌّ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ النُّقْبةَ تَكونُ بِمِشْفَرِ البعيرِ، أو بِعَجْبِه، فتَشتَمِلُ الإبلُ جَرَبًا، قال: فسكَتَ ساعةً، ثمَّ قالَ: ما أَعدَى الأوَّلَ؟ لا عَدْوَى، ولا صَفَرَ، ولا هامةَ، خَلَقَ اللهُ كلَّ نَفْسٍ، فكَتَبَ حياتَها ومَوْتَها ومُصيباتِها ورِزقَها.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 8343 - أخرجه البخاري (5717)، ومسلم (2220)، وأبو داود (3911)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7591) مختصراً، وأحمد (8343) واللفظ له

شرح حديث لا يعدي شيء شيئا لا يعدي شيء شيئا ثلاثا قال فقام أعرابي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا يُعْدِى شيءٌ شيئًا ، فمَن أَجْرَبَ الأَوَّلَ ؟ لا عَدْوَى ، ولا صَفَرَ ، خلق اللهُ كلَّ نَفْسٍ ، فكتب حياتَها ، ورزقَها ، ومصائبَها
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7733 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



جاء الإسلامُ لِيَهدِمَ مُعتقداتِ الجاهليَّةِ، ويَبنِيَ للمسلمِ العقيدةَ الصَّحيحةَ المَبْنيَّةَ على صِحَّةِ التَّوحيدِ وقوَّةِ اليقينِ، والابتعادِ عن الأوهامِ والخيالاتِ التي تَعبَثُ بالعقولِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "قام فِينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: لا يَعْدي شيءٌ شيئًا"، والعَدْوى: هي انتقالُ المرضِ مِن المريضِ إلى غيرِه، والمعنى: أنَّها لا تُؤثِّرُ بطَبْعِها، وإنَّما يَحدُثُ هذا بقدَرِ اللهِ وتقْديرِه، قال ابنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "فقال أعرابيٌّ"، وهو ساكنُ الصَّحراءِ مِن العربِ، "يا رسولَ اللهِ، البعيرُ أجرَبُ الحَشفةِ نُدْبِنُه"، مِن الدِّبْنِ، وهو: حظيرةُ الغنَمِ مِن القصَبِ، والمرادُ به هنا: مَعاطنُ الإبِلِ، والحشَفةُ: رأْسُ الذَّكَرِ، والمعنى: نُدخِلُ البعيرَ المُصابَ بالجرَبِ في حَشَفتِه على باقي الإبلِ، "فتَجرَبُ الإبِلُ كلُّها"، أي: يكونُ هذا سببًا لعَدْوى باقي الإبِلِ التي دخَلَ عليها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فمَن أجْرَبَ الأوَّلَ؟" أي: إذا قُلْنا بأنَّ العَدْوى هي المُتسبِّبةُ في المرضِ، فمِن أين جاء المرضُ إلى المريضِ الأوَّلِ؟ "لا عَدْوى، ولا صَفَرَ"، وهي دوابُّ مِنْ دُودٍ أو حيَّاتٍ، تُصِيبُ الماشيةَ والإنسانَ، وهي أعْدى مِن الجرَبِ عندَ العربِ، فعلى هذا فالمرادُ بنفْيِ الصَّفرِ نفْيُ ما كانوا يَعتقِدونه فيه مِن العَدْوى، وهي حَيَّةٌ في البَطنِ تُصيبُ الإنسانَ إذا جاعَ وتُؤذيه.
وقيل: بلِ المُرادُ بـ( صَفَر ) الشَّهرُ؛ وذلك أنَّ العرَبَ كانت تُحرِّمُ شهْرَ صَفَرٍ وتَستحِلُّ المُحرَّمَ، فجاء الإسلامُ برَدِّ ما كانوا يَفعَلونه مِن ذلك، "خلَقَ اللهُ كلَّ نفْسٍ، فكتَبَ حياتَها، ورِزْقَها، ومَصائبَها"، أي: كلُّ شَيءٍ يُصِيبُ الإنسانَ واقعٌ بقدَرِ اللهِ سُبحانه وتعالى، ولا يَخرُجُ عن قُدْرتِه، وفي هذا نهْيٌ عن التَّشاؤُمِ بالأحداثِ والزَّمانِ والمكانِ؛ لأنَّ كلَّ شَيءٍ بقدَرِ اللهِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نزهة النظرلا يعدي شيء شيئا
فتح المغيثلا يعدي شيء شيئا
تخريج صحيح ابن حبانلا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب ولا يخطب عليه
مسند الإمام أحمدقال كل مسكر حرام
مسند الإمام أحمدكل مسكر حرام
شرح معاني الآثاروقفت مع الحسين بن علي رضي الله عنهما فكان يلبي حتى رمى جمرة
مجمع الزوائدأفضت مع الحسين بن علي من المزدلفة فلم أزل أسمعه يلبي حتى رمى
مسند الإمام أحمدأخبرني الفضل بن عباس أنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم حين
مسند الإمام أحمدلو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه
تخريج صحيح ابن حبانلو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء
صحيح الجامعمن أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار
مسند الإمام أحمدمن أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضوا بعضو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب