حديث العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث عبدالله بن عباس

«العجوةُ مِنَ الجنَّةِ ، وفيها شفاءٌ مِنَ السُّمِّ ، والكمْأَةُ منَ الْمَنِّ ، وماؤُها شفاءٌ لِلْعينِ . . . . .»

صحيح الجامع
عبدالله بن عباس
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 4127 - أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5673)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3406)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (228) واللفظ له.

شرح حديث العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

العجوةُ مِنَ الجنةِ ، وفيها شفاءٌ مِنَ السُّمِّ ، والكَمْأَةُ مِنَ المنِّ ، وماؤُها شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
الراوي : جابر بن عبدالله وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4126 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرشِدُ أصْحابَهُ إلى ما فيه الخَيرُ ومَنفَعةٌ في دُنياهُم وآخِرتِهِم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "العَجْوةُ مِنَ الجَنَّةِ" يعني: أنَّ أصْلَها مِنَ الجَنَّةِ؛ لأنَّ طَعامَ الجَنَّةِ يُزيلُ الأذَى والتَّعَبَ أو أنَّ لِطِيبِ طَعامِها وما فيها من مَنفَعةٍ كأنَّها من الجَنَّةِ، يُريدُ بذلِكَ المُبالَغةَ في الاختِصاصِ بالمَنفَعةِ والبَرَكةِ، والعَجْوةُ: أجوَدُ أنْواعِ التَّمْرِ، والمُرادُ بها هنا: إمَّا العَجْوةُ مُطلَقًا، أو عَجْوةُ المدينةِ خاصَّةً، "وفيها شِفاءٌ من السُّمِّ" تُعالِجُ السُّمَّ مُباشرةً أو تُعافي منه أو تُشارِكُ أدويةً أُخرى، فتكونُ دواءً للسُّمِّ، "والكَمْأةُ" نَوعٌ مِنَ النَّباتِ لا وَرقَ له ولا ساقَ، يَخرجُ في الأرضِ بِدونِ زَرعٍ، ويَكثُرُ في أيَّامِ الخِصبِ وكَثْرةِ المَطَرِ والرَّعدِ، ويُقالُ له أيضًا شَحمُ الأرضِ، وهو أصْلٌ مُستَديرٌ يَخرُجُ تحتَ الأرْضِ، "مِنَ المَنِّ"، وهو الَّذي أُنزِلَ على بَني إسرائيلَ الَّذي ذكرَهُ بقَولِهِ: { وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى } [ البقرة: 57 ]، أو: أنَّ المَعْنى: أنَّها مِمَّا مَنَّ اللهُ تَعالى به على عِبادِهِ، "وماؤُها شِفاءٌ للعَينِ"؛ وذلك لأنَّ في مائِها المُستَخْلَصِ فائِدةً للعَينِ عِندَ شُربِهِ عُمومًا كما هو مُشتَهِرٌ في بَعضِ النَّباتاتِ، وإمَّا أنَّ ماءَها يَصلُحُ في الأدويةِ الَّتي تُعالَجُ بها العَينُ خاصَّةً( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهالكمأة من المن والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم
صحيح ابن ماجهالكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من الجنة
صحيح الترمذيأن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا الكمأة جدري الأرض
صحيح الترمذيالعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها
تفسير القرآن العظيمالكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم
معجم الشيوخالعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين
هداية الرواةالعجوة من الجنة فيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين
عمدة التفسيرالكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء
عمدة التفسيرالعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء
صحيح الترغيبومن لا يغفر لا يغفر له
السلسلة الصحيحةمن لا يرحم لا يرحم و من لا يغفر لا يغفر له
مسند الإمام أحمدمن صلى يعني ركعتي الصبح ثم طلعت الشمس فليتم صلاته


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب