حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أنس بن مالك

«دَعْ ما يَريبُكَ إلى ما لا يَريبُكَ.»

مسند الإمام أحمد
أنس بن مالك
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 12550 - أخرجه أحمد (12550)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/202)

شرح حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2518 )، وأحمد ( 1723 ) واللفظ لهما، والنسائي ( 5711 ) مختصراً



في هذا الحَديثِ يأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالطُّمَأنينَةِ والوُضوحِ في الرُّؤيَةِ والابتعادِ عن كلِّ أمرٍ به شكٌّ واضحٌ؛ فيقولُ: "دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك"، أي: اترُكْ واستَغْنِ عمَّا تَشُكُّ فيه مِن أمورٍ لم تَسكُنْ إليها نَفسُك إلى ما لا تَشُكُّ فيه، فتَطْمئِنَّ لها نَفسُك، وتَبعُدَ عن الشَّكِّ والوَساوسِ؛ فإنَّ الاحتِرازَ عن الشُّبهاتِ استِبْراءٌ للدِّينِ، والاعتدادَ بالوساوسِ إفسادٌ له؛ "فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ"، أي: إنَّ الصِّدقَ والخيرَ والحقَّ يَسكُنُ إليه القلبُ ويَرْتاحُ به، "وإنَّ الكَذِبَ رِيبةٌ"، أي: إنَّ غيرَ الحقِّ يَجعَلُ القلبَ مُضطرِبًا، غيرَ مطمئِنٍّ؛ نَتيجةَ الشَّكِّ الَّذي به، وفي هَذَا إشارةٌ إلى رُجوعِ المؤمنِ الصَّادقِ إلى قلبِه عندَ الاشتِباهِ؛ لأنَّ قلْبَ المؤمِنِ دليلٌ له إلى الخيرِ، ومُبعِدٌ له عَن الشَّرِّ.
وفي الحديثِ: اعتبارُ النَّواحي القلبيَّةِ الصَّحيحةِ في الإقدامِ على الأمورِ مِن عدَمِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الجامع الصغيرعليكم بهذا السحور فإنه هو الغداء المبارك
تخريج مشكل الآثارسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدعو إلى السحور في شهر
مسند الإمام أحمدكنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا غلام إني محدثك
مسند الإمام أحمدحدثنا أبو الزبير قال سألت جابرا هل سمعت رسول الله صلى الله عليه
تخريج سنن أبي داودلا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين إلا أن يكون شيء يصومه أحدكم
مسند الإمام أحمدأن زوجها طلقها ثلاثا فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعتد
الأمأن أبا عمرو بن حفص طلقها ألبتة وهو غائب بالشام فأرسل إليها
الأمأن أبا عمرو بن حفص طلقها ألبتة وهو غائب بالشام فأرسل إليها وكيله
السنن الصغير للبيهقيإن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب بالشام فأرسل
تخريج سنن الدارقطنيأنها أخبرته أنها كانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر
تفسير الطبريحدثتني فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس أن أبا عمرو المخزومي
مجموع الفتاوىعن فاطمة بنت قيس لما استشارت النبي صلى الله عليه وسلم من تنكح


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب