حديث  اعتدلوا في الصلاة ولا يبسط أحدكم ذراعيه كانبساط الكلب

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أنس بن مالك

«اعتَدِلوا في السُّجودِ... فذكَرَه. ( يقصد حديث:  اعتَدِلوا في الصَّلاةِ، ولا يَبسُطْ أحَدُكم ذِراعَيهِ كانبِساطِ الكلْبِ)»

مسند الإمام أحمد
أنس بن مالك
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 13898 - أخرجه البخاري (822)، ومسلم (493)

شرح حديث اعتدلوا في السجود فذكره يقصد حديث  اعتدلوا في الصلاة ولا يبسط أحدكم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اعْتَدِلُوا في السُّجُودِ، ولا يَبْسُطْ ذِراعَيْهِ كالكَلْبِ، وإذا بَزَقَ فلا يَبْزُقَنَّ بيْنَ يَدَيْهِ، ولا عن يَمِينِهِ؛ فإنَّه يُناجِي رَبَّهُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 532 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 532 )، ومسلم ( 493 )



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم كَيفيَّةَ الصَّلاةِ، وآدابَها، وسُنَنَها.
وفي هذا الحَديثِ يَأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالاعتِدالِ في السُّجودِ في الصَّلاةِ؛ وذلك بالاعتِمادِ على الرِّجلَينِ والرُّكْبَتَينِ واليَدَينِ والوَجْهِ، ولا يَمُدَّ المُصَلِّي ذِراعَيْه على الأرضِ عِندَ السُّجودِ مِثلَ انبِساطِ الكَلبِ، وهو: وَضعُ الكَفَّينِ مع المِرْفَقَينِ على الأرضِ.ثم نَهَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن إخراجِ البُزاقِ –وهي النُّخامةُ مِنَ الفَمِ، أوِ الأنْفِ- وهو في الصَّلاةِ، أوِ المَسجِدِ، ونَهَى أنْ يَبزُقَ المُصَلِّي أمامَه، وهي جِهةُ القِبلةِ، أو أنْ يَبزُقَ جِهةَ اليَمينِ؛ لِأنَّها جِهةٌ مُشَرَّفةٌ، وتَكونُ لِكُلِّ الأعمالِ الشَّريفةِ؛ لِأنَّ الإنسانَ -سَواءٌ كان في الصَّلاةِ، أوِ المَسجِدِ- يَكونُ مُقبِلًا على رَبِّه، فيَلتَزِمُ الأدَبَ، ولا يُقدِمُ على ما لا يَليقُ به عَزَّ وجَلَّ، وقد بَيَّنَتِ الرِّواياتُ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ المُصَلِّيَ أنَّه إنْ كانَ لا بُدَّ أنْ يَبصُقَ، فلْيَبصُقْ عن يَسارِه، أو تَحتَ قَدَمِه؛ لِدَفنِها، أو في طَرَفِ ثَوبِه إنْ عَجَزَ عنِ البَصقِ في تلك الجِهاتِ، وعلى المُسلِمِ أنْ يَتحَرَّى عَدَمَ تَلويثِ المَسجِدِ بالبُصاقِ على أرضِه، وخُصوصًا إذا كان مَفروشًا، ويُمكِنُ أنْ يَستخدِمَ المَناديلِ، أو طَرَفِ ثِيابِه لِلبَصقِ فيها إذا كان في الصَّلاةِ، أمَّا إذا لم يَكُنْ في الصَّلاةِ فإنَّه يُمكِنُه الخُروجُ والذَّهابُ لِأيِّ مَكانٍ يُمكِنُه فيه تَنظيفُ فَمِه وأنْفِه، وهذا مِن حُسنِ الأدَبِ وتَعظيمِ المَساجِدِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمداعتدلوا في الصلاة ولا يبسط أحدكم ذراعيه كانبساط الكلب هكذا قال يزيد اعتدلوا
مسند الإمام أحمداعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب
مسند الإمام أحمدصليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا قلت لابن
مسند الإمام أحمدصليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا
مسند الإمام أحمدعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى سبعا جميعا وثمانيا جميعا
مسند الإمام أحمدصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة مقيما غير مسافر سبعا
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا الظهر
مسند أحمد تحقيق شاكرأنه صلى سبعا جميعا وثمانيا جميعا
مسند أحمد تحقيق شاكرصليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا
مسند أحمد تحقيق شاكرصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا
مسند أحمد تحقيق شاكرصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة مقيما غير مسافر سبعا
حاشية بلوغ المرام لابن بازصليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا أخر الظهر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب