حديث الإسلام يجب ما قبله

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث عمرو بن العاص

«الإسلامُ يجبُّ ما قَبلَهُ»

إرواء الغليل
عمرو بن العاص
الألباني
صحيح

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 1280 - أخرجه أحمد (17812)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (507) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4993) واللفظ له.

شرح حديث الإسلام يجب ما قبله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ عمرو بنَ العاصِ قال لما ألقى اللهُ عزَّ وجلَّ في قلبي الإسلامَ قال أتيتُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِيُبايعَني فبسط يدَه إليَّ فقلتُ لا أُبايعُك يا رسولَ اللهِ حتى تغفرَ لي ما تقدَّم من ذنبي قال فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا عمرو أما علمتَ أنَّ الهجرةَ تَجُبُّ ما قبلَها من الذنوبِ يا عمرو أما علمتَ أنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كان قبلَه من الذنوبِ
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الألباني
| المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 5/121 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم



كان الصَّحابيُّ عَمرُو بنُ العاصِ رَضيَ اللهُ عنه مِن الأذْكياءِ الَّذين يَعلَمونَ مَعاليَ الأُمورِ، وكَيفيَّةَ الوُصولِ إليها في الجاهليَّةِ والإسْلامِ، ومِن ذلك ما يَرْويه في هذا الحَديثِ عن بِدايةِ إسْلامِه، وأنَّه لمَّا ألْقى اللهُ عزَّ وجلَّ في قَلبِه الهِدايةَ وتَرْكَ الشِّركِ، وأرادَ الدُّخولَ في الإسْلامِ؛ ذَهَب إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُبايعَه على الدُّخولِ في الإسْلامِ، والمُبايَعةُ: هي المُعاهَدةُ، مَأخوذةٌ مِن البَيعِ؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ مِن المُتبايِعَيْنِ كان يمُدُّ يَدَه إلى صاحبِه، وكذا هذه البَيعةُ تكونُ بأخْذِ الكفِّ، والمَقصودُ هنا المُعاهَدةُ على الإسْلامِ والسَّمعِ والطَّاعةِ، فمَدَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه ليأخُذَ مِن عَمرٍو العَهدَ على ذلك، فقال عَمرٌو رَضيَ اللهُ عنه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا أُبايعُكَ يا رسولَ اللهِ حتَّى تَغفِرَ لي ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبي»، وهذا مِن حُسنِ عَقْلِ المَرءِ إذا دَخَل في أمرٍ جَديدٍ، فيَشتَرِطُ لنفْسِه أفضَلَ الشُّروطِ، وهنا ردَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ الهِجرةَ إلى اللهِ ورَسولِه مِن أماكنِ الشِّركِ والكُفرِ، إلى مَواطِنِ الإسْلامِ والإيمانِ؛ تجُبُّ ما قبْلَها مِن الذُّنوبِ فتَمْحوها، وأنَّ الإسْلامَ يَمْحو ما كان قبْلَه منَ الذُّنوبِ الَّتي كانت في الكُفرِ والشِّركِ، وهذا مِصداقُ قَولِه تعالَى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ } [ الأنفال: 38 ].
وهذه الأمورُ كلُّها مِن فَضلِ اللهِ على عِبادِه، ولحَثِّهم على الدُّخولِ في الإسْلامِ، وتَرْكِ الشِّركِ كلِّه، والبُعدِ عن كلِّ ما فيه مَظِنَّةٌ للمُنكَراتِ، وما يُغضِبُ اللهَ سُبحانه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليللا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله
تحفة المحتاجأن عمارة بن روبية رضي الله عنه رأى بشر بن مروان يوم الجمعة
تحفة المحتاجأنه عليه السلام تبع جنازة ابن الدحداح ماشيا ورجع على فرس
إرشاد الفقيهعن عمر قال تصلي المرأة في ثلاثة أثواب درع وخمار
جامع العلوم والحكملا يصيب المسلم نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها
مجموعة الرسائل والمسائلقد قصر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في جوف مكة عام الفتح
الفتح الربانيحديث ذي اليدين
منهاج السنةعنه في عبد الله بن حمار أنه كان يضربه على شرب الخمر مرة
فتح الباري لابن حجرعن ابن عباس أن السبع المثاني هي السبع الطوال
شرح معاني الآثارعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن الصلاة بعد العصر حتى
بدائع الفوائدإنما كنت خليلا من وراء وراء
خلاصة الأحكام للنوويأصدق ذو اليدين فأومئوا أي نعم فرجع رسول الله صلى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب