حديث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية مع بضع عشرة مئة

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة

«خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الحُدَيْبيَةِ مع بِضْعَ عَشْرةَ مئةً، فلمَّا كان بِذي الحُلَيْفةِ، قلَّدَ الهَدْيَ، وأشعَرَهُ، وأحرَمَ منها.»

تخريج مشكل الآثار
مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 2584 -

شرح حديث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية مع بضع عشرة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خَرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ مِنَ المَدِينَةِ في بضْعَ عَشْرَةَ مِئَةً مِن أصْحَابِهِ، حتَّى إذَا كَانُوا بذِي الحُلَيْفَةِ قَلَّدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الهَدْيَ، وأَشْعَرَ وأَحْرَمَ بالعُمْرَةِ.
الراوي : المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1694 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بَيَّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحكامَ الحَجِّ والعُمرةِ وسُننَهما وآدابَهما، بالقَولِ والفِعلِ، ونقَلَ الصَّحابةُ ما سَمِعوه وما رَأوْه مِنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك.
وفي هذا الحديثِ يَروي المِسْوَرُ بنُ مَخرَمةَ رَضيَ اللهُ عنهما والتابعيُّ مَرْوانُ بنُ الحكَمِ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ مِن المدينةِ عامَ الحُدَيْبِيَةِ -وهو العامُ السادسُ مِن الهِجرةِ- يُريدُ العُمرةَ ولا يُريدُ قِتالًا، ومعه بضْعَ عَشْرَةَ مئةٍ مِن أصحابِه -والبِضعُ مِن ثَلاثةٍ إلى تِسعةٍ- وفي الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ جابرٍ ذكَرَ مرَّةً أنَّهم كانوا ألْفًا وثَلاثَمئةٍ، ومرَّةً ألْفًا وأربعَمئةٍ، ومرَّةً ألْفًا وخَمسَمئةٍ، فلمَّا وَصَلوا إلى ذي الحُلَيْفةِ -وهي المَعروفةُ بآبارِ عَلِيٍّ، وهو مَوضِعٌ مَعروفٌ في أوَّلِ طَريقِ المَدينةِ إلى مكَّةَ، بيْنه وبيْن المدينةِ نحْوُ سِتَّةِ أميالٍ ( 13 كم ) تَقريبًا، وبيْنه وبيْن مكَّةَ نحْوُ مِئتي مِيلٍ تَقريبًا ( 408 كم )، وهو أبعَدُ المواقيتِ مِن مكَّةَ، وهو مِيقاتُ أهلِ المدينةِ، وكُلُّ مَن أتى إلى الحَجِّ ومرَّ بالمدينةِ فإنَّها كذلِك مِيقاتٌ له- قلَّد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الهَدْيَ وأَشْعَرَه، والتَقليدُ: أنْ يُجعَلَ في أعناقِ الهَدْيِ قِلادةٌ تُميِّزُه عن غَيرِه؛ مِن جِلدٍ، أو نَعلَين، أو نحْوِها.
والإشعارُ: أنْ يُطْعَنَ في سَنامِ البَدَنةِ بسِكينٍ أو نحْوِ ذلك حتَّى يَسيلَ دَمُها، وفائدةُ الإشْعارِ: الإعلامُ بأنَّها صارتْ هَدْيًا، فيَتبَعُها مِن الفُقراءِ مَن يَحتاجُ إليها، وحتَّى لو اختَلَطَت بغَيرِها تَميَّزَت، أو ضلَّتْ عُرِفَتْ، مع ما في ذلِك مِن تَعظيمِ شِعارِ الشَّرعِ، وحَثِّ الغيرِ عليه.
وقد أَحْرَمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعُمْرَةِ، ولكنْ مَنَعَه المشرِكون، ووقَعَ صُلحُ الحُديبيَةِ، وقَضَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُمرتَه هذه في العامِ القابلِ ( السابعِ الهِجريِّ )، وسُمِّيت عُمرةَ القَضاءِ.
وفي صَحيحِ البُخاريِّ، عن ابنِ عباسٍ رَضيَ اللهُ عنهما: «قد أُحصِرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَلَقَ رَأسَه، وجامَعَ نِساءَهُ، ونحَرَ هَدْيَه، حتى اعتَمَرَ عامًا قابلًا».
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ تَقليدِ الهَدْيِ وإشعارِه؛ لتَمييزِه.
وفيه: مَشروعيَّةُ الإحرامِ بالعُمرةِ المُفرَدةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريوالله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن
صحيح مسلموالله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن
صحيح مسلموفدنا إلى معاوية بن أبي سفيان وفينا أبو هريرة فكان كل رجل منا
صحيح مسلمبينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له
صحيح مسلملا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من
صحيح مسلممن احتكر فهو خاطئ فقيل لسعيد فإنك تحتكر قال سعيد إن معمرا الذي
صحيح مسلمما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا
صحيح مسلمأرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر فقالت بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة
صحيح مسلمإن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن
صحيح مسلمما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم
صحيح مسلممن كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من
صحيح مسلمشهدت عثمان بن عفان وأتي بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال أزيدكم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب