حديث كنت عند عبد الله بن مغفل فخذف رجل عنده من قومه فذكر نحو

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن مغفل

«كنتُ عِندَ عَبدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ، فخَذَفَ رَجُلٌ عِندَهُ مِن قَومِهِ، فذكَرَ نَحوَ حَديثِ إسماعيلَ ابنِ عُلَيَّةَ، عن أيُّوبَ، عن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، أنَّ قَريبًا لِعَبدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ خَذَفَ، فنهاهُ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن مغفل
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20570 - أخرجه البخاري (5479)، ومسلم (1954)، وأبو داود (5270)، والنسائي (4815)، وابن ماجه (3226)، وأحمد (20570) واللفظ له

شرح حديث كنت عند عبد الله بن مغفل فخذف رجل عنده من قومه فذكر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَخْذِفُ، فَقالَ له: لا تَخْذِفْ؛ فإنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عَنِ الخَذْفِ -أوْ كانَ يَكْرَهُ الخَذْفَ- وقالَ: إنَّه لا يُصَادُ به صَيْدٌ ولَا يُنْكَى به عَدُوٌّ، ولَكِنَّهَا قدْ تَكْسِرُ السِّنَّ، وتَفْقَأُ العَيْنَ.
ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذلكَ يَخْذِفُ، فَقالَ له: أُحَدِّثُكَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نَهَى عَنِ الخَذْفِ -أوْ كَرِهَ الخَذْفَ- وأَنْتَ تَخْذِفُ! لا أُكَلِّمُكَ كَذَا وكَذَا.
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5479 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَحمةً لِلعالمينَ؛ فَما مِن شَيءٍ يُؤذي إلَّا نَهانا عنه؛ رَحمةً بِنا ورَحمةً لِلخَلقِ أجمَعينَ.
وفي هذا الحَديثِ أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ مُغفَّلٍ رضِيَ اللهُ عنه رَأى رَجلًا يَخذِفُ، والخَذْفُ هوَ رَمْيُ الحَصاةِ بالنِّبال والمِقلاعِ، وهو آلةٌ يُرمَى بها الحَجَرُ.
فنهاه عن فِعلِ هذا الأمرَ، وأخبره أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهى عَنِ الخَذفِ، أو كانَ يَكرَهُ الخَذفَ، وَقال: «إنَّه لا يُصادُ بِه صَيدٌ وَلا يُنكَأٌ بِه عَدوٌّ»، من النِّكايةِ، وهي المبالغةُ في الأذى، والمرادُ: لا تَقتُلُ العَدُوُّ ولا تجرَحُه؛ فيُصابَ ويُوهَنَ بِه، ولَكنَّها على الحَقيقَةِ ما يَحدُثُ مِنها أنَّها قَد تَكسِرُ السِّنَّ، وتَفقَأُ العَينَ؛ فهيَ تُؤذينا نَحنُ وَلا تَجلِبُ لَنا مَنفعَةً.
ثُمَّ رأى عبدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ رضِيَ اللهُ عنه الرَّجُلَ مَرَّةً أُخرى يخذِفُ بعْدَ أنْ ذَكرَ لَه نَهيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَقالَ لَه غاضِبًا أوْ مُعاتبًا: «أُحدِّثُك عَن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه نَهى عَنِ الخَذفِ -أو كَرِهَ الخَذفَ- وأنتَ تَخذِفُ! لا أُكلِّمُك كَذا وكَذا» كنايةً عن خصامِه والإعراضِ عنه؛ لفِعْلِه ما يخالِفُ أوامِرَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي الحَديثِ: النَّهيُ عن اللَّعِبِ برَمْيِ الأحجارِ الصِّغارِ؛ لِمَا فيها من ضَررٍ.
وفيه: تأديبُ مَن خالَفَ السُّنَّة النبويَّةِ وأوامرَ الشَّرعِ، وتَعزيرُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
غاية المرامإذا أرسلت كلبك فاذكر اسم الله عليه فإن أمسك عليك فأدركته حيا فاذبحه
مسند الإمام أحمدسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد الكلب فقال إذا أرسلت
تخريج سنن الدارقطنيقلت يا رسول الله إنا نخالط المشركين وليس لنا قدور ولا آنية غير
صحيح الجامعلا تطبخوا في قدور المشركين فإن لم تجدوا غيرها فارحضوها رحضا
صحيح الجامعإذا أرسلت كلبك المكلب وذكرت وسميت فكل ما أمسك عليك كلبك المكلب
صحيح الجامعإن وجدتم غير آنيتهم يعني أهل الكتاب فلا تأكلوا فيها فإن لم
مسند الإمام أحمدأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن قدور أهل الكتاب فقال إن
تخريج سنن أبي داودأنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنا نجاور أهل الكتاب
السيل الجرارإذا أرسلت كلبك المعلم
مسند الإمام أحمدسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض فقال لا تأكل
مسند الإمام أحمدفذكر معناه أي معنى حديث قلت يا رسول الله أرسل كلبي المكلب قال
مسند الإمام أحمدقلت يا رسول الله أرسل كلبي المكلب قال إذا أرسلت كلبك المكلب وذكرت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب