حديث اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل أعوذ بك من وعثاء السفر

أحاديث نبوية | مسند علي | حديث عبدالله بن سرجس

«اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ والخليفةُ في الأهلِ أعوذُ بكَ منْ وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المنقلبِ والحَورِ بعد الكونِ ودعوةِ المظلومِ وسوءِ المنظرِ في الأهلِ والمالِ»

مسند علي
عبدالله بن سرجس
ابن جرير الطبري
صحيح

مسند علي - رقم الحديث أو الصفحة: 95 - أخرجه الترمذي (3439)، وأحمد (20800) باختلاف يسير، والطبري في ((مسند علي)) (159) واللفظ له.

شرح حديث اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل أعوذ بك من وعثاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أراد سفرًا قال اللهم إني أعوذُ بكَ مِنْ وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المُنقلبِ والحَورِ بعد الكونِ ودعوةِ المظلومِ وسوءِ المنظرِ في الأهل والمالِ وإذا رجع قال مثل ذلك إلا أنه يقولُ وسوءِ المنظرِ منَ الأهلِ والمالِ
الراوي : عبدالله بن سرجس | المحدث : ابن جرير الطبري
| المصدر : مسند علي
الصفحة أو الرقم: 95 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ اللهَ كلَّ وقتٍ وحِينٍ، في الحَضَرِ والسَّفرِ، صباحًا ومَساءً، قبلَ النَّومِ وبعدَه، قبلَ الطَّعامِ وبعدَه، يذكُرُ اللهُ بقَلبِه ولِسانِهِ، قائمًا وقاعِدًا ومُضطجِعًا.
وهذا الحَديثُ يُبيِّنُ أحدَ المواطِن الَّتي كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخُصُّها بالذِّكرِ، وهو السَّفَرُ؛ فيقولُ عبدُ اللهِ بنُ سَرْجِسَ رضِيَ اللهُ عنه: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أراد سَفرًا"، أي: خرَجَ إليه، "قال: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعْثاءِ السَّفَرِ"، أي: مِن شِدَّتهِ ومشَقَّتِه، "وكآبةِ المُنقلَبِ"، أي: أنْ أَنقلِبَ إلى أَهلِي كَئيبًا حزينًا؛ لآفَةٍ تُصيبني في سَفرِي، أو لعَدمِ قَضاءِ حاجتي مِن السَّفَرِ، "والحَورِ بعدَ الكونِ"، وفي روايةِ مُسلمٍ: "والحَوْرِ بعدَ الكَوْرِ"، أي: مِن النُّقصانِ بعدَ الزِّيادَةِ، أو مِن فَسادِ الأُمورِ بعدَ صَلاحِها.
وقيل: مِن الرُّجوعِ عن الجَماعةِ بعدَ أنْ كُنَّا منهم، وأصْلُه مِن نَقْضِ العِمامةِ بعدَ لَفِّها وكَورِها، "ودَعوةِ المَظلومِ"؛ لأنَّها ليسَ بيْنها وبيْنَ اللهِ حِجابٌ، "والمَنظَرِ في الأَهلِ والمالِ"، أرادَ ألَّا يَرى فِي أهْلِه ومالِه مَكروهًا يَسوءُه، أو أنْ يَطمَعَ ظالمٌ أو فاجِرٌ في المالِ والأَهلِ.
قال: "وإذا رجَعَ قال مِثْلَ ذلك"، أي: مِثْلَ هذا الدُّعاءِ في رُجوعِه مِن السَّفرِ، "إلَّا أنَّه يَقولُ: وسُوءِ المَنظَرِ مِن الأهْلِ والمالِ"، أي: بزِيادةِ لَفظِ: "سُوء".
وفي رِوايةِ الإمامِ أحمَدَ أنَّه كان يَقولُ: "وسُوءِ المَنظَرِ في المالِ والأهلِ، وإذا رجَعَ قال مِثْلَها، إلَّا أنَّه يَقولُ: وسُوءِ المَنظَرِ في الأهلِ والمالِ، يبدَأُ بالأهلِ"، أي: يُقدِّمُ لفْظَ الأهْلِ على لفْظِ المالِ في الدُّعاءِ، وهذا لأنَّه في الرُّجوعِ يكونُ مُتوجِّهًا إلى أهْلِه ومُشتاقًا إليهم كما يَشتاقون إليه، وهذا مِن حُسنِ العِشرةِ.
وفي الحَديثِ: اللُّجوءُ إلى اللهِ في كُلِّ وقْتٍ، لا سيَّما عندَ الشَّدائدِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتم ولبس الحرير والتختم بالذهب
الجامع الصغيرنهى عن التختم بالذهب
التمهيدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم
شرح معاني الآثارلا تتختم بالذهب
شرح معاني الآثارنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب
مسند الإمام أحمدنهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس المعصفر وعن القسي وعن
تخريج سنن أبي داودبهذا أي بحديث نهى عن لبس القسي وعن لبس المعصفر وعن تختم الذهب
فتح القديرالنهي عن قراءة القرآن في السجود
الكافي لابن قدامةنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث
مسند الإمام أحمدكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني
مسند الإمام أحمدكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني
صحيح الجامعأربع أفضل الكلام لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله و


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب