حديث المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم

أحاديث نبوية | زاد المعاد | حديث -

«المسلمونَ تتَكافأُ دماؤُهم، ويسعى بذمَّتِهم أدناهم»

زاد المعاد
-
ابن القيم
ثابت

زاد المعاد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/81 -

شرح حديث المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المُؤمنونَ تَتكافَأُ دِماؤُهم، ويَسْعى بذِمَّتِهم أدْناهم، ألَا لا يُقْتَلُ مُسلِمٌ بكافرٍ، ولا ذُو عهْدٍ في عهْدِه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب
| المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب
الصفحة أو الرقم: 4/192 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيحين

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4530 )، والنسائي ( 4734 )، وأحمد ( 993 ) باختلاف يسير.



هذا الحَديثُ بمَنزلةِ القَواعدِ والأُصولِ لِتعامُلِ المُسلِمين فيما بيْنهم، وفيما بيْنهم وبيْن غَيرِهم؛ حيثُ يُخبِرُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "المُؤمِنون تَتَكَافَأُ دِماؤُهم"، أي: تَتساوَى دِماؤُهم في القِصاصِ والدِّياتِ لبَعضِهم مِن بعضٍ، ولا فَرْقَ بيْن الشَّريفِ والوَضيعِ في الدَّمِ؛ فلا يَفضُلُ منهم شَريفٌ على وَضيعٍ، وليسَ كما كان في الجاهليَّةِ حيثُ كانوا لا يَرضَون في دَمِ الرَّجلِ الشَّريفِ بالاستِقادةِ مِن قاتِلِه، حتَّى يَقتصُّوا مِن عِدَّةٍ مِن قَبيلةِ القاتِل، فأبطَلَ الإسلامُ حُكمَ الجاهليَّةِ، وجعَلَ دِماءَ المُسلِمين على التَّكافُؤِ وإنْ كان بيْنهم تفاضُلٌ وتفاوُتٌ، "ويَسْعى بذِمَّتِهم أدناهم"، أي: إذا أعْطى أحَدٌ مِنَ المُسلِمين عهْدًا وذِمَّةً لغيرِ مُسلمٍ، ولو كان ذلك مِن عبْدٍ أو أَمَةٍ، وَجَبَ على باقي المُسلِمين أنْ يُوفُوا له عهْدَه، وفي قولِه: "أدناهم" إشارةٌ إلى التَّقليلِ مِن شأْنِ مَنْ يُعطي العَهْدَ، وعلى المُسلِمين أنْ يُكبِّروه في ذلك العهْدِ ويَحترِموه فيه، "ألَا لا يُقْتَلُ مُسلِمٌ بكافرٍ"، أي: إذا قتَلَ مُؤمنٌ كافرًا حربيًّا فلا قِصاصَ عليه، دونَ مَن له عهدٌ وذِمَّةٌ مِن الكُفَّارِ، "ولا ذو عَهْدٍ في عَهْدِه"، أي: ولا يُقْتَلُ المُعاهَدُ بكافرٍ حَربيٍّ، ولا قِصاصَ عليه.
وفي الحَديثِ: أنَّ الوَلاءَ بيْن المُسلِمينَ يَكونُ للدِّينِ لا لأرضٍ أو نسَبٍ أو غيرِ ذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السيل الجرارأنه أعطى أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع
المحلىعن ابن عباس في صدقة الفطر مدان من قمح
لطائف المعارفأن من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل
صفة الصلاةفإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد
التعليقات الرضيةكان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر وأول
النكت على كتاب ابن الصلاحكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين صلاة الظهر
حقوق آل البيتعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه
المحلىعن علي وابن عباس وابن الزبير إيجاب الغسل على المستحاضة لكل صلاة
نهاية البداية والنهايةخمس لا يعلمهن إلا الله ثم قرأ إن الله عنده علم الساعة
مجموع الفتاوىأنه أمر فاطمة بنت قيس لما طلقها زوجها آخر ثلاث تطليقات أن تعتد
نيل الأوطارعن أنس أن الدجال يخرج من يهودية أصبهان
نيل الأوطارنهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال إنما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب