حديث أبالذهب والورق قال فقال أما بالذهب والورق فلا بأس به

أحاديث نبوية | تخريج سنن الدارقطني | حديث رافع بن خديج

«أنَّه سَأَلَ رافِعَ بْنَ خَديجٍ عن كِراءِ الأرْضِ، فقال: نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن كِراءِ الأرضِ. فقال له: أبالذَّهَبِ والْوَرِقِ؟ قال: فقال: أمَّا بالذَّهَبِ والوَرِقِ، فلا بَأسَ به.»

تخريج سنن الدارقطني
رافع بن خديج
شعيب الأرناؤوط
صحيح

تخريج سنن الدارقطني - رقم الحديث أو الصفحة: 2940 -

شرح حديث أنه سأل رافع بن خديج عن كراء الأرض فقال نهى رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عن كِرَاءِ الأرْضِ، وَعَنْ بَيْعِهَا السِّنِينَ، وَعَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حتَّى يَطِيبَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1536 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 2189 ) آخره في أثناء حديث، ومسلم ( 1536 ).



كانتِ الجاهِليَّةُ يَسودُ فيها أنواعٌ من البُيوعِ تَمتلِئُ ظُلمًا وإجحافًا، فلمَّا جاء الإسلامُ أقرَّ البَيعَ العادلَ، ونهَى عن كلِّ ما فيه ظُلمٌ؛ فمَنعُ الغِشِّ في البُيوعِ وقَطْعُ النِّزاعِ والخُصومةِ بيْن البائعِ والمُشتَرِي، مَقصِدٌ مِن المَقاصِدِ الشَّرعيَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم نَهى عن «كِراء الأرضِ» وهو تَأجيرُها، والإجارةُ المنهِيُّ عنها هي ما كان على بَعضِ ما يَخرُجُ مِنها؛ فالمرادُ: أنْ يكونَ الأجْرُ بيْن المالِكِ والمُستأجِرِ مِقدارًا مُحدَّدًا ابتداءً مِن الثِّمارِ الَّذي تُخرِجُهُ تِلكَ الأرضُ، وقدْ تُنبِتُ الأرضُ هذا القَدْرَ، وقدْ لا تُنبتُه؛ فلا يَقدِرُ زارِعُها عَلى الوَفاءِ بعَقدِهِ، أمَّا الإجارةُ بالذَّهبِ والفِضَّةِ والنَّقدِ، فلا بأسَ به؛ ففي الصَّحيحينِ، عن حَنْظلةَ بنِ قَيسٍ: «أنَّه سَأل رافعَ بنَ خَديجٍ عن كِراءِ الأرضِ، فقال: نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن كِراءِ الأرضِ، قال: فقلْتُ: أبِالذَّهبِ والوَرِقِ؟ فقال: أمَّا بالذَّهبِ والوَرِقِ فلا بأسَ به»، وفي الصَّحيحينِ أيضًا، عن ابنِ عمَرَ رَضِي اللهُ عنهما، قال: «عامَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خَيبَرَ بشَطرِ ما يَخرُجُ منها مِن ثمَرٍ أو زرْعٍ».
وعليه فإنَّ للمالكِ أنْ يُؤجِّرَها بنِسبةٍ شائعةٍ ممَّا يُزرَعُ فيها، كالرُّبعِ والثُّلثِ مِن إنتاجِها.
ونَهى أيضًا عن «بَيعِها السِّنينَ» وفي رِوايةٍ عندَ مُسلمٍ: «بَيعِ الثَّمَرِ سِنينَ»، وهوَ بَيعُ ثَمارِ الأشجارِ والنَّخيلِ سَنَتينِ أوْ أكثر، ومِنَ المعلومِ أنَّ هذا الثَّمرَ لم يُخلَقْ بَعدُ، وهو بَيعُ غرَرٍ؛ لأنَّه بَيعُ مَعدومٍ ومَجهولٍ، غيرِ مَقدورٍ على تَسليمِه وغيرِ مَملوكٍ للعاقدِ، فهو بَيعٌ فيه الكثيرُ مِن الغرَرِ والجَهلِ.
ونَهى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أيضًا عن «بيعِ الثَّمرِ حتَّى يَطِيبَ»، أي: يَبدوَ صَلاحُه، وهو أنْ يُزهِيَ فتَظهَرَ ثَمرتُه ويَحمَرَّ أو يَصفَرَّ؛ وذلك عَلامةُ الصَّلاحِ فيها، ودَليلُ صَلاحِها مِن الآفةِ، فيَطيبُ أكلُه وبَيعُه بذلك.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن كلِّ بَيعٍ فيه جَهالةٌ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج سنن الدارقطنينهى عن بيع الغرر وعن بيع الحصاة
مسند الإمام أحمدأن بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكانت فاطمة بنت قيس
غاية المرامأن النبي أمر فاطمة بنت قيس أن تقضي عدتها في بيت أم شريك
المحلىقال عمر لها أي فاطمة بنت قيس إن جئت بشاهدين يشهدان
إرشاد الفحولقال عمر كيف نترك كتاب ربنا لقول امرأة يعني قوله
تخريج مشكل الآثارنزلت هذه الآية في سبي أوطاس والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
تخريج مشكل الآثارما ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد من أزواجه ولا
تخريج سنن الدارقطنيسألت عائشة كم كان صداق النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فقالت كان
تخريج سنن الدارقطنيأن رجلا أراد أن يتزوج امرأة من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه
تخريج سنن الدارقطنيأن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في متعة النساء عام أوطاس ثلاثة
مسند الإمام أحمدليهلن عيسى ابن مريم بفج الروحاء بالحج أو العمرة أو ليثنينهما جميعا
مسند الإمام أحمدوالذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب