فضل وفوائد سورة الشورى
فضائل القرآن الكريم | سورة الشورى | فضل سورة الشورى ( surah ) , عدد آيايتها 53 - وهي سوره مكية صفحتها في المصحف: 483, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة
التعريف بسورة الشورى
سورة «الشورى» هي السورة 42 في ترتيب المصحف، وكان نزولها بعد نزول سورة «فصلت» .
وعدد آياتها ثلاث وخمسون آية.
وتسمى- أيضا- سورة حم عسق، لافتتاحها بذلك.
وسورة الشورى من السور المكية الخالصة.
فضائل سورة الشورى
أنها من المئين التي أُوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مكان الزبور:
عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ومكان الزبور المئين ... "
موضوعات سورة الشورى
1- بيانُ أنَّ القُرآنَ وَحيٌ مِنَ اللهِ تعالى، وأنَّه أوحاه إلى نَبيِّه كما أوحَى إلى غَيرِه مِن الأنبياءِ.
2- الحَديثُ عن بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى وسَعةِ مُلكِه، وأنَّه تعالى قادِرٌ على أن يَجعَلَ النَّاسَ أمَّةً واحِدةً.
3- الإنكارُ على المُشرِكينَ، وسَوقُ بَعضِ الأدِلَّةِ على بُطلانِ شِرْكِهم.
4- الأمرُ بالرُّجوعِ إلى حُكمِ اللهِ تعالى عندَ الاختِلافِ.
5- تقريرُ وَحدةِ الرِّسالةِ، وأنَّ التَّفَرُّقَ الَّذي قد وقَعَ بيْنَ النَّاسِ يَرجِعُ إلى البَغيِ واتِّباعِ الأهواءِ.
6- أمرُ اللهِ لِرَسولِه بالدَّعوةِ والاستِقامةِ، وإبطالُ حُجَجِ المعانِدينَ، وتوعُّدُهم بالوَعيدِ الشَّديدِ.
7- ذِكرُ اقتِرابِ السَّاعةِ، ومَوقِفِ الكُفَّارِ والمؤمِنينَ منها في الدُّنيا، وحالِ كُلٍّ منهما يومَ القيامةِ.
8- ذِكرُ شُبهةِ أنَّ الرَّسولَ افترَى على الله الكَذِبَ، مع الرَّدِّ عليها.
9- ذِكرُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ الله تعالى ونِعَمِه على الخَلقِ، وأنَّه يَقبَلُ تَوبةَ التَّائِبينَ، ويَعفو عن سيِّئاتِهم، وأنَّه يُنَزِّلُ الغَيثَ عليهم، وأنَّه خَلَق السَّمَواتِ والأرضَ وما فيهما مِن دَوابَّ، وأنَّه قادِرٌ على جَمْعِهم، وأنَّ مِن آياتِه السُّفُنَ الجاريةَ في البَحرِ.
10- بيانُ بَعضِ صِفاتِ المُؤمِنينَ الصَّادِقينَ.
11- بيانُ الأحوالِ السَّيِّئةِ الَّتي سيكونُ عليها الظَّالِمونَ يومَ القيامةِ.
12- الأمرُ بالاستِجابةِ لله، والاستِسلامِ لحُكمِه.
13- تَسليةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّ اللهَ هو مُتولِّي جزاءِ المكَذِّبين، وما على الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا البلاغُ.
14- الكَشفُ عن طبيعةِ الإنسانِ حالَ السَّعةِ والنِّعمةِ، وحالَ الضِّيقِ والشِّدَّةِ.
15- ذِكرُ مِلْكِ اللهِ للسَّمواتِ والأرضِ، وقُدرِته وهِبَتِه الأولادَ لِمَن يَشاءُ.
16- بيانُ كيفيَّةِ نُزولِ الوَحيِ على الأنبياءِ.
17- خُتِمَت السُّورةُ بامتِنانِ اللهِ على رَسولِه بالوَحيِ، وتقريرِ أنَّ مَرجِعَ الأُمورِ إلى اللهِ تعالى وَحْدَه.
مقاصد سورة الشورى
* الإشارة إلى تحدي الطاعنين في أن القرآن وحي من الله بأن يأتوا بكلام مثله، فهذا التحدي لا تخلو عنه السور المـُفْتَتَحة بالحروف الهجائية المقطعة، وهذه السورة منهم؛ حيث تضمنت فاتحتها خمسة حروف مقطعة.
* بيان أن الوحي إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ما هو إلا كالوحي إلى الرسل من قبله؛ لينذر أهل مكة ومن حولها بيوم الحساب.
* بيان أن الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض لا تُعَارَض قدرتُه، ولا يُشك في حكمته، وقد خضعت له العوالم العليا ومن فيها، وهو فاطر المخلوقات؛ فهو يجتبي من يشاء لرسالته، فلا بِدْع أن يشرع للأمة المحمدية من الدين مثل ما شرع لمن قبله من الرسل، وما أرسل الله الرسل إلا من البشر يوحي إليهم، فلم يسبق أن أرسل ملائكة لمخاطبة عموم الناس مباشرة.
* بيان وحدة الرسالات الربانية في أصولها الاعتقادية، والأخلاقية، وفي أصول وقواعد المعاملات. ومطالبة الناس بأن يقيموا الدين، ولا يتفرقوا فيه.
* أن المشركين بالله لا حجة لهم إلا تقليد أئمة الكفر، الذين شرعوا لهم الإشراك، وألقوا إليهم الشبهات. والتحذير من اقتراب الساعة ويوم الجزاء، وما سيلقى المشركون يوم الحساب من العذاب، وقرن ذلك بالترغيب فيما سيلقاه المؤمنون من الكرامة، وأنهم لو تدبروا لعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي عن الله من تلقاء نفسه؛ لأن الله لا يقره على أن يقول عليه ما لم يقله.
* ذِكْر دلائل الوحدانية، وما هو من تلك الآيات نعمة على الناس، مثل دليل السير في البحر، وما أوتيه الناس من نِعَم الدنيا.
* تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الله هو متولي جزاء المكذبين، وما على الرسول صلى الله عليه وسلم من حسابهم من شيء، فما عليه إلا الاستمرار على دعوتهم إلى الحق القويم.
* التنبيه على أنه صلى الله عليه وسلم لا يبتغي من وراء دعوته ونصحه إياهم جزاء ولا شكوراً، وإنما يبتغي هدايتهم إلى الحق المبين، ودلالتهم إلى الصراط المستقيم.
* بيان حكمة الله سبحانه في عدم بسط الرزق لعباده، وأنه هو الذي يهيئ للناس أسباب أرزاقهم، على وفق حكمته، وأن سبحانه هو وحده الذي يتولى أمور عباده، ويتدبر شؤونهم.
* التزهيد بمتاعات الحياة الدنيا وزخرفها، والترغيب بما عند الله في الآخرة من النعيم المقيم. وتوجيه الناس إلى الاستجابة لربهم، وتحذيرهم من يوم الدين الذي لا مرد له، ولا ملجأ فيه يلجأ إليه من لم يجب داعي الله، ويلزم هديه، ويعمل بشرعه.
* تذكير المشركين والمعرضين بنعم الله عليهم، وتحذيرهم من التسبب في قطعها بسوء أعمالهم، وتحريضهم على السعي في أسباب الفوز في الآخرة، والمبادرة إلى ذلك قبل فوات الأوان.
* التنويه بفوز المؤمنين المتوكلين، والتذكير بجلائل أعمالهم، وتجنبهم التعرض لغضب الله عليهم.
* التنبيه على آيات كثيرة من آيات انفراده تعالى بالخلق، والتصرف المقتضي انفراده بالإلهية؛ إبطالاً للشرك.
* ألمعت السورة إلى المعجزة الأمية؛ بأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءهم بهدي عظيم من الدين، وقد علموا أنه لم يكن ممن تصدى لذلك في سابق عمره، وذلك أكبر دليل على أن ما جاء به أمر قد أوحي إليه به، فعليهم أن يهتدوا بهديه، فمن اهتدى بهديه فقد وافق مراد الله.
* ختم السورة بكلمة جامعة تتضمن تفويض الأمور كلها إلى الله سبحانه، وانتظار حكمه فيما يمضيه من أمور، وهي كلمة (ألا إلى الله تصير الأمور) (الشورى:53).
تلخيص سورة الشورى
2- وتبدأ سورة الشورى ببيان أن الله-تبارك وتعالى- قد أوحى إلى نبيه صلّى الله عليه وسلّم كما أوحى إلى غيره من الأنبياء، وببيان مظاهر قدرته- عز وجل -، وأنه-تبارك وتعالى- قادر على أن يجعل الناس أمة واحدة.
قال-تبارك وتعالى-: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً، وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ، وَالظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ.
3- وبعد أن أنكر- سبحانه - على المشركين إشراكهم، وساق الأدلة على بطلان هذا الشرك، وأمر بالرجوع إلى حكم الله-تبارك وتعالى- فيما اختلفوا فيه.
بعد كل ذلك بين- سبحانه - أن الشريعة التي جاء بها الأنبياء واحدة في جوهرها، وأن تفرق الناس في عقائدهم، مرجعه إلى بغيهم وأهوائهم.
قال-تبارك وتعالى-: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ، وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى، أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ، كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ، اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ.
4- ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن مظاهر نعم الله-تبارك وتعالى- على عباده،عن طريق ما أودع فيهم من عقول: وما أنزله لهم من شرائع، وما حباهم به من أرزاق ...
ووبخت الكافرين على كفرهم مع كل هذه النعم التي أنعم بها عليهم، وبينت ما سيكونون عليه يوم القيامة من حسرة وندامة، وما سيكون عليه المؤمنون الصادقون من فرح وحبور.
قال-تبارك وتعالى-: تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ، ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ.
ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ، قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى، وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ.
5- ثم واصلت السورة حديثها عن مظاهر قدرة الله-تبارك وتعالى- وعن ألوان نعمه على خلقه، فتحدثت عن فضله-تبارك وتعالى- في قبوله لتوبة التائبين، وعفوه عن سيئاتهم، وإجابته لدعائهم وإنزاله الغيث عليهم من بعد قنوطهم ويأسهم، وخلقه السموات والأرض وما فيهما من أجل مصلحة الناس ومنفعتهم، ورعايته لهم وهم في سفنهم داخل البحر.
قال-تبارك وتعالى-: وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ.
إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ.
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ.
6- ثم بين- سبحانه - صفات المؤمنين الصادقين، وأثنى عليهم ثناء عاطرا، يحمل العقلاء على الاقتداء بهم، وعلى التحلي بصفاتهم.
قال- سبحانه -: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ، وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ.
وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ، وَأَقامُوا الصَّلاةَ، وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.
وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ، وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها، فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.
وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ.
7- وكعادة القرآن في المقارنة بين عاقبة الأشرار وعاقبة الأخيار، أتبع القرآن هذه الصفات الكريمة للمؤمنين، ببيان الأحوال السيئة التي سيكون عليها الظالمون يوم القيامة، ودعتهم إلى الدخول في الدين الحق من قبل فوات الأوان.
قال-تبارك وتعالى-: اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ، ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ.
8- ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة ببيان جانب من مظاهر فضله على رسوله صلّى الله عليه وسلّم فقال:وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ، وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا، وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ.
أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ.
9- ومن هذا العرض الإجمالى لآيات سورة الشورى.
نراها زاخرة بالحديث عن الأدلة على وحدانية الله-تبارك وتعالى- وقدرته، وعلى صدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما يبلغه عن ربه، وعلى أن هذا القرآن من عند الله-تبارك وتعالى-.
كما نراها زاخرة- أيضا- بالحديث عن نعم الله على عباده، وعن حسن عاقبة المؤمنين، وسوء عاقبة المكذبين وعن مشاهد يوم القيامة وما فيه من أهوال.
وعن شبهات المشركين والرد عليها بما يدحضها.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قراءة سورة الشورى مكتوبة :
- سورة الشورى مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- سورة الشورى برواية ورش عن نافع مكتوبة
- سورة الشورى برواية قالون عن نافع قراءة
- تحميل سورة الشورى مكتوبة pdf تحميل
- سورة الشورى بخط كبير مع التفسير مكتوبة
فضائل سور أخرى من القرآن الكريم :
قم باختيار القارئ لتحميل سورة الشورى كاملة بجودة عالية
القرآن الكريم mp3 | السورة : الشورى - استماع و تحميل بصوت أربعين قارئ - الرواية : حفص عن عاصم & ورش عن نافع - نوع القراءة : ترتيل & تجويد
أحمد العجمي ابراهيم الاخضر بندر بليلة خالد الجليل حاتم فريد الواعر حسن صالح خليفة الطنيجي سعد الغامدي سعود الشريم ابوبكر الشاطري الشحات أنور صلاح بوخاطر عبد الباسط عبدالرحمن العوسي عبدالرحمن السديس عبد الرشيد صوفي عبدالعزيز الزهراني عبد الله بصفر عبد الله الجهني عبد الله كامل علي الحذيفي علي جابر عمر القزابري العيون الكوشي غسان الشوربجي فارس عباد ماهر المعيقلي محمد أيوب محمد المحيسني محمد جبريل المنشاوي الحصري محمود البنا مشاري العفاسي مصطفى اسماعيل ناصر القطامي نورين صديق وديع اليمني ياسر الدوسري ياسين الجزائري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 20, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب