حديث بسبع وعشرين يعني صلاة الجميع

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«بسبعٍ وعشرين يعني صلاةُ الجميعِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 9/176 -

شرح حديث بسبع وعشرين يعني صلاة الجميع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 645 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 645 )، ومسلم ( 650 )



حَثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على صَلاةِ الجَماعةِ؛ لِمَا لها مِن فضْلٍ عَظيمٍ، وقد ذكَرَ فَضْلَها في كَثيرٍ مِن الأحاديثِ، ومنها هذا الحديثُ الَّذي يُبيِّنُ فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الفَرْقَ بيْن ثَوابِ صَلاةِ الجماعةِ وصَلاةِ المُنفرِدِ، وأنَّ صَلاةَ الجماعةِ تَزيدُ عن صَلاةِ المنفرِدِ بسَبْعٍ وعِشرينَ دَرَجةً، فيكونُ لمَن يُصلِّي الجماعةَ ثَوابُ صَلاةِ المُنفرِدِ، ويَزيدُ عليه بمِقدارِ سَبْعٍ وعِشرينَ صَلاةً مِن صَلاةِ المُنفرِدِ، ويدُلُّ على هذا المعنى ما جاء في رِوايةِ مُسلِمٍ عن أبي هُريرةَ: «صَلاةُ الجَماعةِ تَعدِلُ خَمسًا وعِشرينَ مِن صَلاةِ الفَذِّ»، ولمسلمٍ أيضًا: «صَلاةٌ مع الإمامِ أفضَلُ مِن خَمْسٍ وعِشرينَ صَلاةً يُصلِّيها وحْدَه».
وأمَّا اختلافُ الرِّواياتِ بيْن سَبْعٍ وعِشرين وخَمْسٍ وعِشرينَ، فهذا الاختلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّين والصَّلاةِ، فيكونُ لبَعضِهم خمْسٌ وعِشرون، ولبَعضِهم سَبْعٌ وعِشرون؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ، ومُحافَظتِه على هَيئتِها، وخُشوعِها، وكَثرةِ جَماعتِها، وفضْلِهم، وشَرفِ البُقعِة، وقيل غيرُ ذلك.
وقد كان السَّلَفُ رِضوانُ اللهِ عليهم لا يَتخلَّفون عنها، ويَحرِصون عليها، وقد كان الرَّجلُ منهم –كما في صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه- يُؤتَى به إلى الجَماعةِ وهو يُهادَى بيْن الرَّجُلينِ، بمعنى: يَستنِدُ إليهما؛ لِضَعْفِه وعدَمِ قُدرتِه؛ لِما يَعرِفُه مِن فضْلِ الجماعةِ، رَغبةً في تَحصيلِ ثَوابِها.
وفي الحديثِ: الحثُّ على صَلاةِ الجَماعةِ وبَيانُ فَضْلِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلقوله لعبد الله بن زيد ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك
الاستذكارتستأمر اليتيمة في نفسها فإن سكتت فهو رضاها
الاستذكارتستأمر اليتيمة في نفسها فإن سكتت فهو إذنها وإن أنكرت
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا أتى عمر فقال امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج فأصبت منها
الاستذكارلما ظهر الإسلام خرجنا في ركب ومعنا ظعينة لنا حتى نزلنا قريبا من
مسند أحمد تحقيق شاكرمن كانت له أرض أن يمنحها أخاه خير له
مسند أحمد تحقيق شاكرلقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أنظر فأحرق على قوم بيوتهم
مسند أحمد تحقيق شاكرمن سأل مسألة وهو عنها غني جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه ولا
مسند أحمد تحقيق شاكروقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصيب من الرؤوس وهو صائم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عقبة بن عامر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب