حديث الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى


شرح حديث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الإبلُ عزٌّ لأَهْلِها ، والغنمُ برَكَةٌ ، والخَيرُ معقودٌ في نَواصي الخَيلِ إلى يومِ القيامةِ
الراوي : عروة بن أبي الجعد البارقي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1880 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 2305 ) واللفظ له، والبزار ( 2942 )، وأبو يعلى ( 6828 ).



كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرْشِدُ أُمَّته إلى ما فيه نفعُهم وصلاحُ أحوالِهم في الدُّنيا والآخِرةِ، بتَحصيلِ منافعِ الدُّنيا وأجرِ الآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ عن عُروةَ بنِ الجعدِ البارقيِّ، يرفَعُه، قال: "الإبلُ عِزٌّ لأهلِها"، وذلك لأنَّ العربيَّ يشرُفُ قدْرُه بينهم بكَثرةِ مالِه، وأنفسُ أموالِهم عندهم الإبلُ، ولأنَّها تُغْنيهم؛ فأهْلُ الإبلِ ليسوا عالةً ولا فقراءَ غالبًا، ولأنَّها تقومُ بمُؤَنِهم، وتحمِلُهم مِن ريفٍ إلى ريفٍ، فلا يزالونَ في عِزٍّ، "والغنمُ بَركةٌ" وبركتُها مُشاهَدةٌ، وقد اتَّخذَها النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما أخرَجَ أبو داودَ، فقال: "لنا غنمٌ مائةٌ، لا نُريدُ أنْ تَزيدَ؛ فإذا ولَّدَ الرَّاعي بَهْمَةً ذبَحْنا مكانَها شاةً"، وقد كانتِ الغنمُ من أجلِّ أموالِ العربِ، وعليها اعتمادُهم في أطعمتِهم من اللَّبنِ واللَّحمِ، واتِّخاذِ الغزلِ للملابسِ والخيامِ من أصوافِها، وغيرِ ذلك من المنافعِ.
"والخيرُ مَعقودٌ في نَواصي الخيلِ إلى يومِ القِيامةِ"، والخيرُ هو: الأجْرُ والغنيمةُ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ على الخيلِ، وأنَّهما مَنوطانِ بها، كأنَّهما عُقِدَا بِناصيتِها؛ لعدَمِ قيامِ غيرِها مقامَها في الكَرِّ والفَرِّ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على اتِّخاذِ الإنسانِ ما يُصْلِحُ أُمورَه وأحوالَه الماديَّةَ والدُّنيويَّةَ بما يَتناسَبُ مع أحوالِ مُجتمعِه وبِيئَتِه.
وفيه: بيانُ بَركةِ الأغنامِ.
وفيه: بيانُ فَضيلةِ الخيلِ؛ لِمَا فيها من القِيامِ على أمْرِ القيامِ على الجهادِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدالخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
الجامع الصغيرالخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم سجي في ثوب حبرة
الاستذكارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس في سفره عام الفتح
مجموع فتاوى ابن عثيمينرأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالعرج اسم موضع يصب الماء
حديث شريف
مسند الإمام أحمدأن سبيعة ابنة الحارث وضعت بعد وفاة زوجها بعشرين ليلة أو نحو ذلك
النظر في أحكام النظرتشوفت سبيعة الأسلمية للأزواج فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال
فتح القديرأذن لسبيعة الأسلمية أن تتزوج بعد الوضع والتربص الثاني والتصبر عن النكاح
مسند ابن عباسعليكم بالإثمد فإنه مذهبة للقذى منبتة للشعر مصفاة للبصر
مسند الإمام أحمدخير ثيابكم البياض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم وخير أكحالكم الإثمد
مسند الإمام أحمدالبسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم وإن من


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب