حديث ففحج رجليه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث المغيرة بن شعبة

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتى على سُباطةِ بَني فُلانٍ، فبال قائمًا، قال حَمَّادُ بنُ أبي سُلَيمانَ: ففَحَّجَ رِجلَيه.»

مسند الإمام أحمد
المغيرة بن شعبة
شعيب الأرناؤوط
صحيح من حديث حذيفة

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18150 - أخرجه ابن ماجه (306)، وأحمد (18150) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على سباطة بني فلان


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فانْتَهَى إلى سُباطَةِ قَوْمٍ، فَبالَ قائِمًا فَتَنَحَّيْتُ فقالَ: ادْنُهْ فَدَنَوْتُ حتَّى قُمْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ فَتَوَضَّأَ فَمَسَحَ علَى خُفَّيْهِ.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 273 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَديدَ الحِرصِ -على وَجه الخُصوصِ- على تَعليمِ المُسلِمينَ أُمورَ الطَّهارةِ والتَّطهُّرِ، وآدابَ قضاءِ الحاجَةِ من بَولٍ أو غائطٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ الجَليلُ حُذيفةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه كانَ مَع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يَتبوَّلَ، فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ «سُباطةَ قَومٍ»، والسُّباطةُ هيَ المَكانُ الَّذي يُلقى فيه القُمامةُ، وكانوا يَجعلونها قريبةً من بُيوتِهم، وكانَ تَبوُّلُه وهو واقفٌ على خلافِ عادتِه المعروفةِ وسُنَّتِه المألوفةِ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غالبًا ما يَبولُ قاعدًا، وإنَّما بالَ واقفًا لأنَّه لم يَجِد للقُعودِ مَكانًا فاضطرَّ للقيامِ، أو كان به ما يَمنَعُه منَ الجُلوسِ من جُرحٍ، أو أنَّ البَولَ قائمًا أحصَنُ للفَرجِ، فلَعلَّه خَشيَ منَ البَولِ قاعدًا مع قُربِه منَ النَّاسِ خُروجَ صَوتٍ منه.
وعندَ تَبوُّلِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَأخَّرَ الصَّحابيُّ الجَليلُ لِلخَلفِ حتَّى يَنتهيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من قضاءِ حاجَتِه، فلمَّا أنِ انتَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من حاجتِه، قالَ لحُذيفةَ: «ادْنُه»، أيِ: اقتَرِب، فاقترَبَ الصَّحابيُّ الجَليلُ حتَّى قامَ خَلفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُباشرةً عِندَ «عَقِبَيه»، وهو مُؤخَّرُ قَدَمَيه، فتَوضَّأ، وعندَ رُكنِ غَسلِ الرِّجلَين، اكتَفى بالمَسحِ على «خُفِّيه»، ولم يَخلَعهما، والخُفَّانِ هُما ما يُلبَسُ في الرِّجلَينِ من جِلدٍ رَقيقٍ، ويُشترَطُ في المَسحِ عليهما أن يَكُونَ لَبِسَهما وهو على طَهارةٍ كامِلةٍ.
وفي الحديثِ: جوازُ التَّبوُّلِ قائمًا.
وفيه: مَشروعيَّةُ المَسحِ على الخُفِّينِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق فتنحى فأتى سباطة قوم
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما فذهبت أتباعد
مسند الإمام أحمدرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال وهو قائم
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما ثم
تخريج صحيح ابن حبانرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما ثم
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما فدنوت منه
صحيح ابن حبانأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على العمامة والخفين
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على ناصيته وعلى العمامة ثم
التلخيص الحبيرحديث المسح على العمامة من حديث بلال
المحلىأنه عليه السلام مسح على العمامة
المحلىعن أبي بكر وعمر وابن مسعود وأم سلمة وغيرهم المسح على العمامة
مسند الإمام أحمدكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فغمز ظهري أو كتفي بشيء كان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب