حديث قلت يا رسول الله أبطأ بي جملي هذا قال فأنخه وأناخ رسول

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«خَرَجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في غَزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ مُرتَحِلًا على جَمَلٍ لي ضَعيفٍ، فلمَّا قَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم جَعَلَتِ الرِّفاقُ تَمضي، وجَعَلتُ أتخلَّفُ حتى أدْرَكَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فقال: ما لك يا جابِرُ؟ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أبطَأَ بي جَمَلي هذا. قال: فَأنِخْه، وأناخَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ثُمَّ قال: أعْطِني هذه العَصا، أعْطِني هذه العَصا مِن يَدِكَ -أو قال: اقطَعْ لي عَصًا مِن شَجَرةٍ- قال: ففعلتُ. قال: فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فنَخَسَه بها نَخَساتٍ، ثُمَّ قال: اركَبْ فرَكِبتُ، فخَرَجَ والذي بَعَثَه بالحقِّ يُواهِقُ ناقَتَه مُواهَقةً، قال: وتَحدَّثَ معي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فقال: أتَبيعُني جَمَلَكَ هذا يا جابِرُ؟ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، بلْ أهَبُه لكَ. قال: لا، ولكِنْ بِعْنيه قال: قلتُ: فسُمْني به. قال: قد أخَذْتُه بدِرْهمٍ، قال: قلتُ: لا. إذَنْ يَغْبِنُني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، قال: فبِدِرهَمَينِ؟ قال: قلتُ: لا. قال: فلم يَزَلْ يَرفَعُ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم حتى بَلَغَ الأُوقيَّةَ، قال: قلتُ: فقد رَضيتُ، قال: قد رَضيتَ؟ قلتُ: نَعَمْ، قال: نَعَمْ، قُلتُ: هو لكَ، قال: قد أخَذْتُه، قال: ثُمَّ قال لي: يا جابِرُ، هل تزَوَّجْتَ بعدُ؟ قال: قلتُ: نَعَمْ يا رسولَ اللهِ، قال: أثَيِّبًا، أمْ بِكْرًا؟ قال: قلتُ: بل ثَيِّبًا، قال: أفلا جاريةً تُلاعِبُها، وتُلاعِبُكَ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبي أُصيبَ يومَ أُحُدٍ، وتَرَكَ بَناتٍ له سَبعًا، فنَكَحتُ امْرأةً جامِعةً تَجمَعُ رُؤوسَهُنَّ، وتَقومُ عليهِنَّ، قال: أصَبتَ إنْ شاءَ اللهُ، قال: أمَا إنَّا لو قد جِئنا صِرارًا، أمَرْنا بجَزورٍ فنُحِرَتْ، وأقَمْنا عليها يومَنا ذلك، وسَمِعَتْ بنا فنَفَضَتْ نَمارِقَها، قال: قلتُ: واللهِ يا رسولَ اللهِ ما لنا مِن نَمارِقَ، قال: إنَّها سَتكونُ، فإذا أنتَ قَدِمتَ فاعْمَلْ عَمَلًا كَيِّسًا، قال: فلمَّا جِئْنا صِرارًا أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بجَزورٍ فنُحِرَتْ، فأقَمْنا عليها ذلك اليومَ، فلمَّا أمْسى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم دَخَلَ ودَخَلْنا، قال: فأَخبَرْتُ المرأةَ الحديثَ، وما قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قالت: فَدونَكَ فسَمْعًا وطاعةً، قال: فلمَّا أصبَحتُ أخَذتُ برَأْسِ الجَمَلِ، فأقبَلْتُ به حتى أنَخْتُه على بابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ثُمَّ جَلَستُ في المسجِدِ قريبًا منه، قال: وخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فرَأى الجَمَلَ فقال: ما هذا؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا جَمَلٌ جاء به جابِرٌ، قال: فأين جابِرٌ؟ فدُعيتُ له، قال: تعالَ أي ابنَ أخي، خُذْ بِرأسِ جَمَلِكَ فهو لكَ، قال: فدَعا بِلالًا، فقال: اذهَبْ بجابِرٍ، فأعْطِه أُوقيَّةً، فذَهَبتُ معه، فأعْطاني أُوقيَّةً، وزادَني شَيئًا يَسيرًا، قال: فواللهِ مازالَ يَنْمي عِندَنا، ونَرى مَكانَه مِن بَيتِنا حتى أُصيبَ أمسِ فيما أُصيبَ النَّاسُ، يَعْني يَومَ الحَرَّةِ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 15026 - أخرجه البخاري (2097)، ومسلم (715) مختصراً، وأحمد (15026) واللفظ له

شرح حديث خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فَلَمَّا أَقْبَلْنَا تَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ لي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ خَلْفِي، فَنَخَسَ بَعِيرِي بعَنَزَةٍ كَانَتْ معهُ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ ما أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الإبِلِ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا أَنَا برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما يُعْجِلُكَ يا جَابِرُ؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، فَقالَ: أَبِكْرًا تَزَوَّجْتَهَا، أَمْ ثَيِّبًا؟ قالَ: قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قالَ: هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ.
قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ، ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقالَ: أَمْهِلُوا حتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا -أَيْ عِشَاءً- كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ.
قالَ: وَقالَ: إذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الكَيْسَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 715 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 5079 )، ومسلم ( 715 ).



الزَّواجُ فِطرةٌ وسُنَّةٌ مِن سُنَنِ اللهِ تعالَى الكونيَّةِ، وله مَصالحُ شَرعيَّةٌ كَثيرةٌ، وقدِ اهتمَّ شَرعُنا الحَنيفُ بتلك الفِطرةِ، وحَثَّ عليها، ورغَّبَ فيها، ودلَّنا على كَيفيَّةِ الاخْتيارِ، وأسْبابِ الحِفاظِ على تلك النِّعمةِ الجَليلةِ بحُسْنِ الخُلقِ، وطِيبِ العِشرةِ بيْنَ الرَّجلِ وأهْلِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهم كانوا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةٍ خارجَ المدينةِ، قيلَ: كان ذلك في فَتحِ مكَّةَ، وإنَّهم كانوا راجِعينَ منها إلى المدينةِ، وفي طَريقِ عَودَتِهم إلى المدينةِ كان جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه مُستَعجِلًا، وأسرَعَ السَّيْرَ على جَمَلٍ له، وكان الجمَلُ قَطُوفًا، أي: بَطيءَ المَشيِ معَ تَقارُبِ الخَطوِ، فلَحِقَه أحدٌ من خَلفِه، فنخَسَ بَعيرَه، أي: طعَنَ الجمَلَ وضرَبَه في مُؤخِّرتِهِ لِيُسرِعَ مِن سَيْرِهِ، «بِعَنَزةٍ كانت معَه»، والعَنَزةُ هي عصًا قَصيرةٌ تُشبِهُ الرُّمحَ، في آخِرِها حَديدةٌ عَريضةٌ، فأسرَعَ الجمَلُ في السَّيْرِ، واشتَدَّ في الحركةِ، «كأَجْوَدِ ما أنتَ رَاءٍ مِنَ الإبلِ»، أي: كأفضَلِ وأسرَعِ ما تَرى مِنَ الجِمالِ.
فالتفَتَ جابرٌ وأدارَ رأسَه لِينظُرَ مَنِ الَّذي طعَنَ جَملَه فأسرَعَ سَيْرَهُ، فوجَدَهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسأَلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن سَبَبِ استِعجالِه وإسْراعِه في السَّيْرِ، فأجابَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه «حديثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ»، أي: قد تزوَّجَ منذُ زمنٍ قريبٍ، فسأَلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل تزوَّجْتَ بِكْرًا، وهي الَّتي لم تَتزوَّجْ مِن قَبلُ، أمْ ثَيِّبًا -وهي الَّتي سَبَقَ لها الزَّواجُ-؟ فأخبَرَه جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه تزوَّجَ امرأةً قدْ تزوَّجَتْ مِن قبلُ، وليستْ بِكرًا، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «هلَّا جاريةً»، والمرادُ بها البِكرُ، يُرغِّبُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في زَواجِ الأبْكارِ، «تُلاعِبُها وتُلاعِبُكَ»، أي: تَلعَبُ معَها، وتَلعَبُ معَكَ، وتُلاطِفُها وتُلاطِفكَ؛ فإنَّ الثَّيِّبَ قدْ تكونُ مُتعلِّقةَ القَلْبِ بزَوجِها الأوَّلِ، بخِلافِ الصَّغيرةِ الَّتي لم يَسبِقْ لها الزَّواجُ؛ فإنَّ قَلْبَها غالبًا ما يَتعلَّقُ بأوَّلِ زَوْجٍ لها، فتَنشَطُ له وتَسْعى في سَعادتِه، وغيرُ ذلك مِنَ المواصَفاتِ الَّتي تُعرَفُ بها البِكْرُ، وتَتَقدَّمُ بها على الثَّيِّبِ، وفي الصَّحيحَينِ: «قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، تُوفِّيَ والِدي أوِ استُشهِدَ ولي أخَواتٌ صغارٌ، فكرِهْتُ أنْ أتزوَّجَ مثلَهنَّ، فلا تؤدِّبُهنَّ، ولا تَقومُ عليهنَّ، فتزوَّجْتُ ثَيِّبًا لتَقومَ عليهنَّ وتؤدِّبَهنَّ».
وزادَ في مُسلمٍ: «فبارَكَ اللهُ لكَ أو قال لي خَيرًا».
ثُمَّ أخبَرَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم لمَّا رجَعوا إلى المدينةِ، همُّوا وأسْرَعوا ليَدخُلوا على أهْليهم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَمْهِلُوا»، أي: اصْبِروا وانتَظِروا، ولا تَدخُلوا الآنَ على أهْليكم، «حتَّى ندخُلَ ليلًا، أي عِشاءً»، أي: بَعدَ صلاةِ العِشاءِ؛ وعلَّلَ ذلك التَّأخيرَ فقال: «كَيْ تَمتَشِطَ»، أي: لكيْ تُهذِّبَ شَعرَ رأسِها وتُجمِّلَه، «الشَّعِثةُ»، أي: الَّتي تَفرَّقَ شَعرُ رأسِها، فأصبَحَ قَبيحَ الهيئةِ، «وتَستَحِدَّ المُغِيبةُ»، فتَستخدِمَ المُوسَى الحديدَ لإزالةِ شَعرِ العانَةِ، والمُغِيبةُ: هي الَّتي غابَ عنها زوجُها، والمقصودُ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَعَهم أنْ يُسرِعوا الدُّخولَ على أهْليهم، وأمَرَهم أنْ يَنتَظِروا إلى اللَّيلِ؛ لكيْ يُعْطوا النِّساءَ فُرصةً لكيْ يَتَجَهَّزْنَ لهم، ويُصْلِحْنَ مِن هَيئتهِنَّ وشُعورهِنَّ، وَيَتَجَمَّلْنَ لهم، ويَستَعدِدْنَ لاستِقبالِهم، ثُمَّ أوْصى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جابرًا رَضيَ اللهُ عنه فقال له: «إذا قَدِمْتَ»، أي: إذا دخلْتَ على أهلِكَ، «فالْكَيْسَ الْكَيْسَ»، قيلَ: يَعني الجِماعَ، كأنَّه يَحُثُّهُ على الجِماعِ، وقيلَ: بلْ أرادَ ما هو أَخَصُّ مِن ذلك، وهو الوَلَدُ، فكأنَّه يُرغِّبُهُ في ابتغاءِ الولدِ، وقيلَ: هو العقلُ والحِلْمُ، كأنَّه يقولُ له: عليكَ بالعقلِ والحِلْمِ إذا دخَلْتَ على أهلِكَ، فراعِ حالَهم مِن حيثُ الطُّهرُ والحَيضُ.
وفي الحَديثِ: حُسنُ عِشرةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِه، واهْتمامُه بشُؤونِهم، وسُؤالُه عليهم.
وفيه: فَضلُ نِكاحِ البِكرِ.
وفيه: فَضلُ جابرٍ رَضيَ اللهُ عنه، حيثُ خرَجَ للجهادِ وهو حديثُ عهدٍ بعُرسٍ.
وفيه: بيانُ بعضِ آدابِ العائدِ مِنَ الغَزْوِ والسَّفَرِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة قال فاستأذنت أتعجل قلت
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا
مسند الإمام أحمديقول الله عز وجل يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفروني أغفر
مسند الإمام أحمدلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى الصلاة ورأسه يقطر
مسند الإمام أحمددخلت على عائشة فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح وهو جنب فيغتسل ويصوم يومه
مسند الإمام أحمدعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصبح وهو جنب فيغتسل ويصوم
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا ثم يغتسل ويتم صومه
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلى صلاة الفجر ورأسه يقطر من
مسند الإمام أحمدكان تعني النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا ثم يغتسل ثم يغدو
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس أهله من الليل فيصبح جنبا
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى صلاة الصبح ورأسه يقطر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب