شرح حديث البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
كنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في سفرٍ ، فحضرَ الأضحى ، فاشترَكنا في الجزورِ عن عشرةٍ ، والبقرةِ عن سبعةٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2553 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي ( 905 )، والنسائي ( 4392 )، وابن ماجه ( 3131 ) واللفظ له، وأحمد ( 2484 )
الأُضحيَّةُ في عيدِ الأضحى لها أحكامٌ وسُنَنٌ وآدابٌ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم كلَّ ذلك، وفي هذا الحَديثِ يُخْبِرُ ابنُ عبَّاسٍ رضِيَ
اللهُ عنهما، فيقولُ: "كُنَّا مع رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم في سَفرٍ، فحضَرَ الأضحى"،
أي: حضَرَ وقْتُ عيدِ الأضْحَى، "فاشترَكْنا في الجَزورِ عن عَشرةٍ"، الجَزورُ: هو النَّاقةُ أو البَعيرُ مِن الإبلِ، "والبَقرةِ عن سَبْعةٍ"،
أي: كان الصَّحابةُ رضِيَ
اللهُ عنهم يَشترِكونَ في الأُضحيَّةِ الواحدةِ، فإنْ كانوا عَشَرةً جَعَلوا أُضحيَّتَهم جَملًا، وإنْ كانوا سَبعةً جَعَلوا أُضحيَّتَهم بَقرةً.
وفي صحيحِ مُسلِمٍ مِن حديثِ جابرِ بنِ عبدِ
اللهِ رضِيَ
اللهُ عنهما: "نَحَرْنا مع رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم عامَ الحُديبيةِ: البَدنةَ عن سَبعةٍ، والبَقرةَ عن سَبعةٍ"؛ فتِلك الرِّوايةُ تُفيد بأنَّ الجزورَ يُجزِئُ عن سَبعةٍ إلَّا أنَّ رِوايةَ ابنِ ماجَهْ تُفيدُ أنَّ الجزورَ يُجزِئُ أيضًا عن عَشرةٍ.
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم