حديث وجبت فقالوا يا رسول الله ما وجبت وجبت قال بعضكم شهداء على

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«مَرُّوا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِجِنازةٍ، فأثْنَوْا عليها خَيرًا، فقال: وجَبَتْ. ثم مَرُّوا عليه بِجِنازةٍ، فأثْنَوْا عليها شَرًّا، فقال: وجَبَتْ. فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ما وجَبَتْ وَجَبتْ؟ قال: بَعضُكم شُهداءُ على بَعضٍ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 10013 - أخرجه من طرق النسائي (1933)، وابن ماجه (1492) باختلاف يسير، وأحمد (10013) واللفظ له

شرح حديث مروا على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَرُّوا بجِنازةٍ على رَسولِ اللهِ فأثْنَوا عليها خيرًا، فقال: وَجَبَت، ثمَّ مَرُّوا بجِنازةٍ فأثْنَوا عليها شَرًّا فقال: وجَبَت، وقال: إنَّ بَعضَكم على بَعضٍ شُهَداءُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني
| المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم: 4/209 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3233 )، والنسائي ( 1933 )، وابن ماجه ( 1492 )، وأحمد ( 7552 ) باختلاف يسير



اصطَفى اللهُ تعالى هذه الأمَّةَ بأنْ جعَلَهم شُهداءَ في الأرضِ يَشهَدون بالعَدلِ والقِسْطِ، على مَن أحسنَ أو أساء.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عنه: "مروا بجِنازةٍ" والجِنازةُ وهي اسمٌ للمَيِّتِ على خَشبتِه، "على رسولِ اللهِ فأَثْنَوْا عليها خيرًا"، أي: لَمَّا مرَّتْ جِنازةٌ قال الصحابةُ رضوانُ الله عليهم في حقِّ صاحبها كلامًا طيِّبًا؛ لكونِه من أهلِ الصَّلاحِ والطاعةِ والخُلُقِ الحَسَنِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "وَجَبَتْ"، أي: ثَبَتَتْ له الجنَّةُ، ثُمَّ مرَّتْ جِنازةٌ أُخرى، فأثنَوْا عليها شَرًّا"، يعني: وَصَفوها بما فيه ذمٌّ وانِتقاصٌ؛ لكونِه يَعملُ السيِّئاتِ ويجاهِرُ بها، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "وَجَبَتْ" يعني: وجَبتْ له النارُ، ووَجَبَ عليه العذابُ بما شَهِدْتم عليه، ثم وضَّح لهم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ بعضَكم على بعضٍ شُهَداءُ"، أي: يُقبلُ قولُكم في حقِّ مَن تَشهدونَ له أو عليه، والمخاطَبون بذلك هم الصحابةُ، ومَن كان على صِفتِهم من الإيمانِ؛ فهي خاصَّةٌ بالثِّقاتِ والمُتَّقين الذين يخافون اللهَ في أقوالِهم وأفعالِهم؛ لأنَّهم: أُمناءُ عُلماءُ؛ فيُفرِّقون بين الخيرِ والشرِّ، ولا يَشْهَدون لأحدٍ حتى يَتحقَّقوا من حالِهِ، على أنَّ هذا الثَّناءَ بالخيرِ أو الشَّرِّ لِمَن أثنى عليه الناسُ؛ فكان ثناؤُهم مُطابِقًا لأفعالِ مَن أثنَوْا عليه، فإنْ لم يَكُنْ كذلك فليس هو مُرادًا بالحديثِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج سنن أبي داودقال مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليها خيرا
تخريج سنن أبي داودأتي النبي صلى الله عليه وسلم بلديغ لدغته عقرب قال فقال لو قال
مسند الإمام أحمدلأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير له من أن يمتلئ شعرا
مسند الإمام أحمدلأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير له من أن يمتلئ شعرا
مسند الإمام أحمدلأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا
مسند الإمام أحمدما من مسلم عاد أخاه فيدخل عليه ولم يحضر أجله فقال أسأل الله
مسند الإمام أحمدما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات أسأل
مسند الإمام أحمدمن عاد مريضا فقال أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع
مسند الإمام أحمدمن أتى مريضا لم يحضر أجله فقال سبع مرات أسأل الله العظيم رب
تخريج سنن أبي داودعن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا لم يحضر أجله
مسألة في المرابطةعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلاها صلاة الخوف على
مجموع فتاوى ابن بازأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب