حديث طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل فيأتي مكة

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أم سلمة أم المؤمنين

«طائفةٌ مِنْ أمَّتِي يُخْسَفُ بهم ، يَبْعَثُونَ إلى رجلٍ ، فيأتي مَكةَ ، فيمنعُهم اللهُ تعالى ، و يَخْسِفُ بِهِمْ ، مصرَعُهمْ واحِدٌ . ومصادِرُهم شتَّى ، إِنَّ منهم مَنْ يكرَهُ فيجيءُ مُكْرَهًا»

صحيح الجامع
أم سلمة أم المؤمنين
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 3906 -

شرح حديث طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل فيأتي مكة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَيؤمَّنَّ هذا البَيتَ جَيشٌ يغزونَهُ ، حتَّى إذا كانوا ببَيداءَ منَ الأرضِ ، خُسِفَ بأوسطِهِم ، فيُنادي أوَّلُهُم وآخرُهُم ، فيُخسَفُ بِهِم جميعًا ، ولا ينجو إلَّا الشَّريدُ الَّذي يُخبِرُ عنهُم
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2880 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنَّه في آخِرِ الزَّمانِ تَنقلِبُ المعاييرُ، وتَحدُثُ أمورٌ كثيرةٌ، حتَّى يُحاوِلَ بعضُ النَّاسِ غَزْوَ بيتِ اللهِ الحرامِ!
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لَيَؤُمَّنَّ هذا البيتَ"، أي: سيَتَّجِهُ إلى الكعبةِ ويَقصِدُه "جيشٌ يَغْزونه"، أي: يأتي هذا الجيشُ لِيَهدِمَ الكَعبةَ، وفي صَحيحِ مُسلمٍ، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "سَيعوذُ بهذا البيتِ- يعنى الكعبةَ- قومٌ ليستْ لهم مَنَعةٌ، ولا عَددٌ ولا عُدَّةٌ، يُبعَث إليهم جيشٌ، حتَّى إذا كانوا ببيداءَ مِن الأرضِ خُسِفَ بهم".
وورَد في بعضِ الرِّواياتِ أنَّهم مِن تلك الأمَّةِ، كما أخرَج مُسلِمٌ عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، قالتْ: "عبِثَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم في مَنامِه، فقلنا: يا رسولَ اللهِ، صنعتَ شيئًا في منامِك لم تَكُن تَفعلُه؟ فقال: "العَجَبُ! إنَّ ناسًا مِن أمَّتي يَؤمُّون بالبيتِ برَجُلٍ مِن قُريشٍ، قد لَجأَ بالبيتِ، حتَّى إذا كانوا بالبَيداءِ خُسِفَ بهم، فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ الطريقَ قد يَجمَعُ الناسَ؟ قال: " نعَمْ؛ فيهم المُستبصِرُ والمجبورُ وابنُ السَّبيلُ، يَهلِكون مَهْلَكًا واحدًا، ويَصدُرون مصادرَ شَتَّى، يَبعثُهم اللهُ على نِيَّاتِهم"، "حتَّى إذا كانوا بِبَيداءَ مِن الأرضِ"، والبيداءُ هي الصَّحراءُ، ويُوجَدُ موضِعٌ بينَ مكَّةَ والمدينةِ يُسمَّى البَيداءَ وهِيَ إلى مَكَّةَ أقربُ، ولعلَّه هو المقصودُ هنا، "خُسِف"، والخَسْفُ هو الذَّهابُ والغيابُ في باطنِ الأرضِ، كما حدَث لِقارونَ عليه لَعنةُ اللهِ، "بأَوْسَطِهم"، أي: بوَسَطِ الجيشِ وهم بينَ أوَّلِ الجيشِ وآخِرِه، "فيُنادي أوَّلُهم وآخِرُهم"، أي: عِندَما يرَوْن خَسْفَ ما بينَهما، "فيُخسَفُ بهم جميعًا"، أي: يُخسَفُ بأوَّلِ الجَيشِ وآخِرِه أيضًا، "ولا يَنْجو إلَّا الشَّريدُ الَّذي يُخبِرُ عنهم"، والشَّريدُ هو الطَّريدُ الَّذي ليس له مأوًى، والمرادُ هنا: مَن نَجا مِن الخَسْفِ، فيُخبِرُ عن تِلك الحادثةِ الَّتي حصَلَت ورَآها.
وفي الحديثِ: إخبارُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن بَعضِ أُمورِ الغَيبِ، وهي علامةٌ مِن علاماتِ النُّبوَّةِ.
وفيه: إهلاكُ اللهِ تعالى لِمَن أرادَ الاعتداءَ على البيتِ الحرامِ الذي شَرَّفَه اللهُ تعالى وكرَّمه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعالطاعون شهادة لأمتي ووخز أعدائكم من الجن غدة كغدة الإبل
صحيح الجامعغير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون
صحيح الجامعما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه
صحيح الجامعكفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ثم ضعف الشيخ لفظة
صحيح الجامعلا تشربوا في النقير ولا في الدباء ولا في الحنتمة
هداية الرواةعن أبي رمثة التيمي رضي الله عنه قال
صحيح الجامعكان يتوضأ مما مست النار
صحيح الجامعكان يخرج إلى العيدين ماشيا ويصلي بغير أذان ولا إقامة ثم
صحيح الجامعلو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم
صحيح الجامعو الذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة
تخريج كتاب السنةكنا جلوسا عند رسول الله فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال أما
صحيح الجامعما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب