حديث أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالرحمن بن أبزى

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أَصبَحَ يقولُ: أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالرحمن بن أبزى
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 15367 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9829)، وأحمد (15367) واللفظ له

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول أصبحنا على


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُنا إذا أصبَحْنا: أصبَحْنا على فِطْرةِ الإسلامِ، وكَلمةِ الإخلاصِ، وسُنَّةِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أَبينا إبراهيمَ حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان منَ المُشرِكينَ، وإذا أمسَيْنا مثلَ ذلك.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 21144 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ( (زوائد المسند )) ( 21144 ) واللفظ له، والطبراني في ( (الدعاء )) ( 293 )



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَه جوامعَ الكَلِمِ منَ الدُّعاءِ والكَلِمِ الطيِّبِ، الذي يُذكِّرُ المُسلمَ دائمًا برَبِّه، ويُجدِّدُ له إيمانَه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُنا إذا أصبَحْنا"، أي: يَحُضُّنا ويُرَغِّبُنا في أولِ اليومِ ومَطلَعِ نهارِه على قولِ هذا الذِّكرِ والدُّعاءِ، وهو: "أصبَحْنا على فِطْرةِ الإسْلامِ" والفطرةُ هي دِينُ الإسْلامِ الحقِّ، وقد تَرِدُ الفِطْرةُ بمَعنى السُّنةِ والخِلْقةِ، "وكلمةُ الإخْلاصِ" هي كَلمةُ التَّوْحِيدِ للهِ تعالى بأنَّه المَعبودُ بحقٍّ، وسُمِّيَت كلمةُ التوْحيدِ كلمةَ الإخْلاصِ؛ لأنَّها لا تكونُ سببًا للخَلاصِ إلَّا إذا كانتْ مَقْرونةً بالإخْلاصِ، "وسُنةِ نَبيِّنا مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، وسُنةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هي دِينُه كلُّه، وهذا من تَعْليمِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لغَيرِه منَ المُسلِمينَ أنْ يَكونوا على طريقتِه في التدَيُّنِ الحقِّ بالقولِ والعمَلِ، وبما هو أحسَنُ، وما هو أيسَرُ، "ومِلَّةِ أَبينا إبْراهيمَ" فقد تَبِعَه نبيُّنا صلَّى الله عليه وسلَّم في أُصولِ الدِّيانةِ بالتوْحيدِ، وقيلَ: في بعضِ الفُروعِ، كالخِتانِ وبَقيةِ العَشَرةِ منَ السُّنَنِ المَشْهورةِ، "حَنيفًا"، أي: مائلًا عن الشِّركِ، ومُتوجِّهًا إلى الدِّينِ المُستَقيمِ "مُسلِمًا وما كان منَ المُشرِكينَ"؛ فهو كان مُنقادًا انقيادًا كاملًا للهِ ولدِينِه معَ التسليمِ له، بحيثُ لا يَلتفِتُ إلى غيرِه، فجمَعَ بذلك بينَ الحُجَّتَينِ السابقةِ بحسَبِ المِلَّةِ الحَنيفيَّةِ الإبْراهيميَّةِ، واللَّاحِقةِ بحسَبِ الرِّسالةِ المُحمديَّةِ؛ ليَنتظِمَ ابتداءُ الأُبوةِ الإبْراهيميَّةِ لطوائفِ أهلِ الكتابِ سابِقِهم ولاحِقِهم ببناءِ ابتداءِ النبوَّةِ الآدَميَّةِ؛ ليَنتظِمَ رُؤوسُ الخِطاباتِ بعضُها ببعضٍ، وتَفاصيلُها بتَفاصيلِها، "وإذا أمسَيْنا مِثلَ ذلك"، فيكونُ ذلك دَيْدَنًا في الصَّباحِ والمَساءِ، فيكونُ المُسلمُ مُجدِّدًا لدِينِه وإيمانَه طَوالَ اليومِ، مُذكِّرًا لنَفسِه بما يجِبُ أنْ يكونَ عليه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح وإذا أمسى أصبحنا
مسند الإمام أحمدأصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدأصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله
الجامع الصغيركان إذا أصبح وإذا أمسى قال أصبحنا على فطرة الإسلام و كلمة
مجموع فتاوى ابن بازأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح وإذا أمسى أصبحنا
شرح الطحاويةأصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد وملة أبينا إبراهيم حنيفا
هداية الرواةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح أصبحنا على
النصيحةكان صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه إذا أصبحوا أن يقولوا أصبحنا
تخريج الإحياء للعراقيأصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين محمد صلى الله عليه وسلم وملة
صحيح الجامعكان إذا أصبح و إذا أمسى قال أصبحنا على فطرة الإسلام
السلسلة الصحيحةكان يعلمنا إذا أصبح أحدنا أن يقول أصبحنا
الأذكار للنوويكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال أصبحنا على فطرة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب