حديث ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من

أحاديث نبوية | حديث المساء | حديث عبدالله بن عمر

«ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ ولا أحبُّ إليهِ منَ العملِ فيهنَّ من هذِهِ الأيَّامِ العَشرِ فأَكْثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ»

حديث المساء
عبدالله بن عمر
ابن باز
إسناده حسن

حديث المساء - رقم الحديث أو الصفحة: 248 -

شرح حديث ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 5446 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 5446 ) واللفظ له، وعبد بن حميد ( 805 )، والطحاوي في ( (شرح مشكل الآثار )) ( 2971 )



يُرشِدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ إلى فَضلِ العَمَلِ الصَّالحِ في العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ؛ فيقولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما مِن أيَّامٍ أعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أحَبَّ إليه من العَمَلِ فيهِنَّ"، والمَعْنى: أنَّ أفضَلَ أيَّامِ السَّنةِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، والَّتي يكونُ فيها العَمَلُ الصَّالِحُ أقرَبَ أنْ يُقبَلَ ويُزادَ في الأجْرِ، "من هذه الأيَّامِ العَشْرِ" يَعْني: العَشْرَ الأوائِلَ مِن ذي الحِجَّةِ "فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ"، وهو قَولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ "والتَّكْبيرِ"، وهو قَولُ: اللهُ أكبَرُ "والتَّحْميدِ"، وهو قَولُ: الحَمدُ للهِ، وهذا الذِّكْرُ هو الباقياتُ الصَّالِحاتُ، ويَحسُنُ عَمَلُ الطَّاعاتِ بأنْواعِها في هذه الأيَّامِ مع الذِّكْرِ والدُّعاءِ.
وفي الحَديثِ: بيانُ عِظَمِ فَضلِ العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ على غَيرِها مِن أيَّامِ السَّنةِ.
وفيه: تَفْضيلُ بَعضِ الأزْمِنةِ على بَعضٍ.

وفيه: أنَّ العَمَلَ المَفْضولَ في الوَقتِ الفاضِلِ يَلتَحِقُ بالعَمَلِ الفاضِلِ في غَيرِهِ من الأوْقاتِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حديث المساءما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام
مسند أحمد تحقيق شاكرما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه
مسند أحمد تحقيق شاكرما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من
مسند الإمام أحمدلا تلقوا الركبان للبيع ولا يبع حاضر لباد ولا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا
مسند الإمام أحمدلا يبع حاضر لباد ولا تدابروا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا
مسند الإمام أحمدإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستام الرجل على سوم أخيه
مسند الإمام أحمدلا يبيع حاضر لباد ولا تناجشوا ولا يساوم الرجل على سوم أخيه ولا
تخريج صحيح ابن حبانأنه نهى أن يستام الرجل على سوم أخيه أو يخطب على خطبة أخيه
تخريج صحيح ابن حبانلا يستام الرجل على سوم أخيه ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا
صحيح ابن حبانأنه نهى أن يستام الرجل على سوم أخيه أو يخطب على خطبة أخيه
مجموع الفتاوىالمسلم أخو المسلم لا يحل للمسلم أن يخطب على خطبة أخيه ولا يستام
بيان الدليلالنهي عن أن يستام الرجل على سوم أخيه أو يخطب على خطبة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب