رأيت رفاعة بن رافع الأنصاري وكان شهد بدرا

غَزْوةُ بَدرٍ هي أوَّلُ مَعرَكةٍ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانت في السَّنةِ الثَّانيةِ منَ الهِجْرةِ، وكانت فاصِلةً بيْن الإيمانِ والكُفرِ، وكان لمَن شَهِدَها مِنَ الصَّحابةِ فَضلٌ ومَنزِلةٌ كُبْرى، وقدِ اجتَهَدَ العُلماءُ في تَحْديدِ مَن شهِدَ بَدرًا والتَّعْريفِ به.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ عبدُ اللهِ بنُ شَدَّادٍ أنَّه رَأى الصَّحابيَّ رِفاعةَ بنَ رافعِ بنِ مالكِ بنِ العَجْلانِ الأنْصاريَّ، وكان رِفاعةُ رَضيَ اللهُ عنه ممَّن شهِدَ بَدرًا معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في العامِ الثَّاني منَ الهِجْرةِ، وكان أبوه رافِعٌ مِن نُقَباءِ الأنْصارِ، وشهِد رِفاعةُ معَ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنهما الجمَلَ وصِفِّينَ، ومات فى أوَّلِ خِلافةِ مُعاويةَ رَضيَ اللهُ عنه.
وفي الحَديثِ: فَضيلةُ رِفاعةَ رَضيَ اللهُ عنه؛ لأنَّه مِن أهلِ بَدرٍ.