حديث يا أيها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس بإيجاف الإبل والخيل

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عباس

«أفاض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من عَرَفةَ، وأمَرَهم بالسَّكينةِ، وأردَفَ أسامةَ بنَ زيدٍ، وقال: يا أيُّها الناسُ، عليكم بالسَّكينةِ والوَقارِ، فإن البِرَّ ليس بإيجافِ الإبِلِ والخيلِ، فما رأيتُ ناقةً رافعةً يَدَها عاديةً، حتى بلَغَتْ جَمْعًا، ثم أردَفَ الفَضْلَ بنَ عبَّاسٍ من جَمْعٍ إلى مِنًى، وهو يقولُ: يا أيُّها الناسُ، عليكم بالسَّكينةِ والوَقارِ، فإنَّ البِرَّ ليس بإيجافِ الإبِلِ والخيلِ، فما رأيتُ ناقةً رافعةً يَدَها عاديةً حتى بلَغتْ مِنًى.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 2427 - أخرجه أبو داود (1920)، وأحمد (2427) واللفظ له

شرح حديث أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة وأمرهم بالسكينة وأردف


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: أفاضَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من عرفةَ وعليْهِ السَّكينةُ ورديفُهُ أسامةُ وقالَ:أيُّها النَّاسُ عليْكم بالسَّكينةِ فإنَّ البرَّ ليسَ بإيجافِ الخيلِ والإبلِ.
قالَ: فما رأيتُها رافعةً يديْها عاديةً حتَّى أتى جمعًا.
زادَ وَهبٌ ثمَّ أردفَ الفضلَ بنَ العبَّاس.
وقالَ:أيُّها النَّاسُ إنَّ البرَّ ليسَ بإيجافِ الخيلِ والإبلِ فعليْكم بالسَّكينةِ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1920 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1920 ) واللفظ له، وأحمد ( 2507 ) باختلاف يسير.
وأصله في صحيح البخاري ( 1671 ) بنحوه



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم رَحيمًا بالنَّاسِ، يُراعي الكَبيرَ والصَّغيرَ والقويَّ والضَّعيفَ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بن عباس رضِيَ اللهُ عنهما أنَّه في حَجَّةِ الوَداعِ: "أفاضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مِن عرَفةَ"، أي: نزَل مِن جبَلِ عرَفةَ مُتوجِّهًا إلى المزدلِفَةِ، "وعليه السَّكينةُ"، أي: كان يَسيرُ بهُدوءٍ ولا يُزاحِمُ خَشيةَ أن يُؤْذي أحدًا، "ورَديفُه أسامةُ"، أي: يَحمِلُ أسامةَ بنَ زيدٍ رَضِي اللهُ عَنْهما خلفَه على الدَّابَّة.
ثمَّ قال: "أيُّها النَّاسُ، علَيكم بالسَّكينةِ"، أي: الْتَزِموا السَّيرَ بطُمَأنينةٍ وتَجنَّبوا التَّزاحُمَ؛ "فإنَّ البِرَّ"، أي: الخيرَ، "ليس بإيجافِ الخيلِ والإبِلِ"، والإيجافُ: هو الإسراعُ في السَّيرِ؛ قال ابنُ عبَّاسٍ: "فما رأيتُها رافِعةً يدَيْها"، أي: ما رأيتُ الخيلَ والإبلَ تَرفَعُ يدَيْها، "عادِيَةً"، أي: مُسرِعةً، "حتَّى أتى جَمْعًا"، أي: حتَّى وصَل إلى مُزدلِفةَ.
"زادَ وهبٌ- في روايتِه- وهو ابنُ بَيانٍ أحدُ رُواةِ الحديثِ: "ثمَّ أردَف الفضْلَ بنَ العبَّاسِ"، أي: حمَل الفضلَ رَضِي اللهُ عَنْهما خلْفَه على دابَّتِه، وهذا مِن تَواضُعِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، ورَحمتِه بالصِّغارِ.

وفي الحديثِ: الحثُّ على الطُّمأنينةِ والسَّكينةِ حالَ أداءِ مناسكِ الحجِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الجامع الصغيرساقي القوم آخرهم
مسند الإمام أحمدساقي القوم آخرهم
حديث شريف
تخريج مشكل الآثارالمستشار مؤتمن
تخريج مشكل الآثارالمستشار مؤتمن
مسند الإمام أحمدقلت لابن عمر إنا نجد صلاة الخوف في القرآن وصلاة الحضر ولا نجد
تخريج سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بإصبعه إذا دعا ولا يحركها قال
مسند الإمام أحمدصلاة السفر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام
البدر المنيرعن وائل بن حجر رضي الله عنه أنه وصف صلاة رسول الله صلى
إرواء الغليلثم قبض ثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو
أصل صفة الصلاةكان إذا رفع أصبعه السبابة يحركها يدعو بها
تخريج سنن الدارقطنيرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حين يفتتح وإذا ركع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب