حديث طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجته بالبيت على ناقته الجدعاء وعبد

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث جابر بن عبدالله

«طافَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّتِهِ بالبيتِ على ناقتِهِ الجدعاءِ وعبدُ اللَّهِ بنُ أمِّ مكتومٍ آخذٌ بخطامِها يرتجزُ»

مجمع الزوائد
جابر بن عبدالله
الهيثمي
رجاله ثقات

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 3/247 - أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (3/247)

شرح حديث طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجته بالبيت على ناقته الجدعاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

طاف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ناقتهِ يستلمُ الحَجَرَ بمِحجنِهِ طاف على ناقتِه لأن لا يضربَ الناسُ عنهُ فجاءهُ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنه فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيف فعلتَ يا أبا محمدٍ في استلامِ الحَجَر قال كلُّ ذلك استلمتُ وتركتُ قال أصبتَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن جرير الطبري
| المصدر : مسند ابن عباس
الصفحة أو الرقم: 1/69 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



الحجُّ رُكنٌ مِن أرْكانِ الإسْلامِ، وهو عِبادةٌ لمَنِ استَطاعَ إليها سَبيلًا، وتُؤخَذُ جَميعُ أعْمالِه مِن سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهذا الحَديثُ يُوضِّحُ جانِبًا مِن جَوانبِ حَجِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ، في اسْتِلامِ الحَجرِ، ثمَّ الطَّوافِ حَوْلَ الكَعبةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ عُرْوةُ بنُ الزُّبَيرِ بنِ العوَّامِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طاف بالبَيتِ، في حَجَّةِ الوَداعِ وهو راكبٌ على ناقَتِه يَستَلِمُ -أي: يَلمِسُ- الحَجَرَ الأسْودَ بمِحْجَنِه، وهو العَصا المُعوَجَّةُ الطَّرفِ، فيُشيرُ بها إلى الحَجَرِ، وقدْ فعَل ذلك كَراهيةَ أنْ يُضرِبَ عنه النَّاسُ، يَعني أنَّه لو طافَ ماشيًا لانصَرَفَ النَّاسُ عنِ الحَجَرِ، كلَّما مرَّ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَوْقيرًا له أنْ يُزاحَمَ، أو فعَلَ ذلك؛ ليَسمَعَ النَّاسُ كَلامَه، وليَرَوْا مَكانَه، ولا تَنالَه أيْديهِم لرُؤْيتِه، وللاقْتِداءِ به، وفي بَعضِ الرِّواياتِ: أنَّه طافَ راكِبًا لمَرَضٍ كان به.
فجاء عبْدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ رَضيَ اللهُ عنه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْدَ أداءِ مَناسِكِه، فسَألَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ اسْتِلامِه للحَجرِ، وقدْ كان يَطوفُ على قدَمَيْه، فأخبَرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَستَلِمُ الحَجرَ إذا تَمكَّنَ مِن ذلك، وترَك الاسْتِلامَ عندَ عَدمِ استِطاعَتِه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أصبْتَ» في فِعلِكَ هذا، وهو جائزٌ، وتَصْويبُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لفِعلِ عبدِ الرَّحمنِ، تَيْسيرٌ على النَّاسِ في أمرِ اسْتِلامِ الحَجرِ، وخاصَّةً عندَ الازْدِحامِ عليه.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ الطَّوافِ حَولَ الكَعْبةِ رُكوبًا.
وفيه: اسْتِلامُ الحَجرِ الأسْوَدِ، وأنَّ مَن عجَز عنِ اسْتِلامِه بيَدِه -لرُكوبٍ، أو زِحامٍ، أو غَيرِه- أشار إليه بعَصًا ونَحوِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدعن عائشة أنها قالت ما أبالي صليت في الحجر أو في البيت
مجمع الزوائدقلت لابن عباس يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى
مجمع الزوائدكل عرفات موقف وارفعوا عن بطن عرنة وكل مزدلفة موقف وارفعوا عن محسر
مجمع الزوائدأنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس
مجمع الزوائدحججت حجة الوداع مردفي عمي سنان بن سنة قال فلما وقفنا بعرفات رأيت
مجمع الزوائدرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة وعمي مردفي وهو واضع أصبعيه
مجمع الزوائدشهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يخطب وهو
مجمع الزوائدبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرد على أهلي المال وقال شهدت
مجمع الزوائددخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة ومعه بلال وأسامة وعثمان وقد أجاف
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس و قال يوم الخلاص
مجمع الزوائدلعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قال وأحسبه قال أخرجوا اليهود من
مجمع الزوائدرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال من


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, July 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب