حديث من البخل والجبن وفتنة الصدر وعذاب القبر وسوء العمل

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عمر بن الخطاب

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يتعوَّذُ من خَمسٍ : منَ البُخلِ والجُبنِ ، وفِتنةِ الصَّدرِ ، وعَذابِ القَبرِ وسوءِ العَملِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عمر بن الخطاب
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 1/86 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من خمس من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتعوَّذُ مِن خمسٍ: مِن الجُبنِ، والبُخلِ، وسُوءِ العُمرِ، وفتنةِ الصَّدْرِ، وعذابِ القبرِ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1539 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدعو رَبَّه سُبحانَه؛ تَضَرُّعًا وخَشيةً، وكان كَثيرًا ما يَتعَوَّذُ مِنَ الأُمورِ التي تُوقِعُ الإنسانَ في الشَّرِّ والضُّرِّ في الدُّنيا أوِ الآخِرةِ، وكُلُّ أقوالِه وأدعِيَتِه وأحوالِه فيها تَعليمٌ لِأُمَّتِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَتَعوَّذُ مِن خِصالٍ خَمسِ، فيَدعو اللهَ عَزَّ وجَلَّ بتلك الدَّعَواتِ، ويَطلُبُ مِنه الحِمايةَ منها ومِنَ الوُقوعِ فيها؛ فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستَعيذُ مِنَ "الجُبنِ"، وهو الخَوفُ والفَزَعُ عامَّةً، وعِندَ مُلاقاةِ العَدُوِّ خاصَّةً.
"والبُخلِ"، وهو الشُّحُّ وإمساكُ اليَدِ عنِ النَّفَقةِ؛ لِمَا يقَعُ به صاحِبُه في الطَّمَعِ الذي يُؤَدِّي به إلى عَدَمِ إنفاقِ المالِ وبَذْلِه للهِ بالزَّكاةِ والصَّدَقةِ.
والبُخلُ والجُبنُ مِنَ الأمراضِ القَلبيَّةِ التي تُودِي بصاحِبِها إلى الْمَهالِكِ إنْ سَلَّمَ نَفْسَه لها، فوَجَبَ الاستِعاذةُ منهما، وهما قَرينانِ دائِمًا؛ لِأنَّ الإحسانَ المُتَوقَّعَ مِنَ العَبدِ إمَّا بمالِه، وإمَّا ببَدَنِه، فالبَخيلُ مانِعٌ لِنَفعِ مالِه، والجَبانُ مانِعٌ لِنَفعِ بَدَنِه."وسُوءِ العُمُرِ" وهو كِبَرُ السِّنِّ، الذي يُؤَدِّي إلى أرذَلِ العُمُرِ، فلا يَقْوَى به على عَمَلٍ.
ولَعَلَّ مِن أسبابِ الاستِعاذةِ منه ما فيه مِنَ الخَرَفِ، واختِلالِ العَقلِ والحَوَاسِّ والضَّبطِ والفَهمِ، وتَشويهِ بَعضِ المَناظِرِ، والعَجزِ عن كَثيرٍ مِنَ الطَّاعاتِ، والتَّساهُلِ في بَعضِها.
"وفِتنةِ الصَّدرِ" والمُرادُ: الاستِعاذةُ مِن قَساوةِ القَلبِ والوَساوِسِ وحُبِّ الدُّنيا، وما يَجري على القَلبِ مِنَ الخَواطِرِ المَذمومةِ."وعَذابِ القَبرِ"، وهو العَذابُ الذي يَقَعُ على الإنسانِ في القَبرِ قَبلَ البَعثِ والحَشرِ، ويَجِبُ التَّعوُّذُ مِن عَذابِه، مع أنَّ عَذابَ ما بَعدَه لِمَن عُذِّبَ فيه أشَدُّ؛ فكذلك مَن أمِنَ العَذابَ فيه ورُحِمَ، كان ما بَعدَه أرحَمَ.
وفي الحَديثِ: التَّعوُّذُ باللهِ مِن كُلِّ شَرٍّ وفِتنةٍ في الدُّنيا والآخِرةِ.
وفيه: إثباتٌ لِعَذابِ القَبرِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكروينفتل عن يمينه وعن يساره
مسند أحمد تحقيق شاكرأن مروان قال اذهبوا فأصلحوا بين هذين لسعيد بن زيد وأروى
البدر المنيرلا يغرنكم أذان بلال فإن في بصره شيئا
مسند أحمد تحقيق شاكرأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني فأرانيه إياه
مسند أحمد تحقيق شاكرحججت فرأيت رجلا جالسا في ظل الكعبة فقال أبي تدري
مسند أحمد تحقيق شاكرانطلقت أنا وأبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كنا
مسند أحمد تحقيق شاكرأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي فقال ابنك هذا
مسند أحمد تحقيق شاكرانطلقت مع أبي وأنا غلام فأتينا رجلا من الهاجرة جالسا في
مسند أحمد تحقيق شاكرانطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيته قال
مسند أحمد تحقيق شاكرقدمت المدينة ولم أكن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد تحقيق شاكرأتى عبد الله بن عمرو ابن الزبير وهو جالس في الحجر
السنن الكبرى للبيهقيقلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين فقال هو سنة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب