حديث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«أنَّ امرأةً قالت لعائشةَ: إنَّ ابْنَتي أصابَها مرضٌ، فسقَطَ شَعَرُها، فهو مُوَفَّرٌ، لا أستَطيعُ أنْ أَمشُطَه، وهي عروسٌ، أفأَصِلُ في شَعَرِها؟ قالت عائشةُ: لعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الواصلةَ، والمُستوصِلةَ.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 24850 - أخرجه البخاري (5934)، ومسلم (2123) باختلاف يسير

شرح حديث أن امرأة قالت لعائشة إن ابنتي أصابها مرض فسقط شعرها فهو موفر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سَأَلَتِ امْرَأَةٌ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ ابْنَتي أصابَتْها الحَصْبَةُ، فامَّرَقَ شَعَرُها، وإنِّي زَوَّجْتُها؛ أفَأَصِلُ فِيهِ؟ فقالَ: لَعَنَ اللَّهُ الواصِلَةَ والمَوْصُولَةَ.
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5941 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الابتعادُ عمَّا نَهى اللهُ عنهُ مِن صِفاتِ المؤمنِ، لا سيَّما إذا كانَ الأمرُ عَظيمًا ومَلْعونًا فاعِلُه على لِسانِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فالمؤمِنُ أبْعدُ النَّاسِ عن التَّوغُّلِ فيما يُغضِبُ ربَّه عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ تَرْوي أسماءُ بِنتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ امرأةً سَألَت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالَت: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ ابنَتي أصابَتها الحَصْبةُ، وهي بَثَراتٌ حُمْرٌ تَخرُجُ في الجَسدِ مُتَفرِّقةً، وهي نَوعٌ مِن الجُدَريِّ، «فامَّرَقَ» مِن المُروقِ، أي: خَرَجَ شَعَرُها مِن مَوضعِه، فتَمزَّق وتَقطَّعَ، ثمَّ أخبَرَت أنَّها زَوَّجَتْها، وهذا ممَّا يستدعي التزَيُّنَ والتجَمُّلَ؛ ولذلك سألَتْه صلَّى الله عليه وسلَّم: هل يباحُ لها أن تَصِلَ شَعرَ ابنَتِها بشَعرٍ مُستعارٍ، وتُوهِمُ أنَّ ذلِكَ مِن شَعَرِها، أو أنَّ شَعَرَها أطولُ ممَّا هوَ عليهِ؟ فأجابَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «لَعَنَ اللهُ الوَاصِلةَ»، وهي الَّتي تَصِل شَعَرَها، أو شَعَرَ غَيرِها بشَعَرٍ آخَرَ، «والمَوصولةَ» الَّتي يُوصَلُ شَعَرُها؛ لأنَّ هذا كلَّه مِن بابِ الكَذِبِ والزُّورِ والتَّجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ، وفيهِ احتِيالٌ على النَّاسِ.
وفي الحَديثِ: أنَّ وَصْلَ الشَّعرِ من الكَبائِرِ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعَنَ فاعِلَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن امرأة أتتها فقالت إن ابنتي عروس مرضت فتمرق شعرها أفأصل فيه فقالت
مسند الإمام أحمدجاءتها امرأة فقالت ابنة لي سقط شعرها أفنجعل على رأسها شيئا نجملها به
مسند الإمام أحمدكنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة حتى رجعنا من
تخريج صحيح ابن حبانجاءتنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي
مسند الإمام أحمدإن الله عز وجل خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده قال فاختار
مسند الإمام أحمداحبس أصولها وسبل ثمرتها
مسند الإمام أحمدأن عمر بن الخطاب قال يا رسول الله إني أريد أن أتصدق بمالي
تخريج سنن الدارقطنيإن أول صدقة تصدق بها في الإسلام صدقة عمر بن الخطاب وإن عمر
مسند الإمام أحمدكنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فإذا رأيته
مسند الإمام أحمدربما رأيت في ثوب النبي صلى الله عليه وسلم الجنابة فأفركه
مسند الإمام أحمدزجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد
صحيح الجامعإذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات و عفروه الثامنة بالتراب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب