حديث عقلت حين كتبته من الحسن فحدثني من حفظه من الحسن ببقيته أشهد

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث عبدالله بن مسعود

«أخَذ علقمةُ بيدي فحدَّثني أنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ أخَذ بيدِه وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذ بيدِ عبدِ اللهِ فعلَّمه التَّشهُّدَ في الصَّلاةِ: ( التَّحيَّاتُ للهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ ) قال زهيرٌ: عقَلْتُ حين كتَبْتُه مِن الحسَنِ، فحدَّثني مِن حفظِه مِن الحسَنِ ببقيَّتِه: (أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه) قال زهيرٌ: ثمَّ رجَعْتُ إلى حفظي: قال: فإذا قُلْتَ هذا فقد قضَيْتَ صلاتَك إنْ شِئْتَ أنْ تقومَ فقُمْ وإنْ شِئْتَ أنْ تقعُدَ فاقعُدْ»

صحيح ابن حبان
عبدالله بن مسعود
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 1961 - أخرجه البخاري (831)، ومسلم (402) المرفوع منه باختلاف يسير

شرح حديث أخذ علقمة بيدي فحدثني أن عبد الله بن مسعود أخذ بيده وأن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

حَدَّثَني القاسمُ بنُ مُخَيمِرةَ قال: أخَذَ عَلقَمةُ بيَدي وحَدَّثَني، أنَّ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ أخَذَ بيَدِه، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَذَ بيَدِ عبدِ اللهِ، فعَلَّمَه التَّشهُّدَ في الصَّلاةِ، قال: قُلِ: التَّحيَّاتُ للهِ، والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحينَ -قال زُهَيرٌ: حَفِظتُ عنه إنْ شاء اللهُ- أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، قال: فإذا قَضَيتَ هذا -أو قال: فإذا فَعَلتَ هذا-، فقد قَضَيتَ صَلاتَكَ، إنْ شِئتَ أنْ تَقومَ فقُمْ، وإنْ شِئتَ أنْ تَقعُدَ فاقعُدْ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 4006 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 1202 )، ومسلم ( 402 ) باختلاف يسير



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يُعلِّمُ أصْحابَه التَّشهُّدَ كما يُعلِّمُهم السُّورةَ مِن القُرآنِ، ومَوضِعُ التَّشهُّدِ في الصَّلاةِ في الجَلْسةِ الَّتي بعْدَ الرَّكعتَينِ والجَلْسةِ الَّتي قبْلَ التَّسْليمِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابعيُّ القاسمُ بنُ مُخَيْمِرةَ أنَّ التَّابعيَّ عَلْقَمةَ بنَ قَيسٍ أمسَكَ بيَدِه، وأخبَرَه أنَّه يَفعَلُ معَه مِثلَ ما فعَلَه معَه عبدُ اللهِ بنُ مَسْعودٍ رضِيَ اللهُ عنه، وأنَّه أمسَكَ يَدَه، كما فعَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معَ عبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ رضِيَ اللهُ عنه، فعلَّمَه كَيفيَّةَ التَّشهُّدِ، وكَلِماتِه الَّتي في الصَّلاةِ، فقال له: «قُلِ: التَّحيَّاتُ للهِ»؛ والتَّحيَّاتُ: هي الكلامُ الَّذي يُحيَّا به المَلِكُ مِن سَلامٍ وغَيرِه، والتَّحيَّاتُ أيضًا: المُلْكُ، والبَقاءُ، والعَظَمةُ؛ والمعنى: أنَّها كلَّها مُستحَقَّةٌ للهِ تَعالَى، «الصَّلَواتُ الطَّيِّباتُ»؛ والصَّلَواتُ: قيلَ: هي الخَمْسُ.
وقيلَ: العِباداتُ كلُّها.
وقيلَ: الرَّحمةُ، والطَّيِّباتُ؛ أي: الكاملةُ الخالصةُ مِنَ الشَّوائبِ.
«السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحْمةُ اللهِ وبَرَكاتُه»؛ السَّلامُ: بمعْنى التَّحيَّةِ؛ أي: نُوجِّهُ إليكَ التَّحيَّةَ والسَّلامَ.
وقيلَ: بمَعْنى السَّلامةِ؛ أي: سَلِمتَ مِن كلِّ مَكروهٍ.
وقيلَ: بمَعْنى اسمِ اللهِ؛ أي: بَرَكةُ اسمِ اللهِ عليكَ، والبَرَكةُ هي النَّماءُ والزِّيادةُ في الخَيرِ.
«السَّلامُ علَينا»؛ أي: على أنفُسِنا، «وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالِحينَ»؛ وهُم القائمونَ بأمْرِ اللهِ وحُقوقِه، «أَشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ»؛ أي: أُقِرُّ بأنَّه لا إلَهَ حقيقيٌّ مُستحِقٌّ للعِبادةِ سِوى اللهِ ربِّ العالَمينَ.
«وأَشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبْدُه ورَسولُه»؛ أي: أُقِرُّ بأنَّ محمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ هو رَسولٌ مِن عِندِ اللهِ للنَّاسِ أجمَعينَ.
ثُمَّ أخبَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا فعَلَ ذلكَ في مَوضِعِه في الصَّلاةِ فقد قُضِيتْ صَلاتُهُ، ولعلَّ المرادَ: أنَّ الصَّلاةَ قُضِيَ أغلَبُها، وبقِيَ التَّسليمُ؛ لأنَّه لا يُحِلُّ الصَّلاةَ إلَّا التَّسليمُ، كما في حَديثِ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنه عندَ أبي داودَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «مِفْتاحُ الصَّلاةِ الطَّهورُ، وتَحريمُها التَّكبيرُ، وتَحليلُها التَّسليمُ»، فإنْ شاء الإنسانُ أنْ يقومَ، أو يَبقَى في مَجلِسِ صَلاتِهِ للذِّكْرِ، ونَحوِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانأخذ علقمة بيدي وأخذ ابن مسعود بيد علقمة وأخذ النبي صلى الله عليه
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة اللهم
صحيح ابن حبانكنا جلوسا في المسجد فدخل عمار بن ياسر فصلى صلاة خففها فمر بنا
صحيح ابن حبانوالله إني لأقربكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو هريرة
صحيح ابن حبانلا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله ونفسه حتى يلقى الله وما
صحيح ابن حبانمثل المؤمن كالزرع لا تزال الريح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل
صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وجع فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه
صحيح ابن حبانما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وفي ماله وولده حتى يلقى الله
صحيح ابن حبانما من سقم ولا وجع يصيب المؤمن إلا كان كفارة لذنبه حتى الشوكة
صحيح ابن حبانإذا سافر ابن آدم أو مرض كتب الله له من الأجر مثل ما
صحيح ابن حبانيقول الله تبارك وتعالى إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له
صحيح ابن حبانعن النبي صلى الله عليه وسلم يعني عن ربه قال إذا سلبت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب