حديث إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوي الصفوف في الصلاة كما

أحاديث نبوية | حلية الأولياء | حديث النعمان بن بشير

«إن كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لَيسوِّي الصُّفوفَ في الصَّلاةِ كما تُسوَّى الرِّماحُ أوِ القِداحُ»

حلية الأولياء
النعمان بن بشير
أبو نعيم
ثابت مشهور

حلية الأولياء - رقم الحديث أو الصفحة: 7/283 -

شرح حديث إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوي الصفوف في الصلاة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتخلَّلُ الصُّفوفَ من ناحيةٍ إلى ناحيةٍ يمسحُ مناكبنا وصدورَنا ويقولُ لا تختَلِفوا فتختلِفَ قلوبُكُم .
وَكانَ يقولُ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ يصلُّونَ على الصُّفوفِ المتقدِّمةِ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 810 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 664 )، وأحمد ( 18516 ) باختلاف يسير، والنسائي ( 811 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 997 ) مختصراً



الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، ورُكْنُ الإسلامِ الرَّكينُ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيفيَّتَها وآدابَها وكلَّ ما يَتَعلَّقُ بها، وقد أمَرَنا بتَسويةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ، وحَثَّ على الإسراعِ إليها واللَّحاقِ بالصَّفِّ الأوَّلِ.
وهذا الحديثُ يُبيِّنُ اهتمامَ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بأمرِ الصَّلاةِ وتَسْويةِ الصُّفوفِ، وفيه يقولُ البَراءُ بنُ عازِبٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يتَخلَّلُ الصُّفوفَ"، أي: يَدخُلُ بين الصُّفوفِ، "مِن ناحيةٍ إلى ناحيةٍ"، أي: يبدأُ مِن جانبٍ حتى يَنتهيَ إلى الجانبِ الآخَرِ مُتنقِلًا بينَ الصُّفوفِ، "يَمسَحُ مَناكِبَنا وصُدورَنا"، أي: يضَعُ يدَه على الأكتافِ والصُّدورِ لِيُسوِّيَ الصُّفوفَ، وخاصَّةً الصُّدورَ البارزةَ عن الصَّفِّ، "ويقولُ: لا تَختَلِفوا فتختَلِفَ قُلوبُكم"، أي: لا يَحصُلْ مِنكُم اختِلافٌ بأبدانِكم بالتَّقدُّمِ والتَّأخُّرِ، فيتَسبَّبَ عنه اختلافُ قلوبِكم بالعَداوةِ والبغضاءِ، والتَّحاسُدِ، والشَّحناءِ.
"وكان يقولُ: إنَّ اللهَ ومَلائِكتَه يُصلُّون على الصُّفوفِ المتقدِّمةِ"، والصَّلاةُ مِن اللهِ تعالى ثَناؤُه على العَبدِ عندَ الملائكةِ، والرَّحمةُ له، وأمَّا الصَّلاةُ مِن الملائكةِ، فبِمَعنى الدُّعاءِ والاستغفارِ للعبدِ، والمعنى: أنَّ اللهَ تعالى يُثْني على أهلِ الصُّفوفِ المتقدِّمةِ عندَ مَلائكتِه، أو يُنزِلُ رَحمتَه عليهم، وتَدْعو لهم الملائكةُ، وتَستغفِرُ لهم، وقولُه: "على الصُّفوفِ المتقدِّمةِ"، أي: على الصَّفِّ المتقدِّمِ في كلِّ مسجِدٍ، أو في كلِّ جَماعةٍ، فالجمعُ باعتبارِ تعدُّدِ المساجدِ، أو تعدُّدِ الجماعةِ، أو المرادُ الصُّفوفُ المتقدِّمةُ على الصَّفِّ الأخيرِ؛ فالصَّلاةُ مِن اللهِ تعالى تكونُ لكلِّ صفٍّ على حسَبِ تقدُّمِه.
وفي الحديثِ: أنَّ مُخالفةَ أوامِرِ اللهِ تُؤدِّي إلى التَّخالُفِ بين قلوبِ البشرِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شعب الإيمانقدمت الكوفة أنا وصاحب لي لأجلب منها نعالا فعدونا إلى السوق ولما تقم
حلية الأولياءثلاثة يؤتون أجورهم مرتين رجل كانت عنده مملوكة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن
حلية الأولياءدخل أعرابي من بني فزارة على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا حجام
التوحيد لابن خزيمةيقول الله عز وجل أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال
الأحكام الشرعية الصغرىأيما رجل أضاف قوما فأصبح الضيف محروما فإن نصره حق على كل مسلم
التوحيد لابن خزيمةإني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمته يوم القيامة ولا فخر وأعطى لواء
الأحكام الشرعية الصغرىقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتتك رسلي فادفع
التوحيد لابن خزيمةوأنا سيد النبيين يوم القيامة ولا فخر وإني آتي باب الجنة فآخذ بحلقتها
التوحيد لابن خزيمةإذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض قال فيؤتى آدم عليه
التوحيد لابن خزيمةيلقى الناس يوم القيامة من الحبس ما شاء الله أن يلقوه فيقولون انطلقوا
التوحيد لابن خزيمةيؤتى آدم عليه السلام يوم القيامة فيقال اشفع لذريتك فيقول لست بصاحب ذلك
التوحيد لابن خزيمةإن الله تبارك وتعالى إذا قضى بين خلقه فأدخل أهل الجنة الجنة وأدخل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب