حديث اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل

أحاديث نبوية | الإيضاح في مناسك الحج | حديث -

«اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أزِلَّ أو أُزَلَّ أو أُظلِمَ أو أَظلِمَ أو أَجهَلَ أو يُجهَلَ علَيَّ»

الإيضاح في مناسك الحج
-
النووي
صحيح

الإيضاح في مناسك الحج - رقم الحديث أو الصفحة: 47 -

شرح حديث اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو أضل أو أزل أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من بيتي قَطُّ إلا رفع طَرْفَه إلى السماءِ فقال اللهم أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5094 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 5094 ) واللفظ له، والترمذي ( 3427 )، والنسائي ( 5486 )، وابن ماجه ( 3884 )، وأحمد ( 26616 )




الدُّعاءُ الصَّادِقُ مِنَ القلبِ الخاشِعِ يُمَثِّلُ درجةً عاليةً مِن حُسْنِ التَّوكُّلِ على اللهِ تعالى، والالْتِجاءِ إليه، والإقرارِ بقُدْرتِهِ، وأنَّه هو النَّافِعُ والضَّارُّ، وقد كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ الدُّعاءِ للهِ في كُلِّ أحوالِهِ، ومِن هذه الأحوالِ عِندَ الخروجِ مِنَ البيتِ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أُمُّ سَلَمةَ رَضِي اللهُ عنها زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بَيْتي قَطُّ إلَّا رَفَعَ طَرْفَه" ببَصَرِه وعينَيْه "إلى السَّماءِ"، والمعنى: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بصورةٍ دائمةٍ إذا خرَجَ مِنَ البيتِ دعا اللهَ وقال: "اللهُمَّ أَعُوذُ بكَ"، فأَلْجَأُ إليكَ وأَسْتجيرُ بكَ مِن: "أنْ أَضِلَّ أو أُضَلَّ"؛ بأنْ أَقَعَ في الضَّلالِ بنَفْسي، أو أنْ أُضِلَّ غَيْري، "أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ"، والزَّلَلُ هو الوقوعُ في المعصيةِ، والمعنى: أَجِرْني واحْمِني مِن أنْ أقَعَ في الذَّنبِ أو المعصيةِ بقَصْدٍ أو بِغيرِ قَصْدٍ مِنِّي، "أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ"، أي: أَعوذُ بِكَ أنْ أَظْلِمَ أحدًا مِن خَلْقِك في أيِّ أَمْرٍ مِن الأمورِ، أو أنْ يَظْلِمَني أحدٌ؛ وهذا لسُوءِ عاقِبةِ الظُّلْمِ، "أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَليَّ"، أي: أَعوذُ بِكَ مِن أنْ أَفْعَلَ فِعْلَ الجاهِلينَ مِن سُوءِ الخُلُقِ وإيذاءِ النَّاسِ، أو أنْ يَفْعَلَ أحدٌ بي هذا الفِعْلَ، ويحتملُ أنْ يكونَ المعنى: أَعوذُ بِكَ أنْ أجْهَلَ شيئًا مِن الأمورِ ولا أعْلَمَها، أو لا يُعلِّمَني إيَّاها أحدٌ.
هذا، وبعضُ هذه الأدعيةِ في حَقِّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بابِ التَّعليمِ لأُمَّتِه؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معصومٌ ممَّا يَستعيذُ منه فيها.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الدُّعاءِ والْتِزامِه على كُلِّ حالٍ، والحثُّ على التوجُّهِ إلى اللهِ تعالى .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المجموع للنوويكان يقول إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله
رياض الصالحينبسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك أن أضل
الأذكار للنوويبسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك أن أضل
الجامع الصغيركان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله
الجامع الصغيركان إذا خرج من بيته قال بسم الله رب أعوذ بك من
سنن الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال بسم
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته
فقه السيرةعن أم سلمة قالت ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من
صحيح الجامعكان إذا خرج من بيته قال بسم الله رب أعوذ بك
صحيح الجامعكان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله
الكلم الطيبما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع
السلسلة الصحيحةكان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب