حديث عن ابن مسعود أنه كان يباشر المرأة نصف النهار وهو صائم

أحاديث نبوية | شرح البخاري لابن الملقن | حديث -

«عن ابنِ مسعودٍ أنَّهُ كان يباشرُ المرأةَ نصفَ النَّهارِ وهو صائمٌ»

شرح البخاري لابن الملقن
-
ابن الملقن
صحيح

شرح البخاري لابن الملقن - رقم الحديث أو الصفحة: 13/194 -

شرح حديث عن ابن مسعود أنه كان يباشر المرأة نصف النهار وهو صائم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُ ويُبَاشِرُ وهو صَائِمٌ، وكانَ أمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1927 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 1927 )، ومسلم ( 1106 )



لقدْ بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقولِه وفِعلِه المشروعَ وغيرَ المشروعِ للصَّائمِ، ونَقَلَ لنا الصَّحابةُ الكرامُ ذلك عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحَديثِ تُبيِّنُ أمُّ المؤمنينَ عائِشةُ زُوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَضيَ اللهُ عنها القَدْرَ المُتاحَ الَّذي يُمكِنُ للصَّائمِ أنْ يَقْترِبَ فيه مِن امِرأتِه، فتَقولُ رَضيَ اللهُ عنها: «كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُ»، أي: يُقبِّلُ زَوجاتِه، ويُباشِرُهنَّ، والمُباشَرةُ هيَ الاستِمتاعُ بالزَّوجةِ بما دُونَ الجِماعِ مِن نحْوِ المُداعَبةِ والمُعانَقةِ، يَفعَلُ هذا وهو صائمٌ، سواءٌ كان صَومَ فرْضٍ أو تَطوُّعٍ، «ولكنَّه كانَ أمْلَكَكُم لإرْبِه»، أي: كان أكثرَ النَّاسِ تَماسُكًا وأكثرَ قُدرةً على التَّحكُّمِ في نفْسِه، ومَنْعِها عنِ الشَّهوةِ التي تُفسِدُ الصَّومَ، و«الإربُ»: الحاجةُ أو العضْوُ، وقد أشارتْ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها بقولِها: «وكانَ أمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ» إلى أنَّه تُباحُ القُبلةُ والمُباشَرةُ بغيرِ الجِماعِ لمَن يَستطيعُ التَّحكُّمُ في شَهوتِه دونَ مَن لا يَأمَنُ مِن الإنزالِ أو الجِماعِ.
وفي الحديثِ: حُسْنُ أخلاقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع أهلِه ولُطفِ مُعاشَرَتِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح البخاري لابن الملقنعن عامر بن سعد قال كان أبي يحتجم وهو صائم
شرح البخاري لابن الملقنالتمسوها في السبع الأواخر
شرح البخاري لابن الملقنعن ابن عباس أن السبع المثاني البقرة إلى آخر ما ذكر يعني آل
شرح البخاري لابن الملقنأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك يعني لا تقدمن على عمتها ولا
شرح البخاري لابن الملقنتمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة من النساء ثم قال
شرح البخاري لابن الملقنلا تسأل المرأة زوجها الطلاق في غير كنهه فتجد ريح الجنة وإن ريحها
شرح البخاري لابن الملقنففرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما وقال لا يجتمعان أبدا يعني المتلاعنين
عمدة القاريأحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة
عمدة القاريويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار
عمدة القاريستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول بسم
عمدة القاريأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتوضأ من مخضب من صفر
عمدة القاريرأيت أبا بكر وعمر وعثمان أكلوا مما مست النار ولم يتوضؤوا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب