حديث عائد المريض في مخرفة الجنة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

«عائدُ المَريضِ في مَخرَفةِ الجنَّةِ.»

مسند الإمام أحمد
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 22439 - أخرجه مسلم (2568) بزيادة في آخره

شرح حديث عائد المريض في مخرفة الجنة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن عادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ، قيلَ يا رَسولَ اللهِ، وما خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قالَ: جَناها.
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2568 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



عِيادةُ المريضِ حقٌّ مِن حُقوقِ المُسلمِ على أخيه المُسْلمِ، والَّتي حثَّ عليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ووعَدَ عليها بحُسنِ الجَزاءِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن زارَ مَريضًا لم يَزلْ في خُرْفَةِ الجنَّةِ، فسَألَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم: «وما خُرْفَةُ الجنَّةِ؟» فَأجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «جَناهَا»، وهو اسمُ ما يُجْتنى ويُقطَفُ مِن الثَّمرِ، وقيل: هو الثَّمَرةُ إذا نَضِجَت، يعني أنَّه يَجنِي مِن ثمارِ الجنَّةِ مُدَّةَ دَوامِه جالسًا عند هذا المريضِ، فيَظَلُّ في رَوضَتِها وفي الْتِقاطِ فَواكهِ الجنَّةِ ومُجتنَاهَا، فشَبَّهَ ما يَحوزُه عائدُ المريضِ مِن الثَّوابِ بما يَحُوزُه الَّذي يَجْتني الثَّمرَ؛ فهو يَمْشي في طَريقٍ تُؤدِّيه إلى الجنَّةِ، ويَظَلُّ كذلك إلى أنْ يَرجِعَ إلى بَيتِه بعْدَ انتهاءِ زِيارتِه للمريضِ؛ وذلك لِمَا في عِيادتِه مِنَ الأُلفةِ، ولِمَا يَدخُلُ على المريضِ مِنَ الأُنسِ بعائدِه والسُّكونِ إلى كَلامِه.
ولزِيارةِ المريضِ وعِيادتِه آدابٌ مُهمَّةٌ؛ منها: ارتباطُ وَقْتِ الزِّيارةِ ومُدَّةِ المُجالَسةِ بحالِ المريضِ وأسبابِ مَرضِه؛ فلا يَحضُرُ في وَقتٍ غيرِ مُناسِبٍ للعِيادةِ، كوقتِ شُربِ المريضِ الدَّواءَ، ونحوِ ذلك، وعليه أنْ يُخفِّفَ الجُلوسَ ويُقلِّلَ السُّؤالَ، ومِنَ المَرضَى مَن يَحتاجُ إلى الأُنسِ والمُجالَسةِ وَقتًا أطولَ مِن غيرِه، ومِنهم مَن لا يَقْوى على المُجالَسةِ، فمِثلُه لا يُطوَّلُ عِندَه، وبعضُهم يَكفِي في حقِّهم سُؤالُ أهلِه عنه؛ لأنَّه لا يَقدِرُ على مُجالَسةِ الزَّائرينَ له؛ نظَرًا لشِدَّةِ مَرضِه ونحوِه.
ومنها: أنْ يُظهِرَ الرِّقَّةَ، وأنْ يُخلِصَ الدُّعاءَ، وأنْ يُوسِّعَ للمَريضِ في الأمَلِ، ويَحُضَّه على الصَّبرِ وعَدَمِ الجَزَعِ؛ لِمَا في ذلِكَ مِن جَزيلِ الأجْرِ والسَّلامةِ مِنَ الوِزرِ.
وفي الحديثِ: التَّرغيبُ في عِيادةِ المريضِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدإذا عاد الرجل المسلم أخاه المسلم فهو في مخرفة الجنة
مسند الإمام أحمدإن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع
صحيح الجامعالرحمة عند الله مائة جزء فقسم بين الخلائق جزءا و أخر
الجامع الصغيرالرحمة عند الله مائة جزء فقسم بين الخلائق جزءا و أخر
مسند الإمام أحمدلله عز وجل مئة رحمة وإنه قسم رحمة واحدة بين أهل الأرض فوسعتهم
مسند الإمام أحمدلله مئة رحمة عنده تسعة وتسعون وجعل عندكم واحدة تراحمون بها بين الجن
مسند الإمام أحمدإن لله عز وجل مئة رحمة فجعل منها رحمة في الدنيا تتراحمون بها
مسند الإمام أحمدما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما حتى يدعوهم
مسند الإمام أحمدإن الله عز وجل يقول أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم
مسند الإمام أحمدإن الله عز وجل يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في
مسند الإمام أحمدإن الله عز وجل يقول أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم
تخريج صحيح ابن حبانتفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب