حديث ليؤمكم أكثركم قرآنا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عمرو بن سلمة

«كانتْ تَأتينا الرُّكْبانُ مِن قِبلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنَستَقرِئُهم، فيُحدِّثونا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لِيَؤمَّكم أكثرُكم قُرآنًا.»

مسند الإمام أحمد
عمرو بن سلمة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20334 - أخرجه البخاري (4302) مطولاً

شرح حديث كانت تأتينا الركبان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستقرئهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهم وفدوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا أرادوا أن ينصرِفوا قالوا يا رسولَ اللَّهِ من يؤمُّنا قالَ أكْثرُكُم جمعًا للقرآنِ أو أخذًا للقرآنِ قالَ فلم يَكُن أحدٌ منَ القومِ جمعَ ما جمعتُهُ قالَ فقدَّموني وأنا غلامٌ وعليَّ شملةٌ لي فما شَهِدْتُ مَجمعًا من جَرْمٍ إلَّا كنتُ إمامَهُم وَكُنتُ أصلِّي علَى جَنائزِهِم إلى يَومي هذا
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 587 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لكن قوله: "عن أبيه" غير محفوظ



كان النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تأتيه الوُفودُ والقبائلُ لِيُعلِنوا إسلامَهم، ويَأخُذوا مِن تعاليمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومِن ذلك ما يُخبِر به عَمْرُو بنُ سَلِمَةَ عن أَبِيه رضِيَ اللهُ عنه: أنَّهم وَفَدوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وذلك أنَّهم كانوا مِن قَبيلةِ جَرْمٍ، "فلمَّا أرادوا أن يَنصرِفوا"، أي: يَرجِعوا إلى مَنازلِهم، قال الوفد: "يا رسولَ الله، مَن يَؤُمُّنا؟"، أي: يكونُ إمامَنا في الصَّلاة، فقال لهم النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أكثرُكم جَمْعًا للقُرآنِ، أو أخذًا للقرآن"، أي: مَن كان أكثرَ حِفظًا للقرآنِ في قومِكم، قال عَمْرُو بنُ سَلِمَةُ: "فلم يَكُنْ أحدٌ مِن القومِ جَمَع ما جمعتُه"، أي: يحفظ مِن القرآنِ أكثرَ مِمَّا أَحفَظُ، قال: "فقدَّموني وأنا غُلام، وعَلَيَّ شَمْلَةٌ لي"، أي: جَعَلوني إمامَهم وأنا صَبِيٌّ صغيرٌ، والشَّمْلَةُ: نوعٌ مِن الثِّيابِ يَكسُو الجَسدَ كلَّه، "فما شَهِدتُ مَجْمَعًا مِن جَرْمٍ"، أي: لا تكونُ جماعةٌ للصَّلاة مِن قبيلةِ جَرْمٍ وأنا حاضِرٌ "إلَّا كنتُ إمامَهم، وكنتُ أُصلِّي"، أي: وكنتُ أيضًا إمامَهم في الصَّلاةِ "على جَنائِزِهم إلى يَومِي هذا"؛ وذلك لِمَا يَحفَظُه مِن القرآنِ.
وهذِه الرِّوايةُ مُختلَفٌ فيها؛ فرِوايةُ أبي داودَ هنا: عن عَمرِو بنِ سَلِمةَ عن أَبِيه، وفي رِواياتٍ أخرى لم يقُل: عن أبيه، وإنَّما ذَكَر الرِّوايةَ عن نَفْسِه، والذي في صحيحِ البُخاريِّ أنَّها عنه لا عن أبيه.
وفي الحديثِ: إمامةُ الصَّغيرِ الحافِظِ في الصَّلاةِ.
وفيه: بيانُ أنَّ القُرآنَ يَرفعُ قَدْرَ صاحبِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج سير أعلام النبلاءكانت الركبان تأتينا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتلقى منهم
مسند الإمام أحمدعن زيد بن أثيع رجل من همدان سألنا عليا بأي شيء بعثت يعني
فقه السيرةبعثت بأربع لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت
مجموع الفتاوىأنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه ويصنع
نخب الافكارأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع
التنكيلعن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى
الجامع الصغيراستقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء
إرواء الغليلواعلموا أن من خير أعمالكم الصلاة
حديث شريف
مسند الإمام أحمداستقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا
مسند الإمام أحمدسددوا وقاربوا واعملوا وخير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
مسند الإمام أحمداستقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب