حديث فيم الرملان اليوم والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الإسلام ونفى الكفر وأهله

أحاديث نبوية | تخريج سنن أبي داود | حديث عمر بن الخطاب

«فيمَ الرَّمَلانِ اليومَ، والكشْفُ عنِ المَناكِبِ؟ وقد أَطَّأَ اللهُ الإسلامَ، ونَفى الكُفرَ وأهلَه، مع ذلك لا ندَعُ شَيئًا كنَّا نَفعَلُه على عهدِ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.»

تخريج سنن أبي داود
عمر بن الخطاب
شعيب الأرناؤوط
صحيح

تخريج سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 1887 -

شرح حديث فيم الرملان اليوم والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الإسلام ونفى الكفر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عمرَ قال : فيمَ الرَّملانُ الآنَ وقد أطَّأ اللَّهُ الإسلامَ ونفَى الكفرَ وأهلَه وايمُ اللَّهِ ما ندعُ شيئًا كنَّا نفعلُه علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2407 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح



المسلِمُ الحقُّ يتَّبِعُ الكِتابَ والسُّنَّةَ الصَّحيحةَ؛ إيمانًا باللهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ولا يَنتظِرُ أن يَفهَمَ الحِكمةَ والعِلَّةَ مِن بعضِ الأمورِ؛ لأنَّ الإيمانَ مَبنيٌّ على التَّسليمِ والتَّصديقِ واليقينِ بما جاء عن اللهِ ورسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وقد ضرَب الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ علَيهم أرْوَعَ الأمثلةِ في الاتِّباعِ وعدَمِ الابتداعِ.
وفي هذا الخبَرِ يقولُ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنه: "فيمَ الرَّمَلانُ الآنَ؟!"، والرَّمَلانُ والرَّمَلُ الإسراعُ في المشيِ معَ تَقارُبِ الخُطى، ورمَلُ الطَّوافِ هو الَّذي شُرِع في عُمرَةِ القَضاءِ؛ لِيُرِيَ المشرِكينَ قوَّتَهم حين قالوا: وهَنَتْهم حُمَّى يَثرِبَ، وأمَّا السَّعيُ بينَ الصَّفا والمَرْوةِ فهي شِعارٌ قديمٌ مِن عهدِ إبراهيمَ؛ فالمرادُ بقولِ عُمرَ رمَلُ الطَّوافِ فقَط، "وقد أطَّأَ اللهُ الإسلامَ"، يَعْني: وقد ثبَّت اللهُ الإسلامَ، وأحكَمَه وأعَزَّ الإسلامَ وأهْلَه، "ونَفى الكُفْرَ وأهلَه"، أي: وطمَسَ الكُفرَ وأخْفَى أهلَه بنَصرِ الإسلامِ وأهلِه، وكأنَّه يقولُ: إنَّ العلَّةَ مِن الرَّمَلِ والجرْيِ في الطَّوافِ كانت لِيَرى المشرِكون قوَّةَ المسلِمينَ وعدَمَ ضعْفِهم، وقد أظهَر اللهُ الإسلامَ وقوَّى المسلِمين فلا حاجَةَ للرَّمَلِ في الطَّوافِ، ثمَّ استَدرَك الكلامَ فقال: "وايْمُ اللهِ، ما ندَعُ شيئًا كنَّا نَفعَلُه على عهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، يَعْني: إنَّما رمَل عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أوَّلًا مِن أجْلِ أن يُرِيَ المشرِكين في عُمرَةِ القضيَّةِ، ولكنَّه فعَلَه بعدَ ذلك؛ فنَحنُ نَفعَلُ ما فعَلَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولا نَترُكُه، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رَمَل في حِجَّةِ الوَداعِ، ورَمَل في عُمرَةِ الجِعْرانةِ؛ فهذا يَدُلُّ على مشروعيَّةِ الرَّمَلِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على اتِّباعِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ الصَّحيحةِ الثَّابتةِ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
وفيه: أنَّ اتِّباعَ السُّنَّةِ الصَّحيحةِ في التَّكاليفِ لا يتَوقَّفُ على سَببِ الحدوثِ، أو مَعرفةِ العِلَّةِ والحِكمةِ منه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدشهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل الربع بعد الخمس في البدأة
مسند الإمام أحمدشهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل الثلث بعد الخمس
تخريج سنن أبي داودإذا وقع الرجل بأهله وهي حائض فليتصدق بنصف دينار
تخريج سنن أبي داودإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو كلام الرجل في بيته
الجامع الصغيرمن حلف بالأمانة فليس منا
حديث شريف
تخريج سنن أبي داودسمع ابن عمر رجلا يحلف لا والكعبة فقال له ابن عمر إني سمعت
تخريج سنن أبي داودخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه قال فجاءته
حديث شريف
عارضة الأحوذيمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد علي
العلل الكبيرمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد علي إشارة
سنن الترمذيمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد إلي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب