حديث السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله حتى أرى بياض خده

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن مسعود

«رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكبِّرُ في كلِّ رَفعٍ ووَضعٍ، وقيامٍ وقُعودٍ، ويسلِّمُ عن يمينِه وعن شمالِه: "السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ، السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ"، حتى أَرى بَياضَ خَدِّه، ورأَيْتُ أبا بَكرٍ وعُمَرَ يَفعَلان ذاك.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن مسعود
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 3736 - أخرجه أبو داود (996)، وابن ماجه (914) مختصراً، والترمذي (295، 253) مفرقاً، والنسائي (1142) باختلاف يسير، وأحمد (3736) واللفظ له

شرح حديث رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع ووضع وقيام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ في كلِّ خفضٍ ورفعٍ وقيامٍ وقعودٍ ويسلِّمُ عن يمينِهِ وعن شمالِهِ السَّلامُ عليْكم ورحمةُ اللَّهِ حتَّى يرى بياضُ خدِّهِ قالَ ورأيتُ أبا بَكرٍ وعمرَ يفعلانِ ذلِكَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1141 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 253 )، والنسائي ( 1142 ) واللفظ له، وأحمد ( 3660 ).



كان الصَّحابةُ رضي اللهُ عنهم يَرقُبونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حياتِه، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في الصَّلاةِ؛ الفَرضِ مِنها والتَّطوُّعِ؛ لِيتعلَّموا منه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضي اللهُ عنه: "رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكبِّرُ"، أي: يقولُ في صَلاتِه: اللهُ أكبرُ، "في كلِّ خَفْضٍ ورَفْعٍ وقيامٍ وقُعودٍ"، أي: إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُكبِّرُ في كلِّ انتقالاتِه في الصَّلاةِ مِن رُكوعٍ وسُجودٍ وقيامٍ، وهذا بِاعتبارِ الأغلبِ؛ لأنَّه لا تَكبيرَ في الرَّفعِ عَنِ الرُّكوعِ، وإنَّما هو قولُ: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه، "ويُسلِّمُ عن يمينِه وعن شِمالِه"، أي: يَلتفِتُ جهةَ اليمينِ وجهةَ الشِّمالِ في السَّلامِ، ويقولُ في كلِّ واحدةٍ منهما: "السَّلامُ عَليْكم ورحمةُ اللهِ، حتَّى يُرى بياضُ خدِّه"، وفي هذا إشارةٌ إلى شِدَّةِ التفاتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوجهِه وهو يُسلِّمُ، قال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ: "ورأيتُ أبا بكرٍ وعُمرَ يَفعلانِ ذلك"، أي: يُكبِّرانِ ويُسلِّمانِ بِمثل فِعْلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهذا لِمزيدِ التَأكيدِ على تلك الهيئَةِ في الصَّلاةِ الَّتي واظبَ عليها الخلفاءُ مِن بَعدِه.
وفي الحديثِ: حُسنُ اتِّباع الصَّحابةِ، وخُصوصًا الخليفتينِ أبا بكرٍ وعُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما- للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى
مسند الإمام أحمدما نسيت فيما نسيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا
نخب الافكارعن الواسع بن حبان أنه سأل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
شرح معاني الآثارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى
تخريج صحيح ابن حبانرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى
تخريج سنن الدارقطنيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه حتى يرى بياض
تخريج سنن الدارقطنيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه السلام عليكم
مسند الإمام أحمدعن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما رفع ووضع فإذا انصرف
صحيح الجامعأكثر من السجود فإنه ليس من مؤمن يسجد لله تعالى سجدة
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 15, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب