حديث الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء والشعير

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عمر بن الخطاب

«الذَّهبُ بالورِقِ ربًا إلَّا هاءَ وَهاءَ والبُرُّ بالبُرِّ ربًا إلَّا هاءَ وَهاءَ والشَّعيرُ بالشَّعيرِ ربًا إلَّا هاءَ وَهاءَ والتَّمرُ بالتَّمرِ ربًا إلَّا هاءَ وَهاءَ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عمر بن الخطاب
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 1/93 - أخرجه مسلم (1586)

شرح حديث الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الذَّهَبُ بالذَّهَبِ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ، والبُرُّ بالبُرِّ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2134 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الرِّبا والتَّعامُلُ به مِن أكبرِ الكبائرِ، وقد تَوعَّدَ اللهُ سُبحانَه وتعالَى المُتعامِلين به بحَرْبٍ منه سُبحانَه ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القَواعدَ المُنظِّمةَ للبُيوعِ، وأوضَحَ صُوَرَ الرِّبا؛ حتَّى لا يَقعَ فيه المسلِمون، كما بيَّن صُوَرَ التَّبايُعِ الحَلالِ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيفَ يكونُ البَيعُ في الأصنافِ المُتماثلةِ، فيقولُ: «الذَّهبُ بِالذَّهبِ رِبًا إلَّا هاءَ وهاءَ»، ومعْنى «هاءَ وهاءَ» أنْ يقولَ أحدُهما: هاءَ؛ يعني: خُذْ، ويقولَ الآخَرُ: هاءَ؛ يعني: هاتِ، والمرادُ: أنَّهما يَتقابَضانِ في المجلسِ قَبْلَ التَّفرُّقِ.
فبَيعُ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ مِن الرِّبا المُحرَّمِ في جَميعِ الحالاتِ، إلَّا حالَ الحُضورِ والتَّقابُضِ، فأشارَ للتَّقابُضِ بقولِه: «هاءَ وهاءَ».
وكذلك يَشمَلُ الحكْمُ البُرَّ والشَّعيرَ، والبُرُّ: هو القمْحُ، فإذا أراد البائعُ والمُشتري أنْ يُتِمَّا الصَّفقةَ في هذه الأشياءِ فيَجِبُ أنْ يكونَ ذلك في مَجلسِ العَقْدِ نفْسِه.
ويُشترَطُ في بَيعِ هذه الأصنافِ التَّماثُلُ أيضًا، وفي حَديثِ أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ رَضيَ اللهُ عنه في الصَّحيحَينِ، نَصَّ على التَّماثُلِ في المِقدارِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تَبِيعوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ، ولا الوَرِقَ بالوَرِقِ، إلَّا وَزْنًا بوَزْنٍ، مِثلًا بمِثلٍ، سَواءً بسَواءٍ».

وفي رِوايةِ مُسلمٍ في صَحيحِه، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، والفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعيرُ بالشَّعيرِ، والتَّمرُ بالتَّمرِ، والمِلحُ بالمِلحِ، مِثلًا بمِثلٍ، يَدًا بيَدٍ، فمَن زاد، أو استزادَ، فقدْ أَرْبى، الآخِذُ والمُعطي فيه سَواءٌ».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السنن الكبرى للبيهقيعن أنس بن مالك قال أول ما كرهت الحجامة للصائم أن جعفر
مسند أحمد تحقيق شاكرسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلا من مزينة يسأله عن ضالة
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات واقفا وقد أردف الفضل
تحفة المحتاجبينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة
مسند أحمد تحقيق شاكرعن الحرث بن معاوية الكندي أنه ركب إلى عمر بن الخطاب رضي
مسند أحمد تحقيق شاكرلا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من خمس من البخل
مسند أحمد تحقيق شاكروينفتل عن يمينه وعن يساره
مسند أحمد تحقيق شاكرأن مروان قال اذهبوا فأصلحوا بين هذين لسعيد بن زيد وأروى
البدر المنيرلا يغرنكم أذان بلال فإن في بصره شيئا
مسند أحمد تحقيق شاكرأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني فأرانيه إياه
مسند أحمد تحقيق شاكرحججت فرأيت رجلا جالسا في ظل الكعبة فقال أبي تدري


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب