حديث سمع الله لمن حمده وإذا سجد بين الركعتين يرفعهما إلى

أحاديث نبوية | أصل صفة الصلاة | حديث نافع مولى ابن عمر

«عن ابنِ عمرَ : أنه كان يرفعُ يديهِ إذا دخل في الصلاةِ ، وإذا ركع ، وإذا قال : سمِع اللهُ لمَنْ حمِدَه ، وإذا سجد بين الركعتينِ ، يرفعهُما إلى ثديَيهِ»

أصل صفة الصلاة
نافع مولى ابن عمر
الألباني
إسناده صحيح

أصل صفة الصلاة - رقم الحديث أو الصفحة: 2/709 -

شرح حديث عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وإذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، رَفَعَهُما كَذلكَ أَيْضًا، وقالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ، وكانَ لا يَفْعَلُ ذلكَ في السُّجُودِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 735 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 390 ) باختلاف يسير



صِفةُ الصَّلاةِ تَوقيفيَّةٌ بَيَّنها رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُمَّتِه قولًا وعمَلًا، وقد حرَص الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم على مَعرفةِ دَقائقِ أفعالِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ وغَيرِها، ونقْلِ ذلك لِمَن بَعدَهم.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ عبدُ الله بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما المَواضِعَ الَّتي كان يَرفَعُ فيها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه أثناءَ التَّكبيرِ في الصَّلاةِ، فيقولُ: كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرفَعُ يَدَيه «حَذْو مَنكِبَيْهِ»، يعني: إزاءَ أو مُقابِلَ مَنكِبَيْهِ، والمَنكِبُ هو: مَجْمَعُ عَظمِ الكَتِفِ والعَضُدِ.
وفي رِوايةِ مالكِ بنِ الحُوَيْرِثِ في الصَّحيحَينِ: «أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا كبَّرَ رفَعَ يدَيهِ حتَّى يُحاذِيَ بهما أُذُنَيْهِ...»؛ فدلَّتْ هذه الرِّوايةُ على مَشروعيَّةِ رفْعِ اليدَينِ حَذْوَ الأُذنَينِ أيضًا.
وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرفعُ يدَيْه إذا افتَتَح الصَّلاةَ عِندَ تَكبيرةِ الإحرامِ حتَّى تَصيرا مُقابِلَ مَنْكِبَيه، مُحاذيَينَ لهُما تمامًا.
وكان يَرفَعُهما صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيضًا إذا كبَّر للرُّكوعِ، وكان يَرفَعُهما صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيضًا إذا رَفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ، وقال: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ربَّنا ولَك الحَمدُ.
وكان لا يَفعلُ ذلِك في السُّجودِ، يعني: كان لا يَرفعُ يدَيْه عندَ ابتِداءِ السُّجودِ، ولا عِندَ الرَّفعِ منه.
ومِن المَواضعِ الَّتي كان يَرفَعُ فيها رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه: عِندَ القِيامِ مِن التشهُّدِ الأوَّلِ، كما في رِوايةِ أبي حُمَيدٍ السَّاعديِّ عندَ أبي داودَ وغيرِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
أصل صفة الصلاةأنه وصف السجود قال فبسط كفيه ورفع عجيزته وخوى
أصل صفة الصلاةبت عند خالتي ميمونة قال فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
أصل صفة الصلاةفإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد ثم
أصل صفة الصلاةنهى رجلا وهو جالس معتمد على يده اليسرى في الصلاة فقال إنها
أصل صفة الصلاةأنه كان يقول في وضع الرجل شماله إذا جلس في الصلاة هي
أصل صفة الصلاةكان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه
أصل صفة الصلاةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الثنتين أو في
أصل صفة الصلاةكنا لا ندري ما نقول إذا صلينا فعلمنا نبي الله صلى الله عليه
أصل صفة الصلاةعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وكفي بين كفيه كما يعلمني
أصل صفة الصلاةإن المسلم إذا لقي أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق
أصل صفة الصلاة وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم
أصل صفة الصلاةكان لا يقنت فيها يعني الصلوات إلا إذا دعا لقوم أو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب