حديث يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وفي بعضها

أحاديث نبوية | مجموع الفتاوى | حديث -

«يخرج من النارِ من في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من إيمانٍ ، وفي بعضِها مثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ»

مجموع الفتاوى
-
ابن تيمية
صحيح

مجموع الفتاوى - رقم الحديث أو الصفحة: 7/184 -

شرح حديث يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وفي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ وأمِنوا ، ف [ والَّذي نفسي بيدِه ] ما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يكونُ له في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنين لربَّهم في إخوانِهم الَّذين أُدخِلوا النَّارَ .
قال : يقولون : ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ، ويصومون معنا ، ويحُجُّون معنا ، [ ويجاهدون معنا ] ، فأدخلتهم النَّارَ ! قال : فيقولُ : اذهبوا ، فأخرِجوا من عرفتم منهم .
فيأتونهم ؛ فيعرِفونهم بصوَرِهم ، لا تأكُلُ النَّارُ صورَهم ، [ لم تغْشَ الوجهَ ] فمنهم من أخذته النَّارُ إلى أنصافِ ساقَيْه ، ومنهم من أخذته إلى كعبَيْه ، [ فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا ] فيقولون : ربَّنا ! قد أخرجنا من أمرتَنا .
قال : ثمَّ [ يعودون فيتكلَّمون ف ] يقولُ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ دينارٍ من الإيمانِ .
[ فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ] ثمَّ [ يقولون : ربَّنا ! لم نذَرْ فيها أحدًا ممَّن أمرتَنا ثمَّ يقولُ : ارجِعوا ، ف ] من كان في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ [ فأخرِجوه ، فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ، ثمَّ يقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا .
.
.
] .
.
حتَّى يقولَ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ [ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ] قال أبو سعيدٍ : فمن لم يُصدِّقْ بهذا الحديثِ فليقرَأْ هذه الآيةَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا قال : فيقولون : ربَّنا قد أخرجنا من أمرتنا ، فلم يبقَ في النَّارِ أحدٌ فيه خيرٌ ! قال : ثمَّ يقولُ اللهُ : شفَعت الملائكةُ ، وشفَعت الأنبياءُ ، وشفَع المؤمنون ، وبقي أرحمُ الرَّاحمين .
قال : فيقبضُ قبضةً من النَّارِ _ أو قال : قبضتَيْن _ ناسًا لم يعمَلوا للهِ خيرًا قطُّ ، قد احتُرِقوا حتَّى صاروا حِمَمًا .
قال : فيُؤتَى بهم إلى ماءٍ يُقالُ له : ( الحياةُ ) فيُصبُّ عليهم فينبُتون كما تنبُتُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، [ قد رأيتموها إلى جانبِ الصَّخرةِ ، وإلى جانبِ الشَّجرةِ ، فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضرَ ، وما كان منها إلى الظِّلِّ كان أبيضَ ] .
قال : فيخرُجون من أجسادِهم مثلُ اللُّؤلؤِ ، وفي أعناقِهم الخاتمُ ، ( وفي روايةٍ : الخواتمُ ) عُتَقاءُ اللهِ .
قال : فيُقالُ لهم : ادخُلوا الجنَّة ؛ فما تمنَّيتم ورأيتم من شيءٍ فهو لكم [ ومثلُه معه ] ، [ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ ، أدخلهم الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عمِلوه ، ولا خيرٍ قدَّموه ] قال : فيقولون : ربَّنا ! أعطيْتَنا ما لم تُعطِ أحدًا من العالمين ! قال : فيقولُ : فإنَّ لكم عندي أفضلَ منه ! فيقولون : ربَّنا ! وما أفضلُ من ذلك ؟ [ قال : ] فيقولُ : رضائي عنكم ، فلا أسخَطُ عليكم أبدًا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني
| المصدر : حكم تارك الصلاة
الصفحة أو الرقم: 27 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين

التخريج : أخرجه النسائي ( 5010 )، وابن ماجه ( 60 )، وأحمد ( 11917 )، وابن نصر المروزي في ( (تعظيم قدر الصلاة )) ( 276 ) بنحوه.



مِن رَحمةِ اللهِ بعِبادِه في الآخِرةِ: أنَّه جعَلَ الشَّفاعةَ رَحمةً منه لِمَن يشاءُ، وفي هذا الحديثِ بَيانٌ لشَفاعةِ الصَّالحينَ مِن المُؤمنينَ في إخوانِهم الَّذين في النَّارِ، وهم الَّذين خلَطوا عمَلًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا، فدخَلوا النَّارَ تَطْهيرًا لهم، ثمَّ يُخْرِجُهم اللهُ برَحمتِه؛ حيثُ يَقولُ أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رضِيَ اللهُ عنه: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا خلَصَ المُؤمنونَ مِن النَّارِ وأمِنُوا"، أي: إذا نجَّاهم اللهُ عزَّ وجَلَّ بإبعادِهم منها، وأمِنُوا مِن الدُّخولِ فيها بعدَ المُناقَشةِ والحِسابِ وتَعريفِ كلِّ واحدٍ بما كان منه، "فوالَّذي نفْسي بيَدِه"، وهذا قَسمٌ باللهِ الَّذي يَملِكُ النُّفوسَ والأرواحَ، "ما مُجادَلةُ"، أي: مُناقَشةُ ومُحاوَرةُ، "أحدِكم لِصاحِبِه في الحقِّ يكونُ له في الدُّنيا، بأشدَّ مِن مُجادَلةِ المُؤمنينَ لِربِّهم في إخوانِهم الَّذين أُدْخِلوا النَّارَ"، والمعنى: أنَّ مُجادَلةَ النَّاسِ بَعضِهم بَعضًا في الدُّنيا بسبَبِ حقٍّ يَثبُتُ لهم، لا تكونُ أشدَّ مِن مُجادَلةِ المُؤمنينَ لربِّهم سُبحانَه وتعالى في الآخِرةِ، حين يُؤْذَنُ لهم بدُخولِ الجنَّةِ، وقد أُدْخِلَ إخوانُهم النَّارَ بسبَبِ سيِّئاتِهم، فيُناشِدونَ اللهَ سُبحانَه وتعالى أنْ يُخْرِجَ إخوانَهم مِن النَّارِ، فيَدخُلوا معهم الجنَّةَ، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "يقولونَ: ربَّنا، إخوانُنا كانوا يُصلُّونَ معنا، ويَصومونَ معنا، ويَحجُّونَ معنا، ويُجاهِدون معنا، فأدْخَلْتَهم النَّارَ"، والمعنى: أنَّهم يَشْفَعونَ في إخوانِهم مِن المُوحِّدينَ الَّذين عَمِلوا أعمالَ الإسلامِ، ولكنَّهم خَلَطوا معها أعمالًا سيِّئةً، فيَطلُبونَ مِن اللهِ أنْ يُشَفِّعَهم فيهم، فيَرْضى اللهُ ويُشَفِّعُهم، "فيقولُ: اذْهَبوا فأَخْرِجوا مَن عرَفْتُم منهم"، أي: إخوانَكم المَوصوفينَ بما ذكَرْتُم، "فيأْتونُهم، فيَعرِفونَهم بصُوَرِهم"، يعني: وُجوهِهم، والصُّورةُ تُطْلَقُ على الوجْهِ، وتُطْلَقُ على الجِسمِ، "لا تأكُلُ النَّارُ صُوَرَهم"، [ لم تَغْشَ الوَجْهَ ]، والمُرادُ هنا مَن بِهم آثارُ السُّجودِ، وآثارُها تكونُ في الأعضاءِ السَّبعةِ الَّتي يُسجَدُ بها، كما في الصَّحيحينِ: "حرَّمَ اللهُ تعالى على النَّارِ أنْ تأكُلَ أثَرَ السُّجودِ"، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فمنهم مَن أخَذَتْه النَّارُ إلى أنصافِ ساقَيْه، ومنهم مَن أخَذَتْه إلى كَعبَيْه"، أي: إنَّ العذابَ يكونُ على حسَبِ المعاصي، بخِلافِ الكَفَرةِ؛ فإنَّ النَّارَ تَغمُرُهم مِن جميعِ الجِهاتِ، كما قال تعالى: { لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ } [ الأعراف:41 ]، فوُجوهُهم وغيرُها سواءٌ؛ لأنَّهم لم يَسجُدوا للهِ، وفي رِوايةِ المُستخرَجِ لأبي عَوانةَ: "فيُخرِجون منها بَشرًا كثيرًا"، أي: مِن النَّارِ، قال: "فيَقولونَ: ربَّنا، أخْرَجْنا مَن قد أمَرْتَنا"، أي: أخْرَجْنا مِن النَّارِ مَن أذِنْتَ لنا في إخراجِهم، وفي رِوايةِ المُستخرَجِ لأبي عَوانةَ: "ثمَّ يَعودون فيَتكلَّمون، فيقولُ اللهُ عزَّ وجَلَّ لِملائكتِه: أخْرِجوا مَن كان في قلْبِه مِثقالُ دِينارٍ مِن الإيمانِ، فيُخرِجون خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يقولون: ربَّنا، لم نَذَرْ فيها أحدًا ممَّن أمَرْتَنا، ثمَّ يقولُ: ارْجِعوا، فمَن كان في قلْبِه وزْنُ نِصفِ دِينارٍ، فأخْرِجوه، فيُخرِجون خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يقولون: ربَّنا، لم نَذَرْ فيها ممَّن أمَرْتَنا، حتَّى يقولَ: أخْرِجوا مَن كان في قلْبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ، فيُخرِجون خلْقًا كثيرًا"، وهذا مِن عَظيمِ فضْلِ اللهِ على المُؤمنينَ؛ إذْ يُنَجِّيهم بإيمانِهم، وإنْ كان يُحاسِبُهم على أعمالِهم أوَّلًا، ثمَّ يُدْخِلُهم الجنَّةَ بفَضْلِه ورَحمتِه، وهذه الشَّفاعةُ للعُصاةِ مُشترِكةٌ بيْن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وغيرِه؛ فالنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشفَعُ، وفي كلِّ مرَّةٍ يحُدُّ اللهُ له حَدًّا، والأنبياءُ يشْفَعونَ، والملائكةُ يشْفَعونَ، والمُؤمنونَ يشْفَعونَ، وتَبقَى بقيَّةٌ لا تَنالُهم الشَّفاعةُ، فيُخْرِجُهم ربُّ العالَمينَ برَحمتِه.
قال أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رضِيَ اللهُ عنه: "فمَن لم يُصَدِّقْ هذا الحديثَ، فلْيقْرَأْ قولَه تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } [ النساء: 40 ]؛ فهذه الشَّفاعةُ مِن رَحمةِ اللهِ وفضْلِه.
"قال: فيَقولون: ربَّنا، قد أخْرَجْنا مَن أمَرْتَنا، فلم يَبْقَ في النَّارِ أحدٌ فيه خيرٌ، قال: ثمَّ يقولُ اللهُ: شفَعَتِ الملائكةُ، وشفَعَتِ الأنبياءُ، وشفَعَ المُؤمِنون، وبقِيَ أرحَمُ الرَّاحمينَ، قال: فيَقبِضُ قبْضةً مِن النَّارِ- أو قال: قَبْضتينِ- ناسًا لم يَعمَلوا للهِ خيرًا قطُّ، قدِ احْتَرَقوا حتَّى صاروا حُمَمًا"، أي: أصْبَحوا فَحمًا مُحترِقًا، "قال: فيُؤتى بهم إلى ماءٍ يُقالُ له: الحياةُ"، أي: اسْمُه: الحياةُ، "فيُصَبُّ عليهم، فيَنْبُتون كما تَنبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيلِ"، وهو ما يَحمِلُه السَّيلُ مِن تُربةٍ ضَعيفةٍ، فيَنبُتُ نَباتُها في سُرعةٍ مع ضَعفٍ، فتَخرُجُ هذه النَّباتاتُ- لِضَعفِها- صَفراءَ مُلتويةً، ثمَّ تَشتَدُّ قُوَّتُهم بعدَ ذلك، "قد رأيْتُموها إلى جانبِ الصَّخرةِ، وإلى جانبِ الشَّجرةِ؛ فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضَرَ، وما كان منها إلى الظِّلِّ كان أبيضَ، "قال: فيُخرِجون مِن أجسادِهم مِثْلَ اللُّؤلؤِ، وفي أعناقِهم الخاتمُ- وفي رِوايةٍ: الخواتمُ-: عُتقاءُ اللهِ"، أي: هؤلاء عُتقاءُ اللهِ مِن النَّارِ، "قال: فيُقالُ لهم: ادْخُلوا الجنَّةَ؛ فما تَمنَّيْتُم ورأيْتُم مِن شَيءٍ، فهو لكم ومِثْلُه معه، فيقولُ أهْلُ الجنَّةِ: هؤلاء عُتقاءُ الرَّحمنِ، أدخَلَهُم الجنَّةَ بغَيرِ عمَلٍ عمِلُوه ولا خيرٍ قدَّموهُ، قال: فيَقولون: ربَّنا، أعْطَيتنا ما لم تُعطِ أحدًا مِن العالمينَ!" وهذا ظَنُّهم؛ مِن عظيمِ ما أعطاهُم اللهُ، "قال: فيقولُ: فإنَّ لكم عندي أفضَلَ منه، فيقولون: ربَّنا، وما أفضَلُ مِن ذلك؟ قال: فيقولُ: رِضائي عنكم، فلا أسخَطُ عليكم أبدًا"، وهذا مِن فضْلِ الله عليهم، وبسَببِه يكونون في نَعيمٍ دائمٍ.
وفي الحديثِ: إثباتُ شَفاعةِ المَلائكةِ والأنبياءِ، ثمَّ شفاعةِ الصَّالحينَ مِن المُؤمنينَ، وإلْحاحِهم إلى اللهِ تعالى لإخراجِ إخوانِهم مِن النَّارِ.
وفيه: بَيانُ سَعَةِ رَحمةِ اللهِ وفضْلِه على عِبادِه.
وفيه: أنَّ عُصاةَ المُسلمينَ إنْ عُذِّبوا على قَدْرِ مَعاصيهم، يُخْرِجُهم اللهُ مِن النَّارِ بفَضْلِه، ثمَّ بشَفاعةِ الشَّافعينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعسددوا وقاربوا
النوافح العطرةسددوا وقاربوا
مسند أحمد تحقيق شاكرليس واحد منكم بمنجيه عمله ولكن سددوا وقاربوا قالوا ولا أنت يا
مسند الإمام أحمدلن ينجي أحدا منكم عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا
مسند الإمام أحمدلن ينجي أحدا منكم عمله قال قلنا ولا أنت يا رسول الله قال
مختصر المقاصدسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا
مسند الإمام أحمدليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
مسند الإمام أحمدليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
الجامع الصغيرمن عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر
النوافح العطرةمن عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر
مسند الإمام أحمدمن عمر ستين سنة أو سبعين سنة فقد عذر إليه في العمر
مختصر المقاصدهم القوم لا يشقى بهم جليسهم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب